كيف نفهم طريقة التفاوض الإسرائيلية
إعصار كالمايجي يودي بحياة أكثر من 116 شخصا ويعد الأشد في الفلبين هذا العام زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب شمال جزيرة سولاويسي في إندونيسيا الخطوط الجوية التركية تعلن عن إستئناف رحلاتها المباشرة بين إسطنبول والسليمانية اعتباراً من 2 نوفمبر 2025 مفاوضات سرية تجرى بين إسرائيل وحركة حماس لتمرير ممر آمن لمقاتلي حماس مقابل جثة الجندي هدار غولدين وزارة الصحة الفلسطينية تعلن إرتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 68875 شهيداً كتائب القسام تعلن العثور على جثة أسير إسرائيلي في الشجاعية وتتهم إسرائيل باستهداف مواقع استخراج الجثث بعد مراقبتها نتنياهو يهدد مقاتلي حماس في الأنفاق بين الاستسلام أو الموت وسط نقاشات إسرائيلية حول صفقات تبادل جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر من قوات الرضوان التابعة لحزب الله انفجار ضخم جنوب قطاع غزة ناتج عن نسف مربعات سكنية بمدينة رفح غزة تتسلم 15 جثماناً فلسطينياً في إطار صفقة تبادل الجثامين
أخر الأخبار

كيف نفهم طريقة التفاوض الإسرائيلية؟

المغرب اليوم -

كيف نفهم طريقة التفاوض الإسرائيلية

عماد الدين حسين
بقلم - عماد الدين حسين

حزب الله اللبنانى أعلن الحرب على إسرائيل فى 8 أكتوبر عام 2023 إسنادا للمقاومة الفلسطينية عقب يوم واحد من بدء العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة فى 7 أكتوبر، وهو نفس اليوم الذى نفذت فيه المقاومة عملية «طوفان الأقصى».

الحرب بين إسرائيل وحزب الله ظلت تخضع لما سمى بـ«قواعد الاشتباك المنضبطة» حتى يوم 31 يوليو حينما نجحت إسرائيل فى هذا اليوم فى اغتيال فؤاد شكر القائد العسكرى لحزب الله فى الضاحية الجنوبية لبيروت، وبعده بساعات إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسى لحركة حماس فى طهران.

حتى هذا اليوم كان الطلب الإسرائيلى الرئيسى وربما الوحيد من حزب الله هو أن يتوقف حزب الله عن إطلاق النار، كى تتمكن إسرائيل من إعادة نحو 80 ألفا من سكان قرى ومدن ومستوطنات الشمال إلى بيوتهم، بعد أن تم تهجيرهم بسبب صواريخ حزب الله. الحزب ظل يرفض وقف النار، حتى يتوقف عدوان إسرائيل على قطاع غزة.

بعد أن أجهزت إسرائيل تقريبا على قطاع غزة وحولته طوال عام إلى مكان لا يصلح للحياة لوقت طويل، استدارت إلى جنوب لبنان وبدأت فى الاستهداف الممنهج لكبار قيادات حزب الله، وكانت بداية التغير النوعى تنفيذ «عملية البيجر» فى منتصف سبتمبر الماضى، وأصابت خلاله حوالى 2800 من قيادات وكوادر الحزب، ووصلت الذروة باغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله فى 27 سبتمبر الماضى، والعديد من كبار قيادات الحزب» كما تأكد أن هاشم صفى الدين خليفة حسن نصرالله قد تم اغتياله أيضا.

الآن بدأت إسرائيل تنفيذ نفس سيناريو قطاع غزة فى جنوب لبنان بل وبيروت نفسها والعديد من المدن اللبنانية، وحولت أكثر من مليون لبنانى إلى نازحين.

إسرائيل فى بداية عدوانها كان أقصى مطالبها هو  وقف إطلاق النار وفصل جبهة لبنان عن غزة. الآن تغير كل شىء، وسمعنا وقرأنا يوم الإثنين  قبل الماضى تقريرا على موقع «أكسيوس» الأمريكى مفاده أن إسرائيل قدمت للولايات المتحدة وثيقة مبادئ تتضمن شروطها لوقف العدوان على لبنان.

أهم هذه الشروط السماح لسلاح الجو الإسرائيلى بحرية العمل فى المجال الجوى اللبنانى للتأكد من أن حزب الله لن يعيد تسليح نفسه. والتنفيذ الكامل للقرار رقم 1701 خصوصا انسحاب حزب الله إلى ما وراء نهر الليطانى أى بعيدا عن الحدود الإسرائيلية بـ30 كيلو مترا، وانتشار الجيش اللبنانى فى الجنوب بعد انسحاب حزب الله.

وبالطبع سمعنا أيضا عن رغبة إسرائيلية بضرورة إخراج حزب الله من المعادلة السياسية اللبنانية وانتخاب رئيس لبنانى جديد يكون معتدلا.

 وسمعنا رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو يتحدث بعد اغتيال حسن نصر الله عن أن إسرائيل تريد إعادة رسم خريطة الشرق الأوسط من جديد.

إذن إسرائيل غيرت من شروط وقف العدوان من مجرد توقف حزب الله عن قصف شمال إسرائيل، إلى نزع سلاحه والانسحاب إلى ما وراء نهر الليطانى.

ومن يدرى فربما إذا تمكنت إسرائيل من توجيه ضربة موجعة لإيران، ردا على الرد الإيرانى على اغتيال إسماعيل هنية، فربما تتمكن فعلا من ترجمة حديثها إلى إعادة رسم خريطة الشرق الأوسط من جديد.

طبقا لمراقبين كثيرين فإن إسرائيل لن تكون قادرة على رسم المنطقة من جديد، حتى لو وقفت أمريكا معها. هى قد تكون نجحت فى توجيه ضربات تكتيكية موجعة إلى خصومها، لكن رسم خريطة المنطقة أمر شبه مستحيل، بالنظر إلى أن هناك دولا وحكومات ما تزال تعارض ذلك، والأهم أن أغلب شعوب المنطقة، ستقاوم ذلك.

لكن نعود إلى ما بدأنا به وهو أن تكتيك التفاوض الإسرائيلى يتغير ويتطور حسب الموقف، فمن مجرد وقف إطلاق النار على مستعمرات الشمال حتى يعود المهجرون الإسرائيليون إلى بيوتهم، إلى إعادة رسم المشهد السياسى فى لبنان، وكل المشهد فى المنطقة.

لماذا نثير هذا الموضوع الآن؟!

ببساطة لأن هذا هو جوهر المشروع الإسرائيلى. وهذا المشروع يريد قضم المنطقة بأكملها قطعة قطعة، ولن ينجو أحد، ما لم تكن هناك خطط بديلة لمواجهة هذا المخطط.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف نفهم طريقة التفاوض الإسرائيلية كيف نفهم طريقة التفاوض الإسرائيلية



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:43 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن تسليم الصليب الأحمر جثة أسير إسرائيلي
المغرب اليوم - حماس تعلن تسليم الصليب الأحمر جثة أسير إسرائيلي

GMT 00:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا
المغرب اليوم - أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا

GMT 23:07 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

راما دوجي الفنانة تصبح السيدة الأولى لنيويورك
المغرب اليوم - راما دوجي الفنانة تصبح السيدة الأولى لنيويورك

GMT 23:49 2020 الخميس ,03 أيلول / سبتمبر

"صراع" أندية إسبانية على نجم الرجاء السابق

GMT 06:52 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيضانات تجبر 2000 شخص على إخلاء منازلهم في الأرجنتين

GMT 22:06 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المكسرات تقلل خطر الموت المبكر من سرطان القولون

GMT 15:01 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

خط كهرباء يصعق 7 أفيال برية في غابة شرق الهند

GMT 01:47 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

5 صيحات جمالية عليك تجربتها من أسبوع نيويورك للموضة

GMT 13:04 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

أمير كرارة يعتزم تقديم جزء جديد من مسلسل "كلبش"

GMT 07:38 2018 السبت ,12 أيار / مايو

مجوهرات شانيل لإطلالة جذابة في ربيع 2018

GMT 05:18 2016 السبت ,29 تشرين الأول / أكتوبر

طرق تحسين إضاءة المنزل بعد انقضاء الشتاء وحلول الخريف

GMT 18:56 2013 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

مطعم أردني يقدم الأكلات التراثية في جو عائلي حميم

GMT 09:23 2013 الجمعة ,15 شباط / فبراير

جسور لندن تأخذ المارة من الماضي إلى الحاضر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib