ترمب العودة الثانية للرياض
إعصار كالمايجي يودي بحياة أكثر من 116 شخصا ويعد الأشد في الفلبين هذا العام زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب شمال جزيرة سولاويسي في إندونيسيا الخطوط الجوية التركية تعلن عن إستئناف رحلاتها المباشرة بين إسطنبول والسليمانية اعتباراً من 2 نوفمبر 2025 مفاوضات سرية تجرى بين إسرائيل وحركة حماس لتمرير ممر آمن لمقاتلي حماس مقابل جثة الجندي هدار غولدين وزارة الصحة الفلسطينية تعلن إرتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 68875 شهيداً كتائب القسام تعلن العثور على جثة أسير إسرائيلي في الشجاعية وتتهم إسرائيل باستهداف مواقع استخراج الجثث بعد مراقبتها نتنياهو يهدد مقاتلي حماس في الأنفاق بين الاستسلام أو الموت وسط نقاشات إسرائيلية حول صفقات تبادل جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر من قوات الرضوان التابعة لحزب الله انفجار ضخم جنوب قطاع غزة ناتج عن نسف مربعات سكنية بمدينة رفح غزة تتسلم 15 جثماناً فلسطينياً في إطار صفقة تبادل الجثامين
أخر الأخبار

ترمب... العودة الثانية للرياض

المغرب اليوم -

ترمب العودة الثانية للرياض

مشاري الذايدي
بقلم - مشاري الذايدي

اليوم يحلُّ الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، في العاصمة السعودية، الرياض، بأول زيارة خارجية له منذ تولّيه الرئاسة الأميركية، وهي ولايته الثانية، بعد ولايته الأولى التي بدأت 2017 ثم ولاية واحدة للديمقراطي، جو بايدن، والآن ولاية ثانية لترمب.

في ولايته الأولى كانت أول زيارة خارجية له، للرياض، وكانت زيارة تاريخية، كما هو المأمول من زيارته الثانية اليوم، فماذا حصل بين الزيارتين؟!

حين أتى الرئيس ترمب للرياض 2017 كانت المملكة العربية السعودية للتوّ بدأت عهدها الجديد، ورؤيتها الشاملة التغييرية الكبرى، وكان المجتمع السعودي، الشباب والنساء خاصّة، يدلفون إلى عصرٍ جديد، عصر الأمل والانفتاح والثقة والإقدام، وكان مهندس الرؤية ومنفذّها، ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، يلتزم أمام شعبه تدشينَ عصر اقتصادي ومالي وتنموي واجتماعي جديد، عصر ما بعد النفط، صحيحٌ أن المشوار طويل، لكن الأمير محمد بن سلمان، رجل المواعيد الكُبرى.

اليوم وبعد مرور 8 سنوات على زيارة الرئيس ترمب الأولى، أصبحت الرؤية واقعاً ملموساً، وليست مجرّد وعود، ولن أثقل عليكم بسرد الأرقام والمؤشرات في مجالات: السياحة والقطاع الخاص والبنية التحتية والمشاريع الكُبرى «لميجا بروجكت» مثل بوابة الدرعية ومدينة القدّية، في الرياض، ومشاريع «نيوم» والبحر الأحمر، وغير ذلك كثير.

في تقديري أن التغيير الأعظم الذي صنعته الرؤية هو في جانبها الاجتماعي، خاصة تمكين النساء، من كل الأعمار، لدرجة أنك لو سألت فتاة دون العشرين من العام، لن تتوقع أن هذا التغيير كان فقط في سنوات قليلة!

مواجهة التطرّف، وثقافته، والانغلاق، ورؤيته، والتجهيل، وسياسته، كلها من مظاهر الرؤية الثقافية والاجتماعية، وما زلنا في بداية المشوار، مهما حاول أنصار هذه الثقافات، المقاومة، أو العودة بثوبٍ جديد.

هذا على ميدان الداخل السعودي، وله أثره وإشعاعه على الخارج العربي، أما على الميدان الدولي، فقد صارت الرياض اليوم، وحسب تعليق مدير مركز التحليل السياسي والعسكري في معهد هدسون، ريتشارد ويتز: «ليست فقط عاصمة للقرار الإقليمي، بل باتت نقطة جذب للاستثمارات الدولية، ولاعباً أساسياً في الاستقرار العالمي».

السعودية اليوم داعم وصانع جوهري لسياسات السلام ودعم ثقافة الاستقرار والتنمية، ومن آخر مظاهر ذلك، وساطتها الناجحة لوقف الحرب الخطيرة بين الجارين الهند وباكستان، ناهيك عن سياسات السعودية «النظيفة» في كل الجوار العربي، لصالح الشعوب وسلامها ومستقبلها.

لذلك، ولغير ذلك، من الطبيعي جدّاً أن تكون البوصلة الأميركية نحو الرياض.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترمب العودة الثانية للرياض ترمب العودة الثانية للرياض



GMT 22:43 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

العمدة

GMT 22:41 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سمير زيتوني هو الأساس

GMT 22:36 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عن الجثث والمتاحف وبعض أحوالنا...

GMT 22:34 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

السودان... اغتيال إنسانية الإنسان

GMT 22:32 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

غزة... القوة الأممية والسيناريوهات الإسرائيلية

GMT 22:30 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

النائب الصحفى

GMT 22:27 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بند أول فى الشارقة

GMT 22:25 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الوطنية هي الحل!

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:43 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن تسليم الصليب الأحمر جثة أسير إسرائيلي
المغرب اليوم - حماس تعلن تسليم الصليب الأحمر جثة أسير إسرائيلي

GMT 00:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا
المغرب اليوم - أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا

GMT 23:07 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

راما دوجي الفنانة تصبح السيدة الأولى لنيويورك
المغرب اليوم - راما دوجي الفنانة تصبح السيدة الأولى لنيويورك

GMT 23:49 2020 الخميس ,03 أيلول / سبتمبر

"صراع" أندية إسبانية على نجم الرجاء السابق

GMT 06:52 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيضانات تجبر 2000 شخص على إخلاء منازلهم في الأرجنتين

GMT 22:06 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المكسرات تقلل خطر الموت المبكر من سرطان القولون

GMT 15:01 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

خط كهرباء يصعق 7 أفيال برية في غابة شرق الهند

GMT 01:47 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

5 صيحات جمالية عليك تجربتها من أسبوع نيويورك للموضة

GMT 13:04 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

أمير كرارة يعتزم تقديم جزء جديد من مسلسل "كلبش"

GMT 07:38 2018 السبت ,12 أيار / مايو

مجوهرات شانيل لإطلالة جذابة في ربيع 2018

GMT 05:18 2016 السبت ,29 تشرين الأول / أكتوبر

طرق تحسين إضاءة المنزل بعد انقضاء الشتاء وحلول الخريف

GMT 18:56 2013 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

مطعم أردني يقدم الأكلات التراثية في جو عائلي حميم

GMT 09:23 2013 الجمعة ,15 شباط / فبراير

جسور لندن تأخذ المارة من الماضي إلى الحاضر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib