يا قُمري لا تبكي
الرئيس الأميركي يبدأ جولة دبلوماسية في منطقة الخليج العربي من 13 إلى 16 مايو 2025 تشمل السعودية والإمارات السلطات السورية تعتقل كامل عباس أحد أبرز المتورطين في مجزرة التضامن في دمشق وزارة الصحة الفلسطينية تعلن الحصيلة الإجمالية منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023 بلغت 51,266 شهيدًا و116,991 إصابة الشرطة الإسرائيلية تبحث عن رجل مفقود بعد تعرضه لهجوم سمكة قرش قبالة الساحل إسرائيل تحذف تعزية في وفاة البابا فرنسيس بعد موجة غضب واسع وردود فعل غاضبة من متابعين حول العالم وفاة الفنان المغربي محسن جمال عن 77 عاماً بعد صراع مع المرض الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة تقرر توقيف منافسات البطولة الوطنية في جميع الأقسام بصفة مؤقتة وطارئة الصين تطلق ستة أقمار اصطناعية تجريبية من طراز "شيان 27" إلى الفضاء شاب يخسر أكثر من 2400 دولار بعد تحميل صورة عبر واتساب وزارة الصحة الفلسطينية تعلن عن نقص حاد فى مواد الفحص يحرم مرضى الأورام من التشخيص
أخر الأخبار

يا قُمري لا تبكي

المغرب اليوم -

يا قُمري لا تبكي

مشعل السديري
بقلم : مشعل السديري

هل تعلمون - يا رعاكم الله - أن مسميات نقودنا العربية التي نتعامل بها، كلها وعن بكرة أبيها مشتقة من نقود أجنبية، ليس من الآن، (ولكن من أول ما حفروا البحر) - أقصد من عشرات القرون الماضية - مع شيء من الاختلاف في عصر الجاهلية، فمثلاً:
(الريال): اشتق اسمه من الأصل اللاتيني (ريغاليس) وتعني الملكي، وتم الإصدار الأول لها في عام 1741، ويستخدم في العديد من الدول العربية، مثل: السعودية وقطر وعُمان.
و(الدينار): يعود إلى اسم العملة اليونانية (ديناريوس) التي صُكت من الفضة لأول مرة عام 211 قبل الميلاد، ويستخدمه دول: الأردن والكويت والبحرين والجزائر وتونس والعراق.
و(الدرهم): وهذا الاسم مشتق من كلمة (دراخما) اليونانية، التي كان يتم التعامل بها قديماً، وحتى إلى ما قبل استخدام اليورو، كما أنها كانت تستخدم أيام الجاهلية والإسلام. والدرهم هو العملة الرسمية المستخدمة في الإمارات والمغرب.
و(الليرة): وجاءت من الأصل اللاتيني (ليبرا)، وتعني الميزان، وتستخدمها دولتا سوريا ولبنان.
الجنيه: اسم دولة غينيا بالفرنسية (Guinée)، التي كان يجلب منها الذهب المستخدم في سباكة الجنيه، وتستخدمه دولتا مصر والسودان.
لست ضد هذه التسميات ولا أطالب باستبدالها، لأنني مقتنع بالمقولة المنطقية التي هي: (إذا لم يجارِك زمانُك جاره)، وحاول بقدر الإمكان أن تجاريه، لا أن تتهاوى عملاتك وتصل إلى الحضيض - أي إلى أسفل سافلين - مثلما نقرأ ونتابع ذلك شهرياً بل يومياً في (البورصات) التي لا تجامل ولا ترحم.
وإذا أردنا أن نضرب المثل في بعض البلاد العربية التي كانت مستعمَرة، فعملاتُها في ذلك الوقت كانت قوية، وحتى بعد أن استقلت ظلت متماسكة، إلى أن أصيبت بكارثة الانقلابات العسكرية التي قادها رجال إما جاهلون أو حاقدون أو معقدّون، وعاثوا بشعوبهم وبلادهم بتجارب ومغامرات وحروب فاشلة أكلت الأخضر واليابس من اقتصادهم، و(أخجل) أن أقول لكم إن عملاتها قبل تلك الانقلابات كانت أقوى من الدولار.
لهذا سوف أضرب لكم مثلاً بـ(لبنان) الذي أعتبره (أيقونة) بين البلاد العربية، وقبل ذلك كان الدولار بـ(3) ليرات، وبعد الحرب الأهلية وصل إلى (3000) ليرة، إلى أن تسلّط عليه أذناب (العنصرية والمذهبية والطائفية)... ويا ليته بقي على هذا المستوى، ولكن (رضينا بالهم والهم ما رضي بينا)، فما أن سيطر حزب (نصر الله) حتى وصل الدولار الآن إلى أكثر من (30.000) ليرة - والحسّابة ما زالت تحسب.
يا قُمري لا تبكي قبلك بكينا/ حتى نجوم الليل تشهد علينا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يا قُمري لا تبكي يا قُمري لا تبكي



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 21:32 2025 الجمعة ,11 إبريل / نيسان

تشيلسي يجدد عقد الإدريسي حتى 2028

GMT 21:14 2025 الجمعة ,11 إبريل / نيسان

ميسي يقترب من تجديد عقده مع إنتر ميامي

GMT 21:27 2025 الجمعة ,11 إبريل / نيسان

رفض استئناف أوساسونا بشأن لاعب برشلونة

GMT 20:55 2025 الإثنين ,24 آذار/ مارس

جزارون يتخلصون من لحم إناث الغنم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib