باصات المدارس
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عددًا من القرى والبلدات في محافظة قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة برج كونتي التاريخي في العاصمة الإيطالية روما يتعرض لإنهيار جزئي ما أسفر عن إصابة عمال كانوا يعملون على ترميمه وزارة الدفاع الروسية تعلن إسقاط 26 مسيرة أوكرانية خلال ثلاث ساعات فوق الأراضي الروسية مقتل سبعة متسلقين وفقدان أربعة في إنهيار جليدي غرب نيبال رابطة العالم الإسلامي تعزي في ضحايا الزلزال الذي ضرب شمال أفغانستان أكثر من 3.2 مليون مسافر أميركي يتأثرون بتعطّل الرحلات بسبب نقص مراقبي الحركة الجوية وسط تداعيات الإغلاق الحكومي منظمة الصحة العالمية تنشر فرق إنقاذ بعد وقوع بلغت قوته 6.3 درجة شمالي أفغانستان مقتل 7 بينهم أطفال وإصابة 5 آخرين جراء استهداف مسيرة لقوات الدعم السريع مستشفى كرنوي للأطفال الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل محمد علي حديد القيادي في قوة الرضوان التابعة لحزب الله الهند تطلق أثقل قمر اصطناعي للاتصالات بنجاح إلى مداره الفضائي
أخر الأخبار

باصات المدارس

المغرب اليوم -

باصات المدارس

أمينة خيري
بقلم : أمينة خيري

مع بداية السنة الدراسية الجديدة، ينشغل الجميع في مستلزمات الدراسة، والشكوى والسخرية من الـ«سابلاى ليست» التي أصبحت تعنى ثقبًا كبيرًا في جيوب الأهل، والحديث عن المصروفات التي لا تعترف بقرارات الوزارة، وغيرها من التحضيرات والاستعدادات. وفى رأيى أن أحد أهم وأخطر بنود الاستعداد يظل غائبًا عن الاهتمام، والشد والجذب، ألا وهو باصات المدارس، أو غيرها من وسائل انتقال الطلاب من وإلى المدارس.

بعد كل هذه العقود والقرون من مسيرة مصر مع التعليم المدرسى، ألم نتمكن من الوصول إلى وسيلة أو طريقة أو تنظيم ما يضمن سلامة وسهولة انتقال أبنائنا وبناتنا من وإلى المدرسة؟

الطلاب الذين يتكدسون فوق بعضهم البعض حرفيًا في تاكسى أو «تمناية» (ثمن نقل) بعد اتفاق الأهل مع السائق، ويا عالم أي نوع من السائق هو، وكيف يقود السيارة، والحديث الدائر بينه وبين الصغار، أو التعامل بينه وبينهم، ألا توجد وسيلة أو طريقة لضمان قدر أكبر من الأمان للصغار؟ تطبيقات النقل مثل أوبر وكريم كانت تضمن في سنواتها الأولى قدرًا وافرًا من الأمان للركاب عبر التدقيق في السائقين والسيارات، والمتابعة والتتبع ومنظومة الشكاوى وغيرها، وذلك قبل أن تستسلم لعملية «التمصير» العاتية، وذلك بين اشتراك السائق، دفع مبلغ كبير إضافى مقابل تشغيل التكييف، أو الامتناع عن الرحلة دون إلغائها، أو التدخين في السيارة أو غيرها.

ما علينا، سؤالى هو: ألا توجد طريقة مبتكرة لعمل فكرة أو تطبيق مشابه، يجمع بين أصحاب السيارات الراغبين في زيادة دخلهم عبر توصيل عدد «قانونى» من الطلاب من وإلى المدارس، على أن تكون هناك طريقة للتدقيق والمتابعة والمراقبة؟

وبالنسبة إلى الباصات، وأتمنى من كل قلبى وعقلى الأمان والسلامة والحماية لملايين الطلاب والطالبات على الطرق، ولكن هل هناك ما أو من ينظم ويراقب ويحاسب باصات المدارس في الشوارع والميادين، لا سيما أولئك القادة الذين يتعاملون مع الباص والطلاب وكأنه ميكروباص مهمته ضرب عرض الحائط بقوانين السير وسلامة الركاب؟ المسؤولون يغضبون منى لكثرة حديثى عن السير العكسى والقيادة الجنونية وعدم الالتزام بالحارات المرورية، وأنا لا أشك لحظة أن أسبوعًا يمر دون أن تحرر الجهات المسؤولة مئات أو آلاف المخالفات وتصادر مئات وآلاف المركبات، لكن هل تنظيم الشوارع مخالفات ومصادرات فقط؟ خطوة تحليل المخدرات عظيمة، ولكن هناك شيء غير مفهوم، حيث نسبة معتبرة من الحوادث، لا سيما الكبرى، تقول أوراق التحقيقات إنه ثبت تعاطى السائق مواد مخدرة. من جهة أخرى، ألا توجد وسيلة ناجعة وناجحة ومضمونة ومستدامة لوقف طوفان السير العكسى والسرعة الزائدة الجنونية؟

وأكرر السؤال المزمن: في التجمعات العمرانية مثل الشروق ومدينتى وغيرهما حيث لا توجد إشارة مرور واحدة، أو عبور مشاة واحد، أو أي شيء من شأنه أن يردع هواة ومحترفى السير العكسى، ورغم ذلك هي تجمعات مليئة بطلاب المدارس وباصاتهم، ألا توجد طريقة للوقاية، التي هي خير من ألف علاج؟!

 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باصات المدارس باصات المدارس



GMT 23:14 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

دولة فاشلة؟

GMT 23:11 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحزاب ليست دكاكينَ ولا شللية

GMT 23:09 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

«أبو لولو»... والمناجم

GMT 23:07 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ونصيحة الوزير العُماني

GMT 23:05 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

سراب الوقت والتوأم اللبناني ــ الغزي

GMT 23:00 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لماذا يكره السلفيون الفراعنة؟!

GMT 22:56 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الحرية تُطل من «ست الدنيا»!

GMT 22:54 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

من القصر إلى الشارع!

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 02:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات
المغرب اليوم - في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات

GMT 00:08 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تطالب إسرائيل بالسماح بدخول الصحفيين الأجانب إلى غزة
المغرب اليوم - واشنطن تطالب إسرائيل بالسماح بدخول الصحفيين الأجانب إلى غزة

GMT 18:48 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكروسوفت توقع صفقة حوسبة ضخمة بقيمة 9.7 مليار دولار
المغرب اليوم - مايكروسوفت توقع صفقة حوسبة ضخمة بقيمة 9.7 مليار دولار

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 13:10 2015 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

فوائد الشوفان لتقليل من الإمساك المزمن

GMT 00:09 2016 الخميس ,10 آذار/ مارس

تعرف على فوائد البندق المتعددة

GMT 15:10 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

قطر تُشارك في بطولة العالم للجمباز الفني بثلاثة لاعبين

GMT 05:52 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

استخدمي المرايا لإضفاء لمسة ساحرة على منزلك

GMT 11:25 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تعرف على وجهات المغامرات الراقية حول العالم

GMT 10:10 2018 الأربعاء ,13 حزيران / يونيو

هولندا تدعم "موروكو 2026" لتنظيم المونديال

GMT 16:44 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

نجاة أحمد شوبير من حادث سيارة

GMT 09:26 2018 الخميس ,05 إبريل / نيسان

"الجاكيت القطني" الخيار الأمثل لربيع وصيف 2018
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib