حالة عشوائية
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

حالة عشوائية!

المغرب اليوم -

حالة عشوائية

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

حالة من العشوائية أصابت المديريات والإدارات التعليمية، بسبب التخبط فى وضع امتحانات الفصل الدراسى الأول لصفوف النقل والشهادة الإعدادية.. هل هى محاولة لصناعة بعبع جديد فى مراحل التعليم المختلفة، إضافة إلى بعبع الثانوية العامة؟.. عشنا أسابيع يتداول أولياء الأمور مواعيد مختلفة لبدء امتحانات االصفوف الأولى فى المرحلة الابتدائية!

شىء لا يصدقه عقل.. فمرة يقولون الامتحانات تبدأ الأحد، ومرة يقولون الامتحانات تبدأ ٢ يناير، بشكل أربك البيوت والمدارس.. وأصبح المدرسون عجزة عن الرد على جروبات المدارس.. ولم يكن المدرسون ولا أولياء الأمور يعرفون موعد بدء الامتحانات، ولا المواد المحذوفة، ولا المواد المضافة للمجموع!

لا يوجد أحد لم يشعر بهذا الارتباك، فى ظل وجود قرارات متضاربة وحذفها وصمت المدارس، بما يعنى أنها لا تعرف الموعد الرسمى، وهى معذورة؛ لأنها السنة الأولى التى يتم فيها توحيد الامتحانات على مستوى الجمهورية، بينما هناك محافظات لها احتياجاتها وظروفها، أمَا كان أولى بكل محافظة أن يكون لها امتحانات خاصة بها، حتى نتفادى مطبات نهاية العام؟!

 

أتحداك أن تعرف المواد الأساسية وغير الأساسية ونحن على أبواب الامتحانات، مع العلم أن المديريات انتهت من وضع الأسئلة وطباعتها إضافة إلى تشكيل الكنترولات وإعداد قوائم اللجان الامتحانية، كما أعدت المديريات قوائم الطلاب وأرقام الجلوس!

السؤال: ما المصلحة فى هذا الارتباك؟.. وما المصلحة فى حالة العشوائية التى تسيطر على المدارس والبيوت وأولياء الأمور والطلاب والمدرسين؟.. ما الرسالة التى تريد الوزارة أن تصل للجميع؟.. للأسف، ليست هناك رسالة واضحة.. هل تريد الوزارة أن تكون المدارس مستعدة طوال الوقت؟.. هل هو اختبار للعمل تحت ضغط، أم أنها محاولة للبحث عن بعبع يشغل البيوت فى أمور التعليم، أم هو تدريب للمدارس للعمل فى حالات الطوارئ؟!

لا أتصور أن الارتباك أصبح هدفًا وغاية عند وزارة السيد محمد عبداللطيف، ولا أتصور أن هناك من يفكر فى صناعة أزمة.. الملاحظ أن «الإدارة بالأزمات» أصبح كأنه منهج حكومى.. وانظر إلى الوسط الطبى لتعرف أن هناك أزمة، وانظر إلى الوسط التعليمى ستعرف أن هناك أزمة.. فمن قال إن الإدارة بالأزمات تصلح لصناعة جيل جديد؟ ومن قال إن الأزمات تصلح كنموذج للتدريب؟!

باختصار، لا تجربوا فينا تجارب عفا عليها الزمن، فلم تنجح فى الثانوية العامة.. ولا أظن أنها ستنجح فى امتحانات النقل فى الصفوف المختلفة.. لا أجد تفسيرًا لحالة الارتباك التى لاحظتها فى المدارس.. فنحن دولة عاشت الامتحانات ومارستها، وليست أول مرة نذهب للامتحانات، ونعرف المواد الأساسية وغيرها منذ عقود، ولم يحدث هذا الارتباك المقصود أبدًا!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حالة عشوائية حالة عشوائية



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 18:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 07:41 2022 الأحد ,20 شباط / فبراير

أبرز صيحات حفلات الزفاف في عام 2022

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

راديو "إينرجي" لا ننافس أحدًا ونستهدف جمهور الشباب

GMT 11:43 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مغسلة توحي بالملوكية والرقي

GMT 18:27 2024 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

هجوم إلكتروني يعطّل مواقع البرلمان الإيراني

GMT 20:20 2020 السبت ,04 إبريل / نيسان

حقائب ونظارات من وحي دانة الطويرش

GMT 07:52 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

"جاك ما" أغنى رجل في الصين تم رفضه في 30 وظيفة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib