اقتراح بمجلس أعلى للشئون الاقتصادية
زلزال بقوة 6.7 درجات يضرب جزر أندامان الهندية زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر تونغا في جنوب المحيط الهادئ دون تسجيل أضرار زلزال بقوة 5.6 يضرب قبالة سواحل اليابان دون وقوع أضرار أو تحذيرات من تسونامي السلطات في الفلبين تجلي ما يقرب من مليون شخص مع قرب وصول إعصار "فونج-وونج" وصول الرئيس أحمد الشرع إلى الولايات المتحدة ترامب يعلن مقاطعة قمة العشرين في جنوب إفريقيا بسبب ما وصفه بسوء معاملة المزارعين البيض ويؤكد استضافة قمة 2026 في ميامي اليونيفيل تؤكد أن استمرار الغارات الإسرائيلية يعرقل جهود التهدئة جنوب لبنان وتحذر من تداعيات التصعيد العسكري على الأمن الإقليمي عشرات الفلسطينيين يُصابون بالاختناق جراء استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي للغاز السام في قرية سالم شرق نابلس شرطة لندن تحقق مع الأمير أندرو وزوجته السابقة سارة فيرجسون بتهم سوء السلوك المالي وقد يواجهان مغادرة المملكة المتحدة والسجن غارة إسرائيلية على جنوب لبنان توقع قتيلاً وأربعة جرحى
أخر الأخبار

اقتراح بمجلس أعلى للشئون الاقتصادية

المغرب اليوم -

اقتراح بمجلس أعلى للشئون الاقتصادية

عماد الدين حسين
بقلم - عماد الدين حسين

هل يكون إنشاء مجلس أعلى للشئون الاقتصادية برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسى أحد المداخل المهمة لمواجهة الأزمة الاقتصادية التى تواجهها مصر منذ شهور؟.
ونحن مقبلون على استئناف جلسات الحوار الوطنى خلال أيام قليلة فى مرحلته الثانية فإننى أرجو وأتمنى أن يتم دراسة هذه الفكرة أو أى فكرة مشابهة بحيث تكون هناك هيئة أو مجلس أو مؤسسة، بغض النظر عن اسمها، لكن وظيفتها هى المساعدة فى حل الأزمة، خصوصا أن الرئيس السيسى طلب أن يركز هذا الحوار الوطنى فى مرحلته الجديدة على كيفية المساعدة فى حل المشكلة الاقتصادية.
لا أقصد بهذا المجلس أو الهيئة مجرد إضافة هيئة أو مؤسسة روتينية جديدة يحصل أصحابها على مناصب ومرتبات ضخمة، بل مجلس أعلى بحق يتكون من وزراء المجموعة الاقتصادية ويضم مجموعة من ألمع الخبراء فى كل المجالات الاقتصادية على أن يترأس المجلس رئيس الجمهورية.
المهمة الأساسية لهذا المجلس الأعلى أن يقدم أفكارا وتصورات وحلولا محددة للرئيس يختار من بينها، تكون قابلة للتطبيق على أرض الواقع، لكن المهمة الأولى والأساسية أن تضع الاقتصاد المصرى على الطريق الصحيح بعد دراسة شاملة للتجارب الماضية وفى ظل التطورات المحلية والإقليمية والعالمية المحيطة سياسيا واقتصاديا وعسكريا.
ليس عيبا إطلاقا أن نقع فى بعض الأخطاء وليس عيبا أن نواجه المشكلات، فكل حكومات العالم تقع فى أخطاء بسيطة أو كبيرة، لكن النقطة المحورية أنه حينما يحدث الخطأ يكون هناك تحرك سريع للعلاج، وإيجاد حلول فعالة لأنه لا يعقل إطلاقا السماح باستمرار أى أزمة شهورا طويلة، لا يستفيد منها إلا المضاربون والمحتكرون، ولا يتضرر منها إلا عموم الناس واقتصاد الوطن والأجيال القادمة.
مصر لديها خبراء كثيرون فى الداخل والخارج، قد لا يظهرون كثيرا فى وسائل الإعلام، لكن من المهم أن نبحث عنهم ونضعهم فى المكان المناسب بحيث تكون مهمتهم الأساسية وضع الأفكار والرؤى والحلول العملية بعيدا عن الشعارات والكلام العام الذى لا يغنى ولا يسمن من جوع وفى إطار الموارد المتاحة فعلا وليس الحلول الوردية والوهمية.
مهمة هذا المجلس المقترح وضع تصورات وبرامج للمدى القصير والمتوسط والطويل، بحيث لا تكون السياسات الاقتصادية الأساسية على هوى وزير أو مسئول واحد بل حصيلة رؤية شاملة لمجموعة من الخبراء.
المرحلة المقبلة سوف تشهد توقيع الاتفاق المتوقع مع صندوق النقد الدولى، وكذلك بدء مرحلة الشراكة الاستراتيجية مع الاتحاد الأوروبى، وستشهد استئناف برنامج الإصلاح الاقتصادى، وهو ما سيقود حتما إلى مزيد من المصاعب على عموم المواطنين خصوصا الطبقة الوسطى وما تحتها. كل ذلك يحتاج لرؤى اقتصادية خلاقة بحيث تكون لها رؤية سياسية، وليس فقط مجرد حلول فنية وتكنوقراطية.
فى السنوات الماضية جربنا العديد من الحلول والأفكار والرؤى. بعضها نجح بصورة واضحة، وبعضها أخفق، وبالتالى فالوزير الذى أخفق يصعب أن يستمر فى تطبيق السياسات الجديدة، ناهيك عن تغيير أى سياسة ثبت يقينا عدم جدواها.
نحتاج أن نعطى بعض الصلاحيات لهؤلاء الخبراء والمسئولين سواء تم تشكيل المجلس أو ظل الأمر مجرد مجموعة اقتصادية تحت رئاسة رئيس مجلس الوزراء.
مرة أخرى لدينا فرصة جيدة قد لا تتكرر كثيرا وهى أن مؤسسات التمويل الدولية والقوى الكبرى قررت أن تضخ مزيدا من الأكسجين فى شرايين الاقتصاد المصرى بعد أن تأكدت لديها أهمية الاستقرار فى مصر فى ظل أن المنطقة بأكملها صارت ملتهبة ومشتعلة، وبالتالى علينا أن نستغل هذه الفرصة بكل الطرق الممكنة وأول شروط هذا الاستغلال الجيد هو أن يكون هناك خبراء حقيقيون للتنفيذ والتطبيق.
الرئيس السيسى حصل على تفويض شعبى غير مسبوق فى الانتخابات الأخيرة بنسبة مشاركة بلغت أكثر من ٦٦٪ وهؤلاء جميعا يتمنون أن يروا سياسات اقتصادية مختلفة تؤدى إلى حل مشاكلهم خصوصا أن الارتفاع المتتالى للدولار والانهيار المستمر للجنيه أدى إلى هذه الارتفاعات الجنونية فى أسعار مختلف السلع والخدمات وأثر على جميع المصريين بلا استثناء بصورة أو بأخرى.

 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اقتراح بمجلس أعلى للشئون الاقتصادية اقتراح بمجلس أعلى للشئون الاقتصادية



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 19:34 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته
المغرب اليوم - نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته

GMT 11:32 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مطاعم إندونيسية تستقطب السياح بأكلات سعودية

GMT 15:54 2013 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

أثاث يشبه عش الطائر يكفي 3 أشخاص للنوم

GMT 00:00 2015 الأحد ,14 حزيران / يونيو

طريقة عمل اللبنة

GMT 14:36 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الأسرة الملكيّة تحتفل بذكرى ميلاد الأميرة للا حسناء الأربعاء

GMT 13:51 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

انتحار تلميذة قاصر بسم الفئران في سيدي بنور

GMT 01:57 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

فيليسيتي جونز تطلّ في فستان ذهبي نصف شفاف

GMT 20:13 2013 الجمعة ,24 أيار / مايو

كتاب "رأيت الله" لمصطفى محمود
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib