طبيب العام
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

طبيب العام!

المغرب اليوم -

طبيب العام

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

كنا فى رأس السنة نبحث عن أى شىء مبهج ومفرح، ونحاول أن نقدم التفاؤل والأمل للقراء بمناسبة العام الجديد.. لا نقدم الأخبار ولا الأفكار التى تبعث على الاكتئاب، ونبحث عن البشارات.. ونقدم رجل العام أو طبيب العام، ونقدم نموذجًا ناجحًا يحتذى به الشباب.. الآن ليس عندى إلا أن أقول إن حرب غزة ألقت بظلالها على المنطقة كلها.. وتعاطفت شعوب العالم مع غزة وضحاياها.. شعب أيسلندا مثلًا خرج فى الشوارع فى اعتصام مفتوح فى عز الثلج لا يريدون العودة لمنازلهم حتى يتم وقف الحرب!

أيضًا شباب الصحفيين لم يجلسوا أمام الشاشات ليتابعوا احتفالات رأس السنة، ولكنهم جلسوا على سلم النقابة يضيئون شمعة لكل طفل فى غزة ويطالبون بوقف الحرب.. آخرون احتفلوا بإطلاق الصواريخ على تل أبيب.. بدلًا من الألعاب النارية، ومعناه أن العالم يتجه إلى العنف وهو مؤشر خطير يهدد السلام فى العالم!

أمريكا خسرت سمعتها وشعبيتها بسبب موقفها من غزة ودعمها لإسرائيل، وهى مهددة بهجمات عنف فى العام الجديد.. أسئلة المحللين تقول: لماذا يعتبر 2024 عامًا سياسيًا كبيرًا بالنسبة لنصف سكان العالم؟!.. ما يعنى أنه عام الانتخابات والتقلبات السياسية وربما العنف.. والفلكيون يقولون إنه عام التحولات والتقلبات الكبرى، وربما الثورات.. ربنا يحفظ البلاد والعباد فى كل بلاد العالم، ويجعله عامًا مليئًا بالفرح والسعادة وتحقيق الأمنيات!

أعود إلى البشارات وأفكار التفاؤل والأمل.. أقول إن طبيب العام هو الدكتور محمد عبدالوهاب الذى يحاول تخفيف آلام المرضى فى زراعة الكبد، وعلاج الناس بالمجان، وهو عالم كبير حرص ألا تكون له عيادة خاصة، وأصر من أول يوم ألا يفتح عيادة خاصة ليعالج الناس فى مركز الكبد بالمنصورة مجانًا، ويرى أن دعوة المريض بكنوز الدنيا كلها!

أود تكريم الرجل، خاصة أنه تم اختياره كرئيس للجمعية العالمية لأطباء الكبد، ليعرف أننا نُقدر من يُقدر الناس، ولا ننسى الدور الذى يقوم به فى خدمة الناس!

هناك رجل آخر لا يعرفه الناس، اسمه المهندس محمد سالم، يعمل فى الزراعة ولكنه فلاح إفرنجى يزرع الفسائل ويضع على عاتقه تحقيق الاكتفاء الذاتى من المحاصيل الزراعية، وتوفيرها للمستهلك وتصديرها للخارج، أنشأ معملًا متطورًا لزراعة الفسائل، ويسعى لخدمة المستهلك العربى والإفريقى، وتوفير المحاصيل بأسعار فى متناول يده!

هناك نماذج مضيئة لا يعرفها الناس، أحاول أن أضعها أمام القارئ فى أول يوم فى العام الجديد، كنوع من الحافز أو التشجيع أو التكريم، بعيدًا عن السياسة!

بالفعل هناك نماذج تبعث على البهجة وتخفف حالة الاكتئاب التى خلفتها السياسة، ومن المهم أن نقدمها للناس.. وأخيرًا صديقى الدكتور أحمد سلامة، الطبيب الذى فضل إغلاق عيادته وتفرغ للأدب والكتابة والتأليف، وتخصص فى علاج كبار السن والعجائز دون مقابل، ويذهب إليهم فى البيت ولا يغادر حتى يشعر المريض بالراحة، وهو بالمناسبة صديق لمعظم الكتاب، وكان صديقًا للأستاذ أنيس منصور والأستاذ صلاح منتصر، رحمهما الله.. سنة حلوة بإذن الله!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طبيب العام طبيب العام



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 18:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 07:41 2022 الأحد ,20 شباط / فبراير

أبرز صيحات حفلات الزفاف في عام 2022

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

راديو "إينرجي" لا ننافس أحدًا ونستهدف جمهور الشباب

GMT 11:43 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مغسلة توحي بالملوكية والرقي

GMT 18:27 2024 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

هجوم إلكتروني يعطّل مواقع البرلمان الإيراني

GMT 20:20 2020 السبت ,04 إبريل / نيسان

حقائب ونظارات من وحي دانة الطويرش

GMT 07:52 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

"جاك ما" أغنى رجل في الصين تم رفضه في 30 وظيفة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib