إحياء القدوة
11 شهيدا وعشرات الجرحى في قصف إسرائيلي على مركز لتوزيع المساعدات الإنسانية غربي مدينة رفح محاولة اغتيال مرشح الرئاسة الكولومبية ميجيل أوريبي خلال فعالية انتخابية غرب العاصمة بوجوتا زلزال بقوة 6.2 درجة على مقياس ريختر يضرب المحيط الهندي الأونروا تصف منع دخول الصحفيين إلى غزة بأنه حظر على نقل الحقيقة البنك الدولي يُعلن تحديث خط الفقر الدولي ليصبح 3 دولارات للشخص الواحد يوميًا زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر يضرب منطقة جبل آثوس في شمال اليونان سرايا القدس تعلن استهداف قوة إسرائيلية في كمين محكم بتل الزعتر شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة إصابة أربعة عناصر من الأمن العام السوري جراء انفجار عبوة ناسفة أثناء محاولتهم تفكيكها في بلدة البغيلية بريف دير الزور الغربي الولايات المتحدة تُجدد دعمها الكامل لإسرائيل وتشترط إطلاق الرهائن قبل أي هدنة في غزة انفجار عبوة ناسفة بمركبة عسكرية إسرائيلية خلال اقتحام نفذته قوات الاحتلال ضمن حملة أمنية وسط مدينة جنين
أخر الأخبار

إحياء القدوة!

المغرب اليوم -

إحياء القدوة

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

 

من وقت لآخر أعود بالقارئ العزيز إلى رموز مصرية كان الواحد فيهم أمة فى نفسه.. عدت بالذاكرة إلى لطفى السيد وطه حسين والعقاد وأحمد أمين وسعد زغلول ومصطفى النحاس ومكرم عبيد وغير هؤلاء.. حاولت أن أركز على فكرة الرمز فى مصر، وما يستفيده جيل الشباب من هذه القصص العظيمة فى حياتنا؛ لتأكيد فكرة إحياء القدوة. وأظن أن انهيار القدوة فى المجتمع من الممكن أن تؤدى لانهيار المجتمع، ولذلك فلا بد من إحياء القدوة فى المجتمع وفى المدرسة وفى العمل وفى كل مكان!.

وكما كتب الصديق الدكتور عبدالناصر عبدالله على صفحته «حين سقطت هيبة الأب فى البيت وهيبة المعلم فى المدرسة، وهيبة الكبير فى العائلة، سقط المجتمع مرة واحدة»، فالأصل القيمة والقدوة كما يقول.. ويضيف «ما أجمل هذه النماذج وما أروع أن تكتب عن هؤلاء فهم رهبان فى محراب العلم والطب وخدمة الناس، وما أسعدهم بذلك!، وهى نماذج كثيرة والحمد لله، يجمعهم التواضع وحب عمل الخير». وكأنه يكتب عن نفسه، فهو أيضًا نموذج للرقى والتفانى فى خدمة الناس، وأنا أعرفه منذ كنا فى المدرسة الابتدائية، حتى نهاية المرحلة الثانوية فى فصل واحد من أوائل الطلبة، وهو استشارى القلب المعروف، المقر بنعمة الله عليه، كثير الذكر والتواضع، المحب للناس من زملائه وتلاميذه وأهل بلدته!.

والمجتمع حين يتمسك بقدوته ورموزه وقيمه يتماسك ولا يدب الضعف والوهن فى جسده، فالمجتمع القوى قوى برموزه، والعائلة القوية قوية برب العائلة وأبنائه، فحين ينهار الأب تنهار العائلة، وحين ينهار المعلم تنهار منظومة التعليم وهكذا وهكذا!.

وأود التركيز على النماذج المنسية فى حياتنا؛ لتذكير جيل الشباب بالذين أثروا حياتنا السياسية والأدبية والطبية، وقد أسعدنى إحياء سيرة الإمام محمد عبده وأحمد عرابى وسعد زغلول وعبدالله النديم خطيب الثورة العرابية وأحمد لطفى السيد وحافظ إبراهيم شاعر النيل وعبدالقادر المازنى!.

كما ذكرت سيرة أبى الاقتصاد المصرى طلعت حرب، وركزت على أطباء مصر ورموزها من أمثال نجيب باشا محفوظ ومحمد غنيم ومحمد عبدالوهاب رائد زراعة الكبد، والذى يقدم اليوم فى عمان تجربة جامعة المنصورة فى زراعة الكبد!.

وقد فعلت ذلك دون أن أقارن عالما بلاعب ولا أديبا بمطرب.. فكل هؤلاء رموز مصرية لهم مكانتهم عندنا، فاللاعب له قدره ونقدمه للمجتمع بقدره ودون تشنج فى المدح أو الذم، والأديب لا يزيد على المطرب إلا بقدره لا تهويل ولا تهوين.

باختصار، لا يعنى أن نقدم العالم أن ندوس على اللاعب.. هذا له مجاله وهذا له مجاله، كلهم يشكلون القوة الناعمة المصرية، فقد ساهمت أم كلثوم فى أعمال عظيمة ووطنية وقدمت لنا جيلًا من الموسيقيين نفخر بهم، كما قدمت جيلًا من الشعراء أيضًا أثروا الحياة الثقافية والفنية!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إحياء القدوة إحياء القدوة



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 15:42 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

الإعلان عن قميص مانشستر سيتي في الموسم المقبل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib