خلافات المشاهير الشخصية
إعصار كالمايجي يودي بحياة أكثر من 116 شخصا ويعد الأشد في الفلبين هذا العام زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب شمال جزيرة سولاويسي في إندونيسيا الخطوط الجوية التركية تعلن عن إستئناف رحلاتها المباشرة بين إسطنبول والسليمانية اعتباراً من 2 نوفمبر 2025 مفاوضات سرية تجرى بين إسرائيل وحركة حماس لتمرير ممر آمن لمقاتلي حماس مقابل جثة الجندي هدار غولدين وزارة الصحة الفلسطينية تعلن إرتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 68875 شهيداً كتائب القسام تعلن العثور على جثة أسير إسرائيلي في الشجاعية وتتهم إسرائيل باستهداف مواقع استخراج الجثث بعد مراقبتها نتنياهو يهدد مقاتلي حماس في الأنفاق بين الاستسلام أو الموت وسط نقاشات إسرائيلية حول صفقات تبادل جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر من قوات الرضوان التابعة لحزب الله انفجار ضخم جنوب قطاع غزة ناتج عن نسف مربعات سكنية بمدينة رفح غزة تتسلم 15 جثماناً فلسطينياً في إطار صفقة تبادل الجثامين
أخر الأخبار

خلافات المشاهير الشخصية

المغرب اليوم -

خلافات المشاهير الشخصية

أمينة خيري
بقلم : أمينة خيري

لا يعجبنى ما يدور حول وفاة الملحن حلمى بكر. المؤكد أن أحداث وحوادث عدة دارت وتدور حول رحيله، والمؤكد أن الإعلام ومحبيه وجمهوره مهتم بمعرفة ما يجرى. لكن الغوص العميق فى القيل والقال وكتابة «معلومات» لا تخرج عن كونها مقولات تتردد أو أقاويل تنتشر، وإطلاق العنان لإصدار أحكام على أفراد من الأسرة ومحيطين بالراحل وزملاء وزميلات له، وتنافس المتنافسين على تناقل هذه الأحكام، والتى يتطرق الكثير منها لتفاصيل شخصية فى حياة المرحوم وزوجاته السابقات وابنه وابنته الطفلة.. جميعها أمور مرفوضة، حتى وإن كانت تثير شهية البعض فى الإعلام، وتجذب انتباه قطاعات عريضة بين الجماهير.ولا يعجبنى أن يتخذ متخاصمون ومتخاصمات، ومتصارعون ومتصارعات على مصالح شخصية، من شخص مشهور مريض أو متوفى أو متقدم فى العمر حلبة للصراع.. وغالبًا يكون هذا الصراع الدائر مردّه خلافات شخصية أو مطامع مادية أو انتقام أو أسباب تتعلق بالكراهية فى مثل هذه الحالات.. ولأنه شخص مشهور وله جمهور، يتم اللجوء للإعلام، لا بغرض إخبار الجمهور بما يجرى أو طمأنته على نجمه المفضل أو لأن من حق الجمهور أن يعلم، بقدر ما يكون ذلك بغرض فضح فلان، أو ممارسة ضغط على علان، أو إجبار الجمهور على أن يكون طرفًا فى صراع عائلى، على أمل أن يساعد هذا الضغط فى ترجيح كفة على حساب أخرى.

قبل أشهر، فوجئنا بتناول مشابه لمشكلات عائلية لفنان شهير له فى قلوب الجميع محبة واحترام. الابنة رفعت قضية على الأب بسبب خلافات مادية على «الميراث»، رغم أنه لم يمت بعد، والابنة الأخرى وقفت فى صف والدها. وامتلأ الأثير حوارات ولقاءات مع أطراف الخلاف، وكل منهم يدافع عن نفسه ويتهم الآخر، لا فى قاعة المحكمة أو فى صالة البيت، حيث يفترض أن تحل مشاكل الأسر بما فى ذلك أسر الساسة والفنانين ورجال الأعمال، شأنهم شأن المواطنين العاديين. ما الفائدة التى تعود على المحاسب والمدرس والمهندس والعامل والعاطل من متابعة التفاصيل الدقيقة لخناقات الأسر وخلافات الأبناء مع الأهل، ودور الأزواج والزوجات فى شق الفرقة بين شركاء حياتهم وذويهم، والتفاصيل المالية لأفراد الأسرة، ومن حرر توكيلا لمن، ومن كتب ماذا لمن فى وصيته قبل أن يموت، وماذا قالت زوجة فلان عن فلان أثناء مرضه وبعد أن مات.. وغيرها؟.

الطبيعة البشرية تميل إلى معرفة الأسرار، ولا سيما تلك المتصلة بالمشاهير. ومعروف أن أغلبنا يزيد التصاقه بالشاشة حين يذرف المشاهير دموعهم أمامنا على الهواء مباشرة.. لكن الإغراق فى إطلاق العنان لهذا الميل خطأ. والضلوع الزائد لأداة من أدوات نشر الوعى والمعرفة والثقافة فى خلافات المشاهير الأسرية يفقد الإعلام رصانته. والتضحية بقدر من نسب المتابعة والأرباح المرتفعة فى سبيل الحفاظ على المكانة تستحق. الإثارة والتشويق مطلوبان، ولكن بحساب.

 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خلافات المشاهير الشخصية خلافات المشاهير الشخصية



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط
المغرب اليوم - طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 18:26 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير
المغرب اليوم - بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير

GMT 18:52 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خبراء التغذية يوصون بمشروبات طبيعية لتحسين الأداء الإدراكي
المغرب اليوم - خبراء التغذية يوصون بمشروبات طبيعية لتحسين الأداء الإدراكي

GMT 23:27 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

نيللي كريم ترد على شائعات ارتباطها بحارس مرمى شهير
المغرب اليوم - نيللي كريم ترد على شائعات ارتباطها بحارس مرمى شهير

GMT 23:07 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

راما دوجي الفنانة تصبح السيدة الأولى لنيويورك
المغرب اليوم - راما دوجي الفنانة تصبح السيدة الأولى لنيويورك

GMT 23:49 2020 الخميس ,03 أيلول / سبتمبر

"صراع" أندية إسبانية على نجم الرجاء السابق

GMT 06:52 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيضانات تجبر 2000 شخص على إخلاء منازلهم في الأرجنتين

GMT 22:06 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المكسرات تقلل خطر الموت المبكر من سرطان القولون

GMT 15:01 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

خط كهرباء يصعق 7 أفيال برية في غابة شرق الهند

GMT 01:47 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

5 صيحات جمالية عليك تجربتها من أسبوع نيويورك للموضة

GMT 13:04 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

أمير كرارة يعتزم تقديم جزء جديد من مسلسل "كلبش"

GMT 07:38 2018 السبت ,12 أيار / مايو

مجوهرات شانيل لإطلالة جذابة في ربيع 2018

GMT 05:18 2016 السبت ,29 تشرين الأول / أكتوبر

طرق تحسين إضاءة المنزل بعد انقضاء الشتاء وحلول الخريف

GMT 18:56 2013 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

مطعم أردني يقدم الأكلات التراثية في جو عائلي حميم

GMT 09:23 2013 الجمعة ,15 شباط / فبراير

جسور لندن تأخذ المارة من الماضي إلى الحاضر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib