خطاب نصر الله

خطاب نصر الله

المغرب اليوم -

خطاب نصر الله

عماد الدين أديب
بقلم: عماد الدين أديب

بصرف النظر عن الموقف السياسي من «حزب الله» اللبناني وأفكاره، فإنه يتعيّن من قبيل التحليل السياسي العلمي الموضوعي، رصد وتحليل وفهم الخطاب السياسي الأخير للأمين العام للحزب، حسن نصر الله، أول من أمس.
 

بمناسبة تأبين القيادي الحاج أبوطالب، الذي استهدفته إسرائيل هو ومجموعة من مساعديه في جنوب لبنان، ألقى نصر الله خطابه.

في هذا الخطاب كان الرجل صريحاً ومباشراً، وقال بما لا يدع مجالاً للشك التحذيرات الصريحة التالية:

1 - إن حزب الله لديه من وسائل الاختراق الأمني والرصد للمواقع الاستراتيجية الإسرائيلية كما ظهر في الفيلم الوثائقي (9.5 دقائق) للفيديو المختصر لعملية تصوير الأهداف الرئيسية في مدينة حيفا عبر طائرة مسيّرة للاستطلاع من صناعة حزب الله.

ظهر في الفيلم: وضوح الصورة، والقدرة على تحديد الأهداف الاستراتيجية.

دخلت الطائرة وعادت لقواعدها سالمة.

2 - حذّر نصر الله من أن سلاح الحزب القديم تم تطويره، وأن هناك أسلحة جديدة لم يحن بعد استخدامها.

3 - توعد نصر الله بأن القصف الجديد لن يكون عشوائياً، ولكن حسب قوله: سيكون «كل صاروخ بهدف صحيح».

4 - أكد الرجل أن إسرائيل تعرف جيداً أن الحزب استعد تماماً لمقابلة أي شكل من أشكال المعارك المقبلة، مهما كان التصعيد.

ولم يفت نصر الله أن يستعيد تكرار ثقافة «عشق الاستشهاد» من أجل البلاد والعباد.

هذا الكلام لا يجب أخذه على أنه مجرد حرب على الورق؛ لأنه يعتبر أعلى درجة من التصعيد اللفظي الخطابي منذ اندلاع القتال على جبهة شمال إسرائيل منذ أكتوبر الماضي.

الأزمة في هذا الملف هي الإجابة عن سؤال مهم للغاية، هو حجم تأييد البنية السياسية اللبنانية لمثل هذه الحرب في حال تطورها وانتشارها ووصولها إلى مرحلة حرب برية من الجنوب حتى مشارف بيروت.

نعم، بيئة جنوب لبنان مع الحزب، ولكن هل ينطبق ذلك على سكان طرابلس وصيدا وبيروت والشوف وخلدة؟

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطاب نصر الله خطاب نصر الله



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 11:34 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

محمد رمضان يدخل منافسة عالمية ويستعين بجمهوره
المغرب اليوم - محمد رمضان يدخل منافسة عالمية ويستعين بجمهوره

GMT 13:59 2025 الخميس ,18 كانون الأول / ديسمبر

انستغرام يطلق تطبيق Reels مخصص للتليفزيون لأول مرة

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية العام فرصاً جديدة لشراكة محتملة

GMT 18:37 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور وتجنب الأخطار

GMT 21:04 2022 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

"طائرة الزمالك" يهزم المنيا 0/3 في دوري المرتبط

GMT 11:54 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

أخر صيحات الموضة لموسمي خريف وشتاء 2024-2025

GMT 01:34 2024 السبت ,13 إبريل / نيسان

بلقيس فتحي تطرح أحدث أغانيها "أحاول أغير"

GMT 06:31 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب ليستر سيتي يدخل دائرة اهتمامات إدارة مانشستر يونايتد

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 04:43 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

لاند روفر تخطط لإطلاق SUV صغيرة اقتصادية التكلفة

GMT 10:40 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

الصحافة الإنجليزية تُواصل كشف فضائح قطر

GMT 08:36 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

2017 أقل من فرح وأكثر من خيبة

GMT 05:56 2015 الأربعاء ,23 أيلول / سبتمبر

أبطال مسلسل "البيوت أسرار" ينتهون من تصوير مشاهدهم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib