هذا زمن الاستخبارات
إلغاء رحلة الخطوط الجوية الإيطالية من طرابلس إلى روما المقررة في 15 مايو الإمارات تُواصل دعمها الإنساني وتُعلن إجلاء دفعة جديدة من المرضى الفلسطينيين لتلقي العلاج في مستشفياتها مصدر أمريكي يؤكد عدم لقاء ويتكوف وفد حماس مباشرة في مفاوضات الدوحة والوسطاء القطريون ينقلون الرسائل بين الطرفين إصابة مستوطنيين إسرائيليين بجراح حرجة في عملية إطلاق نار قرب مستوطنة بروخين شمالي الضفة الغربية ابو عبيدة يبارك عملية سلفيت ويؤكد أنه رد مشروع على جرائم الاحتلال في غزة والضفة الغربية دونالد ترامب يعتذر عن حضور مفاوضات تركيا بين روسيا وأوكرانيا دون توضيح الأسباب قطر تنتقد التصعيد الإسرائيلي بعد إطلاق سراح عيدان وتؤكد التزامها بدعم جهود الوساطة شركة "تسلا" تستأنف شحن مكونات صينية لإنتاج "سايبر كاب" في أميركا منظمة أطباء بلا حدود تؤكد أن الوضع في غزة كارثي مع انعدام الدواء والغذاء وانتشار المعاناة أطباء السودان تعلن مقتل 4 أشخاص وإصابة 8 فى قصف مدفعى للدعم السريع على مدينة الأبيض
أخر الأخبار

هذا زمن الاستخبارات

المغرب اليوم -

هذا زمن الاستخبارات

عماد الدين أديب


قال رئيس الاستخبارات الأمريكية الأسبق «جورج تينت» فى مذكراته: «إنه فى زمن تهديد الأمن القومى يصبح جهاز الاستخبارات هو عقل الدولة وجهازها الأهم».

وكلام «جورج تينت» ليس كلاماً ادعائياً، لكنه حديث أحد أهم رجال الاستخبارات فى التاريخ المعاصر، وهو كلام أكدته التجارب التاريخية منذ حروب العصور الأولى حينما كانت فرق استطلاع العدو أو الجواسيس يمدون القوى الغازية بالمعلومات إما بالفرسان أو بالحمام الزاجل.

وفى عهد الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام كانت قوى «العسس»، أى الاستطلاع، تلعب دورها فى جمع المعلومات عن نوايا العدو وقواته وتسليحها وفرسانها وخيولها.

وما يدور الآن من حروب أهلية وتوترات إقليمية تكاد تفجّر المنطقة بأكملها وتهدد حدودها واستفحال حالة تنظيمات الإرهاب العابرة للحدود يجعل دور الاستخبارات ذا أولوية قصوى.

وإذا كان دور النشاط الاستخبارى بشكل عام يقوم على جمع المعلومات الحيوية الخاصة بالأمن القومى للبلاد ومنع النشاطات والقوى المعادية فى الداخل والخارج من تهديد مصالح الدولة، فإن هذا الدور يتعاظم فى ظل حالات الصراعات الدموية مثل تلك التى نعايشها هذه الأيام.

ورغم رفضى للتحليل التآمرى للأحداث وللتاريخ، فإن واقعنا المعاصر لا يخلو من المؤامرات القذرة التى تريد إلحاق أكبر الضرر بالبلاد والعباد.

وأصعب ما فى المؤامرات التى تواجهنا هذه الأيام أن أطرافها محلية وإقليمية ودولية تعمل من خلال تنظيم وتنسيق مترابط يستخدم المال السياسى والسلاح والدعاية السوداء وشراء الذمم فى أماكن صناعة القرار ومراكز التأثير الإعلامى.

من هنا يصبح أحد أهم أبطال هذا الصراع هو جهاز الاستخبارات المطلوب منه الاختراق بكل قوة لكل دوائر التآمر ومعرفة كل دقائق وتفاصيل عمليات تهديد الأمن.

هنا تصبح المعلومة الدقيقة الصحيحة الموثقة التى تأتى فى موعدها المبكر هى مسألة حياة أو موت للأمن القومى للبلاد.

وأفضل حالات إدارة أى أزمة هى منعها قبل حدوثها، لذلك يصبح منع الضرر أو الخطر هو أحد أهم أعمال النشاط الاستخبارى.

وللأسف الشديد فإن الصورة الذهنية التى ترسخت فى الستينات عن نشاط المخابرات هى صورة سينمائية نمطية مسيئة ليس لها علاقة بأهمية هذا الجهاز الحيوى فى حياتنا.

فى إسرائيل كل مواطن إسرائيلى يعتبر نفسه ضابطاً فى جهاز أمن بلاده طواعية دون خجل أو عقد نفسية.

فى زمن التهديد والخطر يصبح أمن البلاد والعباد هو الأولوية القصوى.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هذا زمن الاستخبارات هذا زمن الاستخبارات



GMT 18:22 2025 الأربعاء ,14 أيار / مايو

كيف تستثمر في الكتب؟

GMT 18:18 2025 الأربعاء ,14 أيار / مايو

ترمب في الرياض

GMT 18:17 2025 الأربعاء ,14 أيار / مايو

فأعرَضتِ اليمامةُ واشْمخرَّت

GMT 18:13 2025 الأربعاء ,14 أيار / مايو

بالعودة إلى اتّفاقيّة أوسلو (2)

GMT 18:12 2025 الأربعاء ,14 أيار / مايو

«عائشة» و«سهام» يمثلان مصر رسميًّا فى «كان»!

GMT 18:10 2025 الأربعاء ,14 أيار / مايو

بوابة الحل الفلسطيني أميركية

GMT 18:08 2025 الأربعاء ,14 أيار / مايو

زيارة تاريخية جدًا!

النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 15:33 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

أولاس يشيد بفريقه قبل مواجهة شاختار دونيتسك الأوكراني

GMT 15:24 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

طنجة يلاقي" إليكت سبور" التشادي في دوري أبطال أفريقيا

GMT 06:30 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة نادين نجيم وإطلاله مفعمة بالأنوثة والجاذبية

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,10 تموز / يوليو

طرح سيارة "جيب رانجلر أوفرلاند" بأبواب أخف وزنًا

GMT 07:44 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

تعرف على كيفية أداء صلاة خسوف القمر

GMT 06:30 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

الجذوة لم تنطفئ كليا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib