كيف انقلبت الأمور

كيف انقلبت الأمور؟!

المغرب اليوم -

كيف انقلبت الأمور

مشعل السديري
بقلم : مشعل السديري

مدينة دبي التي تحتضن أطول برج في العالم، تسعى الآن لأن تضع تحدياً جديداً لتكون أسعد مدينة في العالم، وفي سعيها إلى أن تحقق ذلك، تعمد إلى قياس مستوى السعادة، من خلال نقاط لمس تفاعلية.

وعينت عهود الرومي كأول وزيرة سعادة في دولة الإمارات، بالإضافة إلى تعيين 60 شخصاً من كبار المديرين التنفيذيين:

إن درجة السعادة الحالية في دبي، التي تقاس بأكثر من 6 ملايين صوت في عدادات السعادة، تبلغ 90 في المائة، موضحة أن هدفنا هو زيادة مستوى مؤشر السعادة في دبي إلى 95 في المائة، وفي محاولة لتبسيط الخدمات العامة، ثبتت دبي الذكية أجهزة استشعار حتى في صناديق القمامة لإرسال تنبيهات، وقد وضعت أيضاً تطبيق DubaiNow بهدف مساعدة السكان في دفع فواتيرهم والغرامات، واستكمال أكثر من 55 خدمة في المدينة - وكلها تجري دون تأخير.

أما رؤية دبي الذكية فهي بهدف أن تكون أسعد مدينة وأكثر المدن تقدماً من الناحية التكنولوجية في العالم، ويهدف دور وزارة السعادة إلى تعزيز وترتيب أولويات الحكومة والحياة اليومية، وهذا جزء من خطة أكبر، وضعت لتحقيق رؤية الإمارات، لوضع حالة الرفاه في طليعة القرارات الحكومية. ومن خلال ذلك، تأمل بأن تصبح أسعد دولة، وتحتضن الإمارات العديد من نشاطات السعادة، التي تنظمها الحكومة، بما فيها حديقة السعادة لتعزيز ممارسة التمارين الرياضية، فضلاً عن مهرجانات السعادة المختلفة، ولأننا نعلم أننا بحاجة إلى وسيلة للاستماع إلى جميع الأشخاص، لهذا استطعنا أن نطور خدمات المدينة.

وقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة «دبي المستقبل» سيف العليلي: تخيل أن بمقدورك العيش في الرياض، والعمل في دبي، وتتناول عشاءك في أبوظبي، ثم تذهب إلى قطر لمشاهدة الفيلم الذي تفضله، وأضاف: إن دبي ستقوم بذلك في أسرع مما تتوقعون، وذلك بقطار تبلغ سرعته القصوى 760 ميلاً، أي نحو 1220 كيلومتراً في الساعة!!

وشاهدت قبل أيام تسجيلاً وثائقياً عند قيام دولة الإمارات عام 1972، التي استعانت وقتها بإداريين ومخططين سودانيين.

واختار الشيخ زايد وقتها المهندس السوداني علي عوض عبد الكريم، كأول رئيس لبلدية أبوظبي، وكمال حمزة رئيساً لبلدية دبي، وفي التسجيل يبدو الشيخ زايد رحمه الله، وهو ينادي المهندس كمال قائلاً: يا كمال يا كمال أبغى دبي تصير مثل الخرطوم.

- يا الله، كيف انقلبت الأمور رأساً على عقب؟! فأين دبي الآن من الخرطوم؟! الأولى تسابق الزمن، والثانية ذهبت ضحية (للبرهان وحمدتي)!! - أي بين حانا ومانا - !!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف انقلبت الأمور كيف انقلبت الأمور



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 20:58 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:17 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"القوس" في كانون الأول 2019

GMT 08:42 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

لبعوض يقض مضاجع ساكنة مدن مغربية

GMT 22:51 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

الملك محمد السادس يهنئ رئيس جمهورية مولدافيا

GMT 15:54 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الشلقاني تفوز بعضوية المكتب التنفيذي لاتحاد البحر المتوسط

GMT 08:48 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

إعصار "مايكل" يسبب خسائر كبيرة في قاعدة "تيندال" الجوية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib