سنورس تحتاج مسرحاً وسينما
الرئيس الأميركي يبدأ جولة دبلوماسية في منطقة الخليج العربي من 13 إلى 16 مايو 2025 تشمل السعودية والإمارات السلطات السورية تعتقل كامل عباس أحد أبرز المتورطين في مجزرة التضامن في دمشق وزارة الصحة الفلسطينية تعلن الحصيلة الإجمالية منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023 بلغت 51,266 شهيدًا و116,991 إصابة الشرطة الإسرائيلية تبحث عن رجل مفقود بعد تعرضه لهجوم سمكة قرش قبالة الساحل إسرائيل تحذف تعزية في وفاة البابا فرنسيس بعد موجة غضب واسع وردود فعل غاضبة من متابعين حول العالم وفاة الفنان المغربي محسن جمال عن 77 عاماً بعد صراع مع المرض الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة تقرر توقيف منافسات البطولة الوطنية في جميع الأقسام بصفة مؤقتة وطارئة الصين تطلق ستة أقمار اصطناعية تجريبية من طراز "شيان 27" إلى الفضاء شاب يخسر أكثر من 2400 دولار بعد تحميل صورة عبر واتساب وزارة الصحة الفلسطينية تعلن عن نقص حاد فى مواد الفحص يحرم مرضى الأورام من التشخيص
أخر الأخبار

سنورس تحتاج مسرحاً وسينما

المغرب اليوم -

سنورس تحتاج مسرحاً وسينما

خالد منتصر
بقلم : خالد منتصر

مرت ثلاث سنوات على تفجير معهد الأورام، وكتبت يومها مطالباً بتنشيط قصر الثقافة ومركز الشباب فى سنورس الفيوم، لأننى لاحظت أن رئيس الخلية الإرهابية التى فجرت المعهد من هناك، وقبله كان مفجر الكنيسة البطرسية من هناك، وأعيد وأكرر ما قلته؛ أنه لا بد من بناء سينما ومسرح هناك فى سنورس كخط أول ضد الإرهاب، قسم الشرطة مهم ولكنه ليس الوحيد الذى سيحارب الإرهاب، فالإرهاب فكر قبل أن يكون رصاصاً، ولذلك أعيد النداء الذى كان منذ ٣ سنوات:

عندما قرأت بيان الداخلية حول الانتحارى الإرهابى عبدالرحمن خالد، الذى فجّر معهد الأورام، تذكرت على الفور الانتحارى محمود شفيق، الذى فجّر الكنيسة البطرسية، الإرهابيان من محافظة الفيوم، بل من المركز نفسه، الاثنان من سنورس!، الأول ٢٤ سنة، والثانى ٢٢ سنة، الأخطر أن كل الخلية العنقودية تقريباً من سنورس، أحمد محمد عبدالرحمن، وعبدالرحمن جمعة، وحسام عادل، الذى شاهدتم اعترافاته فى الفيديو الذى نشرته الداخلية، واحد فقط من الذين نشرت صورهم من أبشواى الفيوم، باختصار هى ملاحظة تفرض نفسها، وعلامة استفهام، من يغفلها كمن يريد أن يُخفِى شمساً ساطعة بأصبعه.

قبل هؤلاء قاتل رفعت المحجوب كان من سنورس، وكان تلميذاً لعمر عبدالرحمن الذى بدأ مسيرته من البلدة نفسها!، لا أستطيع أن أختزل محافظة أو مدينة أو حتى قرية فى صفة أو سلوك، لكن علم الاجتماع وعلم النفس وحتى العلوم الأمنية لا بد أن يجذب نظرها، ويستفز قرون استشعارها التكرار والتشابه والتحول من البذرة إلى الثمرة ومن الفردية إلى الظاهرة، لذلك لا بد أن نجيب عن سؤال: لماذا الفيوم؟، هل هى الحالة الاقتصادية والبطالة هى التى كانت المشتل لهؤلاء القتلة؟، هل حدثت مثلاً دراسة حالة للفيوم بعد حادث تفجير البطرسية؟، هل تم إحصاء عدد الحضانات الإسلامية والكتاتيب السلفية والفتن الطائفية هناك؟

منذ فترة كبيرة وأنا مهتم بدراسة تلك الظاهرة اجتماعياً، ذلك لأن لدىَّ أصدقاء حميمين من الفيوم حكوا لى جانباً من القصة ونشأتها، وأيضاً طرحت السؤال على أصدقاء صفحتى من أبناء الفيوم تلك المحافظة التى أعشقها، وبالفعل تفاعلوا معى وطرحوا تحليلات ووجهات نظر، سأحاول معكم تقديم رؤية أو إجابة عن سؤال: لماذا الفيوم؟، «الفيوم ليه؟».. اقتباساً من المخرج الفنان العبقرى يوسف شاهين الذى كان يعشق الفيوم كبشر ومناخ وأيضاً لوكيشن تصوير، وكلنا يتذكر «المهاجر» وروعة مشاهده الساحرة هناك، وبالمناسبة، هل درسنا كم عدد دور السينما والمسرح فى الفيوم؟، الإجابة: لا يوجد، بلد يوسف وهبى لا يوجد به مسرح، وبلد نجلاء فتحى لا توجد به سينما!، هل مركز شباب سنورس فعّال ومفتوح وتمارَس فيه الرياضة؟، هل هناك مركز شباب أو ملعب أصلاً؟، هل هناك قصر ثقافة؟، ما آخر فعالية فنية قُدّمت على مسرح هذا القصر؟

أسئلة كثيرة لا بد من طرحها حتى نعرف لماذا ذهب عبدالرحمن خالد لتفجير المستشفى، ومحمود شفيق لتفجير الكنيسة؟!، كيف تشكلت تلك العقلية الانتحارية التى تقتنع بأن تتفتت إلى أشلاء، فى سبيل الحور العين ومقتنعة بأن الله يريد ذلك؟!، بلد عميد المسرح يوسف وهبى ينجب عميل الإخوان عبدالرحمن وإخوته!.

جذور الحكاية الفيومية طويلة، ولا بد من الانتباه، أبناء الفيوم هم أبناء وأشقاء وطن، لا بد أن نستمع إليهم ونعرف ما روشتة العلاج؟ نعالج بعد أن نشخِّص ونعرف الأسباب، القصة معقدة لكنها ليست مستحيلة الفهم، ولا مستحيلة الحل.

 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سنورس تحتاج مسرحاً وسينما سنورس تحتاج مسرحاً وسينما



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:48 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أحدث موديلات الجينز من مجموعة أزياء كروز 2020

GMT 21:16 2019 الجمعة ,01 شباط / فبراير

الغيرة تفسر أزمات بيريسيتش في إنتر ميلان

GMT 17:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

دراسة طبية تكشف دور البذور والمكسرات في حماية القلب

GMT 00:11 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

خلطة التفاح تساعد على سد الشهية وفقدان الوزن

GMT 10:25 2018 الإثنين ,26 آذار/ مارس

إيلي صعب يكشف عن مجموعته لربيع وصيف 2018

GMT 01:51 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

الفنانة بشرى تفصح عن سبب ابتعادها عن الفن أخيرًا

GMT 12:22 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

عموتة يفوز بجائزة أفضل مُدرِّب في أفريقيا

GMT 02:40 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

راغب علامة يعلن صعوبة انتقاء الأغنية الأفضل

GMT 14:17 2016 السبت ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

قصيدة عشّاق

GMT 06:19 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

لجين عمران تتألّق خلال افتتاح فندق الحبتور في دبي

GMT 14:15 2016 الأربعاء ,30 آذار/ مارس

هجمات بروكسيل و سؤال العنف
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib