لماذا يصبر الناس
وزارة الصحة الإسرائيلية تُعلن عن اكتشاف ثماني حالات حصبة جديدة في دولة الاحتلال إيران تستدعي عدد من المسؤولين عن انفجار ميناء "شهيد رجائي" للتحقيق بعد ثبوت تقصير في التعامل مع الحادث تراجع قوات الدعم السريع عن المحور الجنوبي بعد معارك عنيفة مع الجيش السوداني إسبانيا والبرتغال تشهد انقطاعاً واسعاً في التيار الكهربائي تسبب في شلل جزئي بالخدمات العامة 24 شهيدا في غزة جراء غارات الاحتلال منذ الفجر وعائلة كاملة في جباليا تحت الركام ارتفاع حصيلة حرب الإبادة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 52,243 شهيداً و117,639 جريحاً منذ السابع من أكتوبر 2023 اندلاع حرائق كبيرة في منطقة وادي القلط شرقي الضفة الغربية مما أدى إلى هروع قوات الإنقاذ فوز العداءين الأوغندي أبيل شيلانغات والمغربية رحمة الطاهيري بلقب الدورة الثامنة للماراطون الدولي للرباط إصابات متفاوتة لأعضاء فريق حسنية جرسيف للدراجات في حادثة سير هبوط اضطراري لطائرة بريطانية في بوسطن بسبب اصطدام محتمل بطائر ورصد دخان على متنها
أخر الأخبار

لماذا يصبر الناس؟

المغرب اليوم -

لماذا يصبر الناس

بقلم : عماد الدين أديب

السؤال الكبير الذى يجب أن يطرحه كل مصرى على نفسه فى هذه الفترة الصعبة والدقيقة، هو: هل هو قادر على التحمل أو غير قادر؟ هل نصبر أم ننفجر؟ هل نفهم طبيعة الظرف التاريخى، أم نتجاهل الظروف الموضوعية التى خلفت هذه الصعوبات؟ هل نكون جزءاً من الحل أم نكون المشكلة؟

الإصلاح الاقتصادى ضرورة، وهو مسألة حياة أو موت بالنسبة إلى مجتمعنا، لكن توابع هذا الإصلاح تستدعى أحياناً أن نتجرّع الدواء المر والمؤلم.

أحياناً علاج متاعب الإصلاح يستدعى عمليات جراحية، وأحياناً أخرى تكون هناك عمليات «بتر» لبعض قطاعات المجتمع.

أزمة العلاج هى أنك حتى تحافظ على حياة المريض قد تضطر إلى قرارات مصيرية مؤلمة قد لا ترضى أهله وأصدقاءه.

الأزمة أن الطبيب لا يشرح بالقدر الكافى حقيقة حالة المريض، ولا يقدم وعوداً واضحة بإمكانيات الشفاء والوقت اللازم لتجاوز محنة الأزمة الصحية التى نعانى منها.

واجب الحكومة والإعلام والأحزاب أن تفهم وتتفهم دقة الظرف التاريخى وتقوم بالشرح المفصل للناس.

بالطبع لا أحد على ظهر كوكب الأرض فى زماننا هذا يجب أن تتأثر أحواله المعيشية لأى سبب كان.

لا أحد يجب أن يتأثر وضعه الخاص من أجل هدف عام.

عقب هزيمة 1967 تحملنا صعوبات الحياة وصبرنا حتى العبور العظيم.

وغيرنا مثل الشعب البريطانى رضى بالحصول على 3 قطع سكر أسبوعياً وبيضة واحدة ونصف كيلو بطاطس أسبوعياً ولم يتذمّر.

من الممكن نظرياً -وأحياناً عملياً- أن يتحمل الناس صعوبات جمة فى ظروف المعيشة، شريطة إيمانهم بأن الثمن الذى يدفعونه الآن سوف تكون له جائزة حقيقية لهم غداً.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا يصبر الناس لماذا يصبر الناس



GMT 17:31 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

خطر اليمين القادم!

GMT 17:08 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 14:25 2024 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

خطاب نصر الله

GMT 14:07 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

فاتورة حرب غزة؟

GMT 15:12 2024 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

غزو برّيّ إسرائيليّ أم طوفان أقصى لبنانيّ؟

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 21:19 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء غير حماسية خلال هذا الشهر

GMT 23:25 2013 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المغربي يونس بواب في برنامج جديد على "إم بي سي 2"

GMT 14:07 2021 الأربعاء ,28 إبريل / نيسان

شرط وحيد من مانشستر يونايتد لضم رونالدو

GMT 17:18 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

مصر تعتزم افتتاح قنصلية لها في مدينة العيون المغربية

GMT 17:08 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد فهمي يقدم نصيحة هامة لجمهوره عبر انستجرام

GMT 23:44 2020 الأحد ,05 إبريل / نيسان

تعافي حارس ريال مدريد السابق من كورونا

GMT 19:18 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرَّف على أصل جبنة موتزاريلا وفوائدها لجسم الإنسان

GMT 17:49 2019 الأربعاء ,28 آب / أغسطس

المغربية غزلان سيبة تفوز بفضية القفز العلوي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib