التحقيق مع مالي قنبلة
وصول الرئيس أحمد الشرع إلى الولايات المتحدة ترامب يعلن مقاطعة قمة العشرين في جنوب إفريقيا بسبب ما وصفه بسوء معاملة المزارعين البيض ويؤكد استضافة قمة 2026 في ميامي اليونيفيل تؤكد أن استمرار الغارات الإسرائيلية يعرقل جهود التهدئة جنوب لبنان وتحذر من تداعيات التصعيد العسكري على الأمن الإقليمي عشرات الفلسطينيين يُصابون بالاختناق جراء استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي للغاز السام في قرية سالم شرق نابلس شرطة لندن تحقق مع الأمير أندرو وزوجته السابقة سارة فيرجسون بتهم سوء السلوك المالي وقد يواجهان مغادرة المملكة المتحدة والسجن غارة إسرائيلية على جنوب لبنان توقع قتيلاً وأربعة جرحى مصر تعلن عن كشف غاز جديد في الصحراء الغربية امرأة تتعرض للطعن في هجوم غامض بوسط برمنغهام تعطل طائرة وزير الخارجية الألماني يجبره على تعديل رحلته إلى قمة الاتحاد الأوروبي وأميركا اللاتينية وزارة الصحة اللبنانية تعلن إرتفاع حصيلة الإصابات في استهداف مسيّرة إسرائيلية سيارة بصاروخين بمدينة بنت جبيل في جنوب البلاد إلى 7 أشخاص
أخر الأخبار

التحقيق مع مالي... قنبلة

المغرب اليوم -

التحقيق مع مالي قنبلة

بقلم - طارق الحميد

إذا كانت الأخبار دقيقة عن أن مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) يحقق مع روبرت مالي الذي عمل مبعوثاً خاصاً للرئيس جو بايدن إلى إيران، بشأن التعامل مع المعلومات السرية، فإن هذا يعني أننا أمام قنبلة سياسية من العيار الثقيل.

وليس سراً أن مواقف مالي من الملف الإيراني كانت تتسم بالليونة المفرطة، وسبق أن كتبت عنه هنا في 27 يناير (كانون الثاني) 2022، وتحت عنوان «الحاج مالي»، وهو اللقب الذي يطلق عليه في واشنطن.

ما سمعته مطولاً من مصادر بالمنطقة، أو أوروبا، ومطلعين بواشنطن، دائما ما يؤكد تساهل مالي حيال الملف الإيراني، ولا أقول هذا اتهاماً له، بقدر ما أنه توصيف لدوافع آيديولوجية تتساهل مع طهران وما فعلته وتفعله، ومنذ فترة الرئيس أوباما.

ولذا، فإن المعلومات عن التحقيق معه حول «معلومات سرية»، وقبلها تأكيده بنفسه، الأسبوع الماضي، أنه قد تم منحه إجازة غير مدفوعة الأجر، كما تم تعليق تصريحه الأمني بوقت سابق من هذا العام، كل ذلك يظهر أن هناك أمراً ما، جاداً.

والتحقيق مع مالي الآن، وقبلها قصة شركة «فاغنر» في روسيا، التي سارت قواتها العسكرية إلى موسكو في مشهد غير مسبوق، كلها تقول لنا أمراً مهماً، وهو أن لا شيء يعوض العمل المؤسساتي، سواء في موسكو أو واشنطن.

هنا قد يقول القارئ: وما علاقة هذا بذاك؟ في موسكو تمت الاستعانة بقوات غير نظامية لتقوم مقام الجيش، وثبتت خطورة ذلك. وفي واشنطن كُلف دبلوماسي مؤدلج يريد إنجاز اتفاق مع إيران بالملف الإيراني، وبأي ثمن، وهذا أمر يخالف نهج المؤسسات، ورجالها.

وفي حال ثبوت أخطاء حقيقية في ملف مالي، وخصوصاً المعلومات السرية، فإن تلك ستعد ضربة حقيقية، بل قنبلة، بحق التيار الإيراني بواشنطن، وهو تيار ينطلق من مواقف آيديولوجية، وليست سياسية.

والتيار الإيراني بواشنطن لا تخطئه العين من إعلاميين وأكاديميين وساسة قوت شوكتهم إبان فترة الرئيس الأسبق أوباما، وباتوا أكثر جرأة، ولا يخفون مواقفهم المبررة لإيران وأفعالها، رغم كل الخطر الذي تشكله إيران بالمنطقة، وبعدها أوكرانيا.

وعليه، فإن الأسئلة اليوم أكثر من الأجوبة حول قصة التحقيق مع مالي، الذي أبعد عن الملف الإيراني وتم تكليف أبرام بالي للعمل مبعوثا خاصا بالإنابة لإيران. ففي حال تم ثبوت أي اختراقات فكيف سيكون مستقبل التفاوض حيال الملف النووي الإيراني؟

هل تتعثر المفاوضات، وبالتالي تزداد فرص المواجهة العسكرية بالمنطقة؟ وعندما نقول إن التحقيق مع مالي، وفي حال ثبوت أخطاء مؤثرة، يعد قنبلة سياسية فهذه ليست مبالغة إطلاقاً، خصوصاً مع اقتراب استحقاق الانتخابات الرئاسية الأميركية.

والأميركيون يعترفون بأن طهران تقترب من العتبة النووية، ما سيشكل مزيداً من الضغوط على جميع الأطراف المعنية بأزمة الملف النووي الإيراني، ولا نعلم إلى أين ستقود تلك التحقيقات، خصوصاً أن تدخل (إف بي آي) يعني أن الأمر جاد.

لذلك؛ نحن على مشارف قصة مذهلة، بل قنبلة سياسية، في حال ثبت ارتكاب أخطاء حقيقية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التحقيق مع مالي قنبلة التحقيق مع مالي قنبلة



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:46 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أفغانستان تؤكد فشل جهود السلام مع باكستان
المغرب اليوم - أفغانستان تؤكد فشل جهود السلام مع باكستان

GMT 19:34 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته
المغرب اليوم - نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته

GMT 13:10 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تاكايشي تعتزم خفض رواتب الوزراء في اليابان
المغرب اليوم - تاكايشي تعتزم خفض رواتب الوزراء في اليابان

GMT 11:32 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مطاعم إندونيسية تستقطب السياح بأكلات سعودية

GMT 15:54 2013 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

أثاث يشبه عش الطائر يكفي 3 أشخاص للنوم

GMT 00:00 2015 الأحد ,14 حزيران / يونيو

طريقة عمل اللبنة

GMT 14:36 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الأسرة الملكيّة تحتفل بذكرى ميلاد الأميرة للا حسناء الأربعاء

GMT 13:51 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

انتحار تلميذة قاصر بسم الفئران في سيدي بنور

GMT 01:57 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

فيليسيتي جونز تطلّ في فستان ذهبي نصف شفاف

GMT 20:13 2013 الجمعة ,24 أيار / مايو

كتاب "رأيت الله" لمصطفى محمود
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib