الإرهاب إيراني
تعطل طائرة وزير الخارجية الألماني يجبره على تعديل رحلته إلى قمة الاتحاد الأوروبي وأميركا اللاتينية وزارة الصحة اللبنانية تعلن إرتفاع حصيلة الإصابات في استهداف مسيّرة إسرائيلية سيارة بصاروخين بمدينة بنت جبيل في جنوب البلاد إلى 7 أشخاص مقتل 5 أشخاص وإصابة 130 جراء إعصار ضرب ولاية بارانا جنوب البرازيل ترمب يعلن مقاطعة الولايات المتحدة لقمة العشرين في جنوب أفريقيا زلزال بقوة 5.6 درجة على مقياس ريختر يضرب خليج كاليفورنيا إضطرابات في حركة الطيران الأميركي بسبب الإغلاق الحكومي ونقص المراقبين الجويين الاونروا واحد من كل خمسة اطفال في غزة فاتهم التطعيمات الاساسية بعد عامين من الحرب خليل الحية يصف طوفان الأقصى برد على طمس القضية الفلسطينية ويدعو لتكثيف الجهود نحو تحرير فلسطين الاتحاد الأوروبي يوقف منح الروس تأشيرات دخول متعددة للضغط على موسكو انفجارًا يقع داخل أحد المساجد في العاصمة جاكرتا خلال صلاة الجمعة مما أسفر عن إصابة 54 شخصًا على الأقل
أخر الأخبار

الإرهاب إيراني

المغرب اليوم -

الإرهاب إيراني

طارق الحميد
بقلم - طارق الحميد

أين ما تتبعت أخبار نظام الملالي في إيران، فلن تجد خبراً إيجابياً، وإنما إرهاب دولة وبشكل ممنهج. من الاعتداء على الملاحة في المنطقة، وتسليح الحوثيين في اليمن. والطائرات المسيرة الإيرانية التي تقتل الأوكرانيين بأوروبا.
وحاول ويحاول نظام الملالي استهداف إيرانيين في بريطانيا، وكذلك بالولايات المتحدة، حيث حاول النظام اختطاف صحافية من أصول إيرانية، وتم توجيه التهم رسمياً للعناصر التي حاولت فعل ذلك.
وحديثاً أفاد تقرير جديد من الأمم المتحدة بأن الإرهابي سيف العدل، أحد أخطر قيادات «القاعدة»، ورصدت واشنطن مكافأة قدرها 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي لاعتقاله أو قتله، أصبح زعيم التنظيم و«بلا منازع» خلفاً لأيمن الظواهري.
والأهم أن ذلك حدث وهو موجود في إيران، وأكدت الخارجية الأميركية التقرير الأممي، وقال المتحدث باسم الوزارة: «تقييمنا يتوافق مع تقييم الأمم المتحدة بأنّ الزعيم الفعلي الجديد لـ(القاعدة)، سيف العدل، موجود في إيران».
وخبر وجود سيف العدل بإيران ليس بالجديد، فهو مقيم هناك منذ زمن، وسبق أن أعلن أن إحدى العمليات الإرهابية التي استهدفت السعودية في 2003 كانت بتعليمات من سيف العدل، ومن داخل الأراضي الإيرانية.
إلا أن الجديد الآن هو أن زعيم «القاعدة» رسمياً يقيم في إيران، مما يؤكد أن نظام الملالي كان ولا يزال صاحب اليد الطولى بدعم «القاعدة» وحماية قياداتها. ففي أغسطس (آب) 2020، تم اغتيال الرجل الثاني في التنظيم، الشهير بأبي محمد المصري، بأحد شوارع طهران.
وكل ذلك يؤكد ما قاله وزير الخارجية الأميركي الأسبق مايك بومبيو بمذكراته: «لا تعطِ أي بوصة... القتال من أجل أميركا التي أحب»، حيث قال إنه أدرك مبكراً أن «النظام الإيراني مجرد تنظيم إرهابي»، مضيفاً أن نظام الملالي تجلبب بعباءة، واتخذ هيئة «دولة بما فيها من مكونات»، وخلص بومبيو إلى أن المقر الرئيسي لتنظيم «القاعدة» هو في طهران و«ليس في تورا بورا بأفغانستان، أو باكستان، أو العراق، أو سوريا».
وعليه، فإن كل الأدلة الدامغة، وبشهادة الدول الغربية وأجهزتها الأمنية، وكذلك بشهادة الأمم المتحدة، تقول إن إيران ترعى الإرهاب، هذا عدا عما تفعله في المنطقة من العراق إلى سوريا، ومن اليمن إلى لبنان. وما تفعله بحق الشعوب الإيرانية نفسها.
وعليه، فإنَّ السؤال هنا: متى يعتبر أن إيران تجاوزت الخطوط الحمراء بالنسبة للولايات المتحدة، أو الغرب، أو الأمم المتحدة؟ متى يقال كفى تعني كفى لنظام الملالي، الذي لم يصبح نووياً بعد؟
الحقيقة أن ما يفعله نظام الملالي بإيران والمنطقة، والمسرح الدولي، وبقيادة المرشد الإيراني، ومن خلال أذرع طهران الإرهابية، لم يفعله نظام صدام حسين، أو أي نظام يمكن تذكره بالعصر الحديث، ورغم ذلك لا تحركات دولية جادة تجاه النظام الإيراني.
ولم نرَ حتى تغطية إعلامية ترتقي لحجم الجرائم الإيرانية، خصوصاً من قبل بعض الإعلام الأميركي، الذي لا يمكن وصفه إلا بالمنافق. ولذا فإن استمرار جرائم النظام الإيراني سببه تساهل المجتمع الدولي مع نظام الملالي. وهذا أمر معيب، ومريب.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإرهاب إيراني الإرهاب إيراني



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:50 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة ترمب تعهدت بإغلاق محطة إذاعية أمريكية ناطقة بالمجرية
المغرب اليوم - إدارة ترمب تعهدت بإغلاق محطة إذاعية أمريكية ناطقة بالمجرية

GMT 23:02 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تدعم عراق خالٍ من الميليشيات المدعومة من الخارج
المغرب اليوم - واشنطن تدعم عراق خالٍ من الميليشيات المدعومة من الخارج

GMT 01:37 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب
المغرب اليوم - فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب

GMT 10:37 2012 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سوتشي مدينة التزلج الأولى في روسيا تستضيف أوليمبياد 2014

GMT 14:25 2020 الجمعة ,12 حزيران / يونيو

انهيار برج ضخم في مصافي حيفا

GMT 10:35 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف أن الهواتف الذكية تجعل المراهقين غير ناضجين

GMT 06:57 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

السودان تحذر من فيضانات على ضفتي النيل الأزرق والدندر

GMT 05:52 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الخبيرة منى أحمد تُبيِّن مدى قبول كلّ برج للاعتذار

GMT 05:30 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

CGI wizardry تعيد الحضارات القديمة وتجسدها للزوار

GMT 08:13 2016 الجمعة ,22 إبريل / نيسان

بيبيتو يكشف دور ميسي وسواريز في تألق نيمار

GMT 18:04 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وزير الرياضة يناقش خطة اتحاد الجودو في 2018

GMT 21:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد المغربي يحرم الوداد من منحته السنوية

GMT 07:23 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"روائح مبعثرة" المجموعة القصصية الأولى للعسيري

GMT 05:34 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

"سيات ليون كوبرا" ضمن أفضل 5 سيارات في "اليورو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib