بين سعود ودوغلاس
وصول الرئيس أحمد الشرع إلى الولايات المتحدة ترامب يعلن مقاطعة قمة العشرين في جنوب إفريقيا بسبب ما وصفه بسوء معاملة المزارعين البيض ويؤكد استضافة قمة 2026 في ميامي اليونيفيل تؤكد أن استمرار الغارات الإسرائيلية يعرقل جهود التهدئة جنوب لبنان وتحذر من تداعيات التصعيد العسكري على الأمن الإقليمي عشرات الفلسطينيين يُصابون بالاختناق جراء استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي للغاز السام في قرية سالم شرق نابلس شرطة لندن تحقق مع الأمير أندرو وزوجته السابقة سارة فيرجسون بتهم سوء السلوك المالي وقد يواجهان مغادرة المملكة المتحدة والسجن غارة إسرائيلية على جنوب لبنان توقع قتيلاً وأربعة جرحى مصر تعلن عن كشف غاز جديد في الصحراء الغربية امرأة تتعرض للطعن في هجوم غامض بوسط برمنغهام تعطل طائرة وزير الخارجية الألماني يجبره على تعديل رحلته إلى قمة الاتحاد الأوروبي وأميركا اللاتينية وزارة الصحة اللبنانية تعلن إرتفاع حصيلة الإصابات في استهداف مسيّرة إسرائيلية سيارة بصاروخين بمدينة بنت جبيل في جنوب البلاد إلى 7 أشخاص
أخر الأخبار

بين سعود ودوغلاس!

المغرب اليوم -

بين سعود ودوغلاس

طارق الحميد
بقلم - طارق الحميد

حجم التغطية الإعلامية الغربية للسعودية ومنجزاتها وجهودها تشعرك وكأن الولايات المتحدة والغرب للتو اكتشفوا السعودية، رغم أن المنجز السعودي قد وصل للمتخصصين والعامة بالغرب، لكنه لم يحظَ بالإنصاف الإعلامي غربياً.

اليوم تغير الوضع وبات حجم الإشادة والاعتراف بما حققته القيادة بإدارة مباشرة من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز أمراً ملموساً وواضحاً. وبات هذا الزخم السياسي والإعلامي واضحاً جداً بعد زيارة وزير الخارجية الأميركي لجدة ولقائه ولي العهد.

وهنا سأكون واضحاً ومباشراً، وقراءتي هي أن هذا الزخم الإعلامي الإيجابي الآن عن السعودية ليس بسبب صفقة الغولف أو غيرها، وإنما السبب أن مَن حاول «شيطنة» السعودية إعلامياً وحاول التضليل على جهود قيادة ولي العهد لإنجاح «رؤية 2030» قرر الآن النزول من الشجرة، ويريد إصلاح العلاقة مع الرياض.

هنا قد يقول القارئ كيف؟ الإجابة كالتالي... فبسبب المواقف الآيديولوجية وحملات التضليل ضد السعودية، بالولايات المتحدة والغرب، استُخدم الإعلام لـ«شيطنة» السعودية بواحدة من أشرس الحملات.

نجح ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وحقق القفزات تلو الأخرى اقتصادياً واجتماعياً، وتشريعياً، وفرض السعودية المتجددة واقعاً سياسياً عقلانياً واقتصادياً فاعلاً، وبات من العبث ليس معاداة السعودية وحسب، بل ومن العبث عدم استقطابها كشريك ناجح وحليف صادق.

وعليه، قرر مَن خاض حملة «الشيطنة» تلك النزول من الشجرة والاعتراف بالنجاح السعودي، واختار فعل ذلك ليس عبر اللقاءات السياسية وحسب، بل وعبر وسائل الإعلام، وكأنه يريد القول للسعوديين لا تعاتبونا... أخطاؤنا عبر الإعلام ونصحح عبر الإعلام أيضاً.

أكتب وأنا أقضي إجازتي في لندن، وأينما كنت تسمع اسم السعودية اقتصادياً ورياضياً وسياسياً واجتماعياً، وكله حديث تقدير وانبهار. في الطائرة تقول سيدة بريطانية لزوجتي إنها تزور أهلها في لندن لأن زوجها يقول إنه سيبقى بالرياض، حيث يشعر بالراحة.

وتقول لزوجتي ضاحكة: «هذا ابني الصغير ولد في الرياض»، فقالت لها زوجتي وأنا أبنائي ولودوا في لندن. وهنا قصة أخرى ذات مدلول، حيث كنت أناقش صديقاً بريطانياً حول قصة نشرت بصحيفة «تليغراف» عن توني دوغلاس، مدير شركة طيران الرياض.

يقول دوغلاس عن حياته بالرياض: «حيث أعيش، تعال لزيارتي... باب الفيلا الخاص بي مفتوح. ستدخل وتفكر لماذا الباب غير مغلق؟ إذا ركبت سيارتي، وهي ليست رخيصة، تفتح الأبواب وتجد المفاتيح فيها»، مضيفاً: «لا يوجد سلوك معادٍ بالمجتمع ولا توجد جريمة».

على الفور، نظر صديقي البريطاني إلى ابني سعود الذي كان يستمع لحديثنا متسائلاً: «هل تشعر بالأمان في الرياض؟»، قال له سعود: «نحن لا نغلق الأبواب في الرياض إلا خشية دخول القطط للمنزل»!

خلاصة القول، إن رؤية ولي العهد وصلت للكبار والصغار، رجالاً ونساءً، وللداخل والخارج، ورغم كل محاولات التضليل الآيديولوجية. السعودية اليوم قصة نجاح حقيقية ترويها الإنجازات، وبفضل قيادة ذات رؤية وعزيمة، تؤمن بالأفعال وليس الأقوال.

ويقول لي صديق عربي: «لديكم ما ينقص الشرق الأوسط وهو القيادة والرؤية، ولذلك بتم تحققون القفزات، وتنالون الإشادات». نعم لدينا محمد بن سلمان.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بين سعود ودوغلاس بين سعود ودوغلاس



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:46 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أفغانستان تؤكد فشل جهود السلام مع باكستان
المغرب اليوم - أفغانستان تؤكد فشل جهود السلام مع باكستان

GMT 19:34 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته
المغرب اليوم - نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته

GMT 13:10 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تاكايشي تعتزم خفض رواتب الوزراء في اليابان
المغرب اليوم - تاكايشي تعتزم خفض رواتب الوزراء في اليابان

GMT 11:32 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مطاعم إندونيسية تستقطب السياح بأكلات سعودية

GMT 15:54 2013 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

أثاث يشبه عش الطائر يكفي 3 أشخاص للنوم

GMT 00:00 2015 الأحد ,14 حزيران / يونيو

طريقة عمل اللبنة

GMT 14:36 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الأسرة الملكيّة تحتفل بذكرى ميلاد الأميرة للا حسناء الأربعاء

GMT 13:51 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

انتحار تلميذة قاصر بسم الفئران في سيدي بنور

GMT 01:57 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

فيليسيتي جونز تطلّ في فستان ذهبي نصف شفاف

GMT 20:13 2013 الجمعة ,24 أيار / مايو

كتاب "رأيت الله" لمصطفى محمود
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib