ناصية البحر الأحمر
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

ناصية البحر الأحمر!

المغرب اليوم -

ناصية البحر الأحمر

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

أسمع تعبيرًا شعبيًا يقول إن فلانًا يلعب فى فيشة عمره.. وأود أن أقول إن إثيوبيا أيضًا تلعب فى فيشة عمرها، عندما تريد أن تلعب فى البحر الأحمر، وتجر الشَّكَل مع دول القرن الإفريقى، حين تغير التوازن البحرى فى المنطقة، وكأنها تستفز هذه الدول.

إثيوبيا تلعب فى النيل مرة، ومرة أخرى تلعب فى البحر الأحمر، وفى كل الأحوال تفعل ذلك بإيعاز من إسرائيل لتظل المنطقة ملتهبة، أو على كف عفريت وفوجئت ببيان الاتحاد الأوروبى يحذر من استفزاز الصومال.

شدد البيان الأوروبى على احترام سيادة الصومال، لأنه مفتاح السلام فى القرن الإفريقى.. ولم نقرأ بيانًا قويًا صادرًا من الولايات المتحدة الأمريكية، يبقى السؤال: هل تفضل أمريكا إجراء الحروب بالوكالة، وإجراء السياسة الخارجية بالوكالة أيضًا؟!

للأسف إثيوبيا اعتمدت على دعم إسرائيل وبعض الأطراف فى أمريكا وراحت تلعب فى منابع النيل، ثم استحسنت اللعب فراحت تلعب فى البحر الأحمر وتأخذ لها منفذًا على البحر فى صومالى لاند، وهو اعتداء سافر على الصومال قبل أى دولة أخرى، وأعتقد أن إثيوبيا لابد أن ترى العين الحمراء حتى تعود إلى رشدها، فالقصة ليست انشغال العالم بالحرب فى غزة!

وأعتقد أن التصريحات التى سمعناها أمس عن اتصال الرئيس السيسى بالرئيس الصومالى مهمة للغاية، ولابد أن تحمل تهديدًا لإثيوبيا مباشرة، وقد قال الرئيس نحن مع الصومال بكل ما نملك، وندعم سيادة الصومال!

إن مصر يجب أن تفزع إلى البحر الأحمر لأنه مفتاح التجارة فى قناة السويس، ويجب إدارة هذا الملف بحنكة وتجييش العالم لأن وجود إثيوبيا على ناصية البحر يهدد التوازن البحرى، ويهدد التجارة الدولية فى قناة السويس، وبالتالى لابد أن تتحرك الأساطيل لحماية البحر الأحمر والمصالح القومية فيه.

ليس هذا فقط، ولكن الدبلوماسية يجب أن تتحرك أسرع لوضع الأمور على مائدة الحوار فى الاتحاد الإفريقى، لوضع حد يحفظ حقوق الدول الأعضاء، ولترتدع إثيوبيا أو يتم طردها من الاتحاد الإفريقى، لعدم احترامها القواعد السياسية والدبلوماسية، وتهديدها بنقل مقر الاتحاد إلى أى دولة أخرى، خاصة مصر، أهم دولة مؤسسة له!

من عجب أن أقول إن ما تفعله إثيوبيا ليس تفكيرًا شيطانيًا عدوانيًا فقط من أطراف أجنبية، ولكنه تفكير شيطانى من أطراف أخرى كشفت عنها الصومال، وقالت إنه تفكير خبيث ومرفوض لا نقبل به

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناصية البحر الأحمر ناصية البحر الأحمر



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 18:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 07:41 2022 الأحد ,20 شباط / فبراير

أبرز صيحات حفلات الزفاف في عام 2022

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

راديو "إينرجي" لا ننافس أحدًا ونستهدف جمهور الشباب

GMT 11:43 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مغسلة توحي بالملوكية والرقي

GMT 18:27 2024 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

هجوم إلكتروني يعطّل مواقع البرلمان الإيراني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib