الحمد لله أديت فريضتي
دونالد ترامب يأمر بتحرير لوس أنجلوس من غزو المهاجرين على خلفية احتجاجات واسعة اندلعت بسبب عمليات ترحيل إسرائيل تدعو إلى سحب قوات الأمم المتحدة اليونيفيل مع الدولة اللبنانية جيش الاحتلال الإسرائيلي يُهاجم سفينة الحرية المحملة بمساعدات إنسانية أثناء اقترابها من شواطئ قطاع غزة المنتخب البرتغالي يُتوج بلقب دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم للمرة الثانية في تاريخه نادي بريشيا الإيطالي لكرة القدم يتجه لإعلان إفلاسه بعد نحو 114 سنة على تأسيسه نفاد تذاكر المباراة الودية بين المغرب والبنين التي ستجري مساء الإثنين بفاس واتساب يختبر أداة جديدة تتيح للمستخدمين إنشاء روبوتات دردشة مقتل امرأة برصاص الشرطة الألمانية بعد طعنها شخصين في ميونخ وزارة الصحة الفلسطينية تعلن توقف 23 مستشفى عن العمل في غزة بسبب اعتداءات الاحتلال وزارة الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع عدد الشهداء منذ فجر اليوم الأحد إلى 21 في غارات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
أخر الأخبار

الحمد لله أديت فريضتي

المغرب اليوم -

الحمد لله أديت فريضتي

مشعل السديري
بقلم : مشعل السديري

أهنئكم بعيد الأضحى، وهو ما يطلق عليه إخوتنا بمصر: العيد الكبير أو عيد اللحم.
وسبق للشاعر (المتنبي) أن قال:
عدت بأي حال عدت يا عيد / بما مضى أم بأمر فيك تجديد
أما الأحبة فالبيداء دونهم / فليت دونك بيدا دونها بيد
وبيت الشعر هذا يكشف ويفضح ما يكتنزه صدري من الهزائم العاطفية، لهذا سارعت واستخرت وبحثت عن كوكب الشرق (أم كلثوم)، ورحت أغني معها بأعلى صوتي:
يا ليلة العيد أنستينا/ وجددتي الأمل فينا... يا ليلة العيد
وبالمناسبة فقد أعلنت السعودية عن أطول ممشى في العالم يربط المشاعر المقدسة، بداية بعرفات ونهاية بمنى مروراً بمزدلفة، ويضم الممشى أربعة مسارات بإجمالي أطوال تزيد على 25 كيلومتراً، وهو مرصوف ومضاء ويحتوي على كل الخدمات.
وللمعلومية فقد سبق لي في حياتي أن حججت مرتين، الأولى: عندما كنت صغيراً على وشك البلوغ، وأعترف - الله لا يحاسبني - أنه كان حجاً غير مقبول لأنه ممتلئ (بالرفث) وأصبح حالي كحال الشاعر الشعبي: (البصري الوضيحي) الذي حج قبل أكثر من مائة عام، وعمل في الحج (النون وما يسطرون)، وعندما قفل راجعاً إلى دياره قال: يا ليتنا من حجنا سالمينا/ كان الذنوب اللي علينا خفيفات، رحنا نبي تخفيف ذنوب علينا/ وجينا وعلينا كثرها عشر مرّات (!!). وفي حجتي الثانية أردت أن أكفّر عن ذنوبي و(أعود مثلما ولدتني أمي).
لهذا مشيت على هذا الطريق الطويل نفسه، من عرفات إلى منى، وكان وقتها ممتلئاً بالحفر و(البطانيج)، ولا أنسى أتوبيسات وشاحنات الحجاج، وهي تكثح الغبار بوجهي وكدت أشرق به، ومن شدة الغضب فكرت أن أرجمهم بالحجارة وأتبعها (بأجمل) الشتائم السوقية التي أتقنها، لولا أنني (شكمت) جماح نفسي وألجمتها وأكلتها (تبن)، خوفاً من أن تفسد علي فريضتي - والحمد لله أنني فعلت ذلك، وبعدها شعرت بالزهو لأنني أصبحت بعدها رجلاً صالحاً (ملو هدومي).
وبالصدفة المحضة كنت أقلّب في كتاب وثائقي تاريخي من القرن التاسع عشر، فوقعت على صورة رخصة مرور جمل للحاج (عبد السميع) الجمّال المصري - وفيه رخصة قيادة للجمل رقم (135) - مثل رخصة قيادة السيارات هذه الأيام.
وجاء في حيثيات الرخصة وبالحرف الواحد: وذلك ليمر بدون مانع على مراكز الدخولية، وشوارع المحروسة والسفر للأقطار الحجازية من أجل الحج، وختمت الرخصة ووقع عليها المسؤول بتاريخ (3 أبريل «نيسان» عام 1874).
وهذه الرخصة كانت بالطبع قبل توحيد السعودية - ولم يولد الملك عبد العزيز وقتها إلا بعد (ثلاث سنوات) من ذلك التاريخ.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحمد لله أديت فريضتي الحمد لله أديت فريضتي



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib