مقتل السنوار هل يوقف الدمار
منظمة الصحة العالمية تسجل 42 وفاة و404 إصابة بالحمى النزفية في موريتانيا والسنغال إعصار كالمايجي يودي بحياة أكثر من 116 شخصا ويعد الأشد في الفلبين هذا العام زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب شمال جزيرة سولاويسي في إندونيسيا الخطوط الجوية التركية تعلن عن إستئناف رحلاتها المباشرة بين إسطنبول والسليمانية اعتباراً من 2 نوفمبر 2025 مفاوضات سرية تجرى بين إسرائيل وحركة حماس لتمرير ممر آمن لمقاتلي حماس مقابل جثة الجندي هدار غولدين وزارة الصحة الفلسطينية تعلن إرتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 68875 شهيداً كتائب القسام تعلن العثور على جثة أسير إسرائيلي في الشجاعية وتتهم إسرائيل باستهداف مواقع استخراج الجثث بعد مراقبتها نتنياهو يهدد مقاتلي حماس في الأنفاق بين الاستسلام أو الموت وسط نقاشات إسرائيلية حول صفقات تبادل جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر من قوات الرضوان التابعة لحزب الله انفجار ضخم جنوب قطاع غزة ناتج عن نسف مربعات سكنية بمدينة رفح
أخر الأخبار

مقتل السنوار... هل يوقف الدمار؟

المغرب اليوم -

مقتل السنوار هل يوقف الدمار

بكر عويضة
بقلم - بكر عويضة

لئن اختلف المراقبون في مختلف أنحاء العالم حول تقييم مدى أهمية «إنجاز» حكومة حرب بنيامين نتنياهو في قتل يحيى السنوار، حتى لو صح أنه حصل صدفة، فإن شبه إجماع ساد لجهة أن الإجهاز على الرجل غير المُنازَع النفوذ في قطاع غزة تحديداً، فتح «نوافذ» احتمالات عدة، بشأن إمكانية تسريع التوصل إلى اتفاق هدنة، يتيح إطلاق سراح مَن لم يزل حياً بين الرهائن. رؤساء دول وحكومات، سارعوا إلى «التشجيع» على عدم «تضييع» ما قالوا إنه يشكل «فرصة» تحقيق وقف فوري لإطلاق النار. تُرى، هل لقي كل كلام متفائل كهذا، أي رد فعل إيجابي من قِبل حكومة نتنياهو، التي تجاوز حد سيفها القاطع في الوحشية كل حدود دولية متعارف عليها؟ كلا، ذلك لأن ثمة أكثر من سبب يعزز تمادي نتنياهو في التغطرس، بينها الإحساس بالزهو بعد اغتيال عدد من رؤوس حركة «حماس»، إضافة لاختراق «جبهة إسناد غزة» في لبنان، بقطف رأس مؤسسها نفسه، حسن نصر الله، وفي معيته الضيف الإيراني البارز الجنرال عباس نيلفورشان.

أوحى ذلك لكل من نتنياهو وأركان حكومة حربه، أن الغي جائز، وأن الفوز ممكن على كل الجبهات. يبرز في هذا السياق أيضاً عامل دولي وازن، لجهة أن أيام إدارة جو بايدن باتت محدودة جداً، ومن المستبعد أن يقيم نتنياهو أي وزن لما يصدر عنها خلال هذه الفترة. في المقابل، فإن قادة معظم دول العالم، بمن فيهم حلفاء إسرائيل التقليديون، لم يعد بإمكانهم غض النظر عما يجري من وقائع صادمة على الأرض، سواء في قطاع غزة، وباقي مناطق دولة فلسطين المحتلة، أو في لبنان. السبب أن مجتمعات هذه الدول أدركت طوال العام الماضي من حقائق الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي ما لم تدرك من قبل. يروق للبعض، خصوصاً بين تيارات تؤيد حركتي «حماس» و«الجهاد الإسلامي»، أن تنسب فضل زخم التحول العالمي، إلى «طوفان الأقصى». هكذا فهم هو تفكير رغبوي. الواقع أن الفزع عالمياً، والهبّة دولياً، خاصة بين جيل الشباب، إلى جانب الفلسطيني، كانا ردَ فعل متوقعاً في عالم تغير كثيراً، وهو ما لم يدركه حقد نتنياهو، ولا صلف تياره المتطرف، فإذا بنيران ذلك الحقد تلتهم زيف تضليل دعاية إسرائيل للعالم أجمع طوال عقود.

الآن، وقد تم مقتل السنوار بعدما «دوَّخ» إسرائيل فعلاً، وهو توصيف موضوعي وليس إعجاباً، والأرجح أن يوثق في سجلات التاريخ، بصرف النظر عن الموقف الذاتي من الرجل، وبلا إغفال لحقيقة أن ذلك «التدويخ» كلف غزة باهظاً، من الطبيعي أن يُطرح السؤال التالي: هل تتيح إزاحة السنوار المُعانِد من المشهد حقاً الفرصة لوقف تدمير غزة وإبادة أهلها، قتلاً وتهجيراً وتجويعاً وتدميراً، والبدء في فتح طريق أمل لبدء إعادة إعمار نفوس البشر، ثم بنيان الحجر؟ يخطئ مَن ينتظر أي جواب إيجابي مِن حكومة نتنياهو. لذا على عواصم القرار الدولي إثبات أن بإمكانها فرض إرادتها على الأرض بقوة نفوذها، كما فعلت مراراً من قبل في أماكن عدة من العالم.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل السنوار هل يوقف الدمار مقتل السنوار هل يوقف الدمار



GMT 10:53 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

المسلمان

GMT 10:51 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

‏مفاجأة الحرب... تكنولوجيا أوكرانية مقابل أسلحة أميركية

GMT 10:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

من موجة ترمب إلى موجة ممداني

GMT 10:45 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محاذير هدنة قصيرة في السودان

GMT 10:42 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير

GMT 10:39 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

«تسونامي» اسمُه ممداني

GMT 10:36 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

السودان... حكاية الذَّهب والحرب والمعاناة

GMT 10:33 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إحياء الآمال المغاربية

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 13:17 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة
المغرب اليوم - الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة

GMT 00:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا
المغرب اليوم - أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا

GMT 23:49 2020 الخميس ,03 أيلول / سبتمبر

"صراع" أندية إسبانية على نجم الرجاء السابق

GMT 06:52 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيضانات تجبر 2000 شخص على إخلاء منازلهم في الأرجنتين

GMT 22:06 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المكسرات تقلل خطر الموت المبكر من سرطان القولون

GMT 15:01 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

خط كهرباء يصعق 7 أفيال برية في غابة شرق الهند

GMT 01:47 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

5 صيحات جمالية عليك تجربتها من أسبوع نيويورك للموضة

GMT 13:04 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

أمير كرارة يعتزم تقديم جزء جديد من مسلسل "كلبش"

GMT 07:38 2018 السبت ,12 أيار / مايو

مجوهرات شانيل لإطلالة جذابة في ربيع 2018

GMT 05:18 2016 السبت ,29 تشرين الأول / أكتوبر

طرق تحسين إضاءة المنزل بعد انقضاء الشتاء وحلول الخريف

GMT 18:56 2013 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

مطعم أردني يقدم الأكلات التراثية في جو عائلي حميم

GMT 09:23 2013 الجمعة ,15 شباط / فبراير

جسور لندن تأخذ المارة من الماضي إلى الحاضر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib