متى نضبط فوضى الشوارع
إعصار كالمايجي يودي بحياة أكثر من 116 شخصا ويعد الأشد في الفلبين هذا العام زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب شمال جزيرة سولاويسي في إندونيسيا الخطوط الجوية التركية تعلن عن إستئناف رحلاتها المباشرة بين إسطنبول والسليمانية اعتباراً من 2 نوفمبر 2025 مفاوضات سرية تجرى بين إسرائيل وحركة حماس لتمرير ممر آمن لمقاتلي حماس مقابل جثة الجندي هدار غولدين وزارة الصحة الفلسطينية تعلن إرتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 68875 شهيداً كتائب القسام تعلن العثور على جثة أسير إسرائيلي في الشجاعية وتتهم إسرائيل باستهداف مواقع استخراج الجثث بعد مراقبتها نتنياهو يهدد مقاتلي حماس في الأنفاق بين الاستسلام أو الموت وسط نقاشات إسرائيلية حول صفقات تبادل جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر من قوات الرضوان التابعة لحزب الله انفجار ضخم جنوب قطاع غزة ناتج عن نسف مربعات سكنية بمدينة رفح غزة تتسلم 15 جثماناً فلسطينياً في إطار صفقة تبادل الجثامين
أخر الأخبار

متى نضبط فوضى الشوارع؟

المغرب اليوم -

متى نضبط فوضى الشوارع

عماد الدين حسين
بقلم : عماد الدين حسين

وصلتنى الرسالة التالية من الكاتب الصحفى أحمد أبوشادى تعليقا على أحد مقالاتى هنا، وإلى نص الرسالة:
أود أن أتناول إشارة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى المتكررة إلى تبنيه خطط الإصلاح التنموية الطموحة فى مصر على مسارات متوازية وليست متتالية، فقد شجعتنى إشارته المهمة إلى المسارات المتوازية لطرح بعض المجالات الحيوية التى تعانى إهمالا لا يحتمل التأجيل أو التسويف، خاصة أنها بالفعل تعوق الانطلاقة الاستثمارية التى ننتظرها من الداخل والخارج والتى يتوقف عليها انتهاء سنوات العناء والبدء فى جنى ثمار الصبر والتحمل التى يشيد بها الرئيس باستمرار.
أتحدث أولا عن ضرورة إنهاء فوضى الشارع، سواء فوضى المرور للسيارات والمشاة بلا أدنى رادع، أو غياب إشارات وعلامات المرور الأساسية المعروفة دوليا، والاكتفاء المزرى بمطبات بدائية غبية ومدمرة، وإلغاء التقاطعات الرئيسية، وتحويل السير إلى الدوران للخلف بما يسببه من اختناقات فى الاتجاهين، كل ذلك بزعم الانسياب المرورى بيننا هو بحق التسيب المرورى.
الشعب المصرى مثله مثل كل الشعوب الأخرى يحترم القانون وقواعده المنطقية، ويحترم تطبيقها بحسم وبلا مراوغة، وينتظر بفارغ الصبر فرض احترام القانون فى الشارع المصرى.
أتحدث عن غياب أسماء الشوارع وأرقام العقارات، هل هذه مهمة مستحيلة؟، كذلك بلطجة إشغالات الأرصفة، وفوضى لافتات المحلات، وإغلاق جراجات وشوارع بأكملها لحساب أصحاب المصالح الضيقة.
أتحدث عن غياب تخطيط الحوارى المرورية بألوانها الدولية المعروفة، الأبيض والأصفر والأحمر، وفرض احترامها والالتزام بها على الجميع طبقا للقانون.
أتحدث عن تغليظ الغرامة على الظاهرة المنتشرة والمخجلة بإلقاء القمامة والفضلات من نوافذ السيارات، بما فى ذلك السيارات الفارهة لـ«صفوة المجتمع»، ولردع هذا التصرف المشين يتعين ألا تقل الغرامة عن خمسة آلاف جنيه حتى تكون عقوبة صادمة، ورادعا مؤثرا يوقف هذه الظاهرة التى تشوه بلادنا وتثير الاشمئزاز فى النفوس.
أتحدث عن الاستمرار دونما مبرر للحوائط الخرسانية التى تشوه شوارعنا، وبقاء أجهزة كشف المعادن والكلاب وغيرها من مظاهر محاربة الإرهاب، حتى أصبحت سمة تنفرد بها مصر بلد الأمن والأمان، علما بأن تلك الإجراءات مؤقتة، واختفت من كل مدن العالم التى عانت من أعمال إرهابية مثلنا وأكثر.
سوف أذكر مثلا آخر هاما وملحا يحتاج إلى تدخل حاسم من الجهات المعنية، وهو عن الفوضى التى تتفشى فى معظم مطاراتنا مثل نظم المرور المعروفة والمطبقة عالميا التى سبق الإشارة اليها، تحظى مطارات العالم بنظم وخدمات محددة، وتخطيط واضح ومعروف للسفر والوصول، بما فى ذلك أكثر مطارات العالم ازدحاما حيث تقلع أو تصل طائرة كل دقيقة واحدة!
كيف تسمح بعض الجهات بتكريس الفوضى فى بعض مطاراتنا وحولها وكأننا بلد يعيش فى عالمه الخاص، ولا يملك القدرة على التفكير المنطقى العادى، بل ونفتقر إلى حسن التخطيط فى أبسط حالاته.
معظم مطاراتنا فى حالة من الفوضى يندى لها الجبين، ولست فى حاجة إلى تعديد أوجه القصور فهى واضحة يعانى منها الجميع، مسافرين ومودعين وعاملين.
والمحزن هو استمرار المكابرة من بعض المسئولين، والتعلل بالاعتبارات الأمنية، أو بإلقاء اللوم على جهل المواطنين وتخلفهم، بينما تتقاعس الجهات المعنية عن الاضطلاع بمسئولياتها فى الإدارة الحاسمة، والضبط والربط، والتخطيط المنطقى الذى يخدم المسافرين والقادمين والمودعين فلهم جميعا حقوق يتعين احترامها والوفاء الكريم بها، مع فرض تنفيذ القانون فى الصغيرة والكبيرة بلا هوادة حتى تنتظم الحركة ويسود الاحترام.
المصريون جميعا يقدرون كل التقدير خطط الإصلاح الكبرى ويرونها ويشعرون بآثارها، ولكنهم فى الوقت نفسه يطالبون المسئولين
بمسارات موازية جادة لإصلاح تلك الأساسيات التى أشرت لها والتى لا تحتمل الانتظار.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متى نضبط فوضى الشوارع متى نضبط فوضى الشوارع



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط
المغرب اليوم - طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 18:26 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير
المغرب اليوم - بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير

GMT 23:43 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن تسليم الصليب الأحمر جثة أسير إسرائيلي
المغرب اليوم - حماس تعلن تسليم الصليب الأحمر جثة أسير إسرائيلي

GMT 18:52 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خبراء التغذية يوصون بمشروبات طبيعية لتحسين الأداء الإدراكي
المغرب اليوم - خبراء التغذية يوصون بمشروبات طبيعية لتحسين الأداء الإدراكي

GMT 23:27 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

نيللي كريم ترد على شائعات ارتباطها بحارس مرمى شهير
المغرب اليوم - نيللي كريم ترد على شائعات ارتباطها بحارس مرمى شهير

GMT 23:07 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

راما دوجي الفنانة تصبح السيدة الأولى لنيويورك
المغرب اليوم - راما دوجي الفنانة تصبح السيدة الأولى لنيويورك

GMT 23:49 2020 الخميس ,03 أيلول / سبتمبر

"صراع" أندية إسبانية على نجم الرجاء السابق

GMT 06:52 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيضانات تجبر 2000 شخص على إخلاء منازلهم في الأرجنتين

GMT 22:06 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المكسرات تقلل خطر الموت المبكر من سرطان القولون

GMT 15:01 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

خط كهرباء يصعق 7 أفيال برية في غابة شرق الهند

GMT 01:47 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

5 صيحات جمالية عليك تجربتها من أسبوع نيويورك للموضة

GMT 13:04 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

أمير كرارة يعتزم تقديم جزء جديد من مسلسل "كلبش"

GMT 07:38 2018 السبت ,12 أيار / مايو

مجوهرات شانيل لإطلالة جذابة في ربيع 2018

GMT 05:18 2016 السبت ,29 تشرين الأول / أكتوبر

طرق تحسين إضاءة المنزل بعد انقضاء الشتاء وحلول الخريف

GMT 18:56 2013 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

مطعم أردني يقدم الأكلات التراثية في جو عائلي حميم

GMT 09:23 2013 الجمعة ,15 شباط / فبراير

جسور لندن تأخذ المارة من الماضي إلى الحاضر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib