زرع الكراهية وجني البغضاء
الخطوط الجوية التركية تعلن عن إستئناف رحلاتها المباشرة بين إسطنبول والسليمانية اعتباراً من 2 نوفمبر 2025 مفاوضات سرية تجرى بين إسرائيل وحركة حماس لتمرير ممر آمن لمقاتلي حماس مقابل جثة الجندي هدار غولدين وزارة الصحة الفلسطينية تعلن إرتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 68875 شهيداً كتائب القسام تعلن العثور على جثة أسير إسرائيلي في الشجاعية وتتهم إسرائيل باستهداف مواقع استخراج الجثث بعد مراقبتها نتنياهو يهدد مقاتلي حماس في الأنفاق بين الاستسلام أو الموت وسط نقاشات إسرائيلية حول صفقات تبادل جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر من قوات الرضوان التابعة لحزب الله انفجار ضخم جنوب قطاع غزة ناتج عن نسف مربعات سكنية بمدينة رفح غزة تتسلم 15 جثماناً فلسطينياً في إطار صفقة تبادل الجثامين أردوغان يعلن دخول تركيا مرحلة جديدة في جهود إنهاء عنف حزب العمال الكردستاني ارتفاع حصيلة ضحايا إعصار كالمايغي في الفلبين إلى 66 قتيلًا على الأقل
أخر الأخبار

زرع الكراهية وجني البغضاء

المغرب اليوم -

زرع الكراهية وجني البغضاء

أمينة خيري
بقلم : أمينة خيري

أمس الأول، كان «اليوم الدولى لمكافحة خطاب الكراهية». كان يوم الاحتفاء- أو فلنقل تذكر- هذه المناسبة القريبة من كل منا. وليس كل قريب محبب إلى النفس أو مفضل لديها، فكم من قريب قِلَته أفضل وخصامه نعمة. نعمة قبول البشر لبعضهم البعض دون تهيؤات مريضة بأن فلانا أفضل من علان بحكم الانتماء لعرق أو معتقد أو طبقة اجتماعية أو مكان أو منصب لا يقدر قيمتها إلا من يتابع ويراقب كم الحقد والضغينة والكراهية الذى ينجم عنها. الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، قال فى مناسبة هذا اليوم إن خطاب الكراهية يستهدف الكثير من الفئات، وكثيرا ما يكون ذلك على أساس الانتماء العرقى أو الإثنى أو الدينى أو العقدى أو السياسى.

وأشار إلى أن الأشهر القليلة الماضية شهدت تصاعدا فى خطاب الكراهية المعادى للسامية وللمسلمين على الإنترنت وفى التعليقات العامة لقادة ذوى تأثير. وأضاف أن خطاب الكراهية يتزايد أيضا ضد النساء واللاجئين والمهاجرين والأقليات بشكل عام، منبها إلى أن هذا الخطاب البغيض يكتسب قوة وتأثيرا بفعل المنصات الرقمية التى جعلت منه خطابا عابرا للحدود مؤثرا فى الملايين. تخيل معى عزيزى القارئ حين يقف رجل دين أمام الميكروفون وهو يصرخ داعيا على الملايين التى تعتنق دينا غير دينه، ولا مانع أبدا من نعتهم بأقبح النعوت ووصفهم بأبشع الألفاظ، أو حين يُنصّب شخص نفسه عالما أو مصلِحا أو خبير تنمية بشرية واتخذ من صفحته على «فيسبوك» أو قناته على «يوتيوب» وسيلة لبث السموم العرقية أو البغضاء الدينية أو الضغينة الاجتماعية أو كل ما سبق عبر نشر فكرة تدغدغ أصحاب النفوس الضعيفة والقلوب الواهنة والعقول متواضعة القدرات قوامها «أنت أفضل أو أرقى أو أسمى من غيرك لمجرد أن لونك أو دينك أو جنسك أو جنسيتك كذا»، وقائمة زرع الفوقية وتجذير النرجسية من قبل «مؤثرين» و«مؤثرات» عنكبوتيين وعنكبوتيات طويلة. وكأن زرع النرجسية والفوقية وكراهية الآخرين وجها لوجه لم يكن كافيا، فإذا بـ«السوشيال ميديا» تمد كل من فى نفسه مرض بأدوات تمكنه من نشر أمراضه بشكل أسرع وأسهل.

ومن يتخيل أننا، كأفراد، بعيدون عن خطاب الكراهية، فهو مخطئ. أليس بيننا من ينشر قواعد كراهية الإناث ولكن تحت عنوان تكريمهن وتبجيلهن؟ وأليس بيننا من ينثر بذور الفتنة عبر التلويح بفوقية الرجال على النساء مثلا، أو الأغنياء على الفقراء، بل وأيضا الفقراء على الأغنياء، والقول بإن الفقراء سيدخلون الجنة قبل الأغنياء مثلا، أو الأطباء على المحاسبين، أو العلمى على الأدبى، أو سكان المعادى على عين الصيرة، أو الملتحين على غير الملتحين، أو المنتقبات على المحجبات، أو المسلمين على المسيحيين، أو المسيحيين على المسلمين، أو وجه بحرى على وجه قبلى وقائمة زرع سموم الفوقية والكراهية والنرجسية طويلة؟!.. لذا لزم التنويه فى مناسبة «اليوم الدولى لمكافحة خطاب الكراهية.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زرع الكراهية وجني البغضاء زرع الكراهية وجني البغضاء



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:46 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة
المغرب اليوم - أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط
المغرب اليوم - طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 18:26 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير
المغرب اليوم - بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير

GMT 18:52 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خبراء التغذية يوصون بمشروبات طبيعية لتحسين الأداء الإدراكي
المغرب اليوم - خبراء التغذية يوصون بمشروبات طبيعية لتحسين الأداء الإدراكي

GMT 23:49 2020 الخميس ,03 أيلول / سبتمبر

"صراع" أندية إسبانية على نجم الرجاء السابق

GMT 06:52 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيضانات تجبر 2000 شخص على إخلاء منازلهم في الأرجنتين

GMT 22:06 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المكسرات تقلل خطر الموت المبكر من سرطان القولون

GMT 15:01 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

خط كهرباء يصعق 7 أفيال برية في غابة شرق الهند

GMT 01:47 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

5 صيحات جمالية عليك تجربتها من أسبوع نيويورك للموضة

GMT 13:04 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

أمير كرارة يعتزم تقديم جزء جديد من مسلسل "كلبش"

GMT 07:38 2018 السبت ,12 أيار / مايو

مجوهرات شانيل لإطلالة جذابة في ربيع 2018

GMT 05:18 2016 السبت ,29 تشرين الأول / أكتوبر

طرق تحسين إضاءة المنزل بعد انقضاء الشتاء وحلول الخريف

GMT 18:56 2013 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

مطعم أردني يقدم الأكلات التراثية في جو عائلي حميم

GMT 09:23 2013 الجمعة ,15 شباط / فبراير

جسور لندن تأخذ المارة من الماضي إلى الحاضر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib