«ترامب» مضطرب عقلياً ويمثل خطراً على البشرية

«ترامب» مضطرب عقلياً ويمثل خطراً على البشرية

المغرب اليوم -

«ترامب» مضطرب عقلياً ويمثل خطراً على البشرية

بقلم - عماد الدين أديب

صدر منذ أيام كتاب فى الولايات المتحدة أتمنى أن يقرأه الرئيس عبدالفتاح السيسى ووزراء الخارجية والدفاع والداخلية ورئيس المخابرات العامة ورئيس المخابرات الحربية.

هذا الكتاب كتبه الصحفى الأمريكى «مايكل وولف» بعنوان: «النار والغضب فى البيت الأبيض»، ويعتبر المراقبون والمحللون هذا الكتاب أكثر وثيقة إدانة لشخص وعهد الرئيس دونالد ترامب، وقال مؤلف الكتاب إنه اعتمد فى مصادره على مائتى مقابلة شخصية مطولة مع أشخاص مقربين أو على صلة بالرئيس ترامب أو عائلته أو مساعديه قبل وبعد الرئاسة.

وينسب إلى «ستيف بانون» المفكر الاستراتيجى وصاحب الفضل الأساسى والرؤية الكاملة لصعود وفوز المرشح دونالد ترامب بالرئاسة «أنه بعدما اقترب بشكل لصيق بالرجل، فإنه يعتقد أنه مختل عقلياً وأنه ليس أهلاً لتحديات منصب الرئاسة»، وجاء فى الكتاب ما يؤكد تورط ترامب ونجله وزوج ابنته إيفانكا فى علاقات مشبوهة سياسياً ومالياً بموسكو والكرملين وبنوك روسية، ويؤكد الكتاب تصدع بيت ترامب من الداخل فيوضح الخلافات التالية:

1- خلافات شخصية بين الرئيس وزوجته ميلينا.

2- خلافات بين زوجة الرئيس وابنته إيفانكا.

3- خلافات بين الرئيس ومساعديه فى البيت الأبيض.

4- خلافات بين الرئيس وأجهزة الأمن ممثلة فى الاستخبارات والمباحث الفيدرالية ووزارة العدل.

5- خلافات بين الرئيس ووزير خارجيته تيللرسون حول ملفات أساسية أهمها: روسيا، والشرق الأوسط، والنافتا، واتفاق باريس للبيئة، وطريقة معالجة مسألتى إيران وكوريا الشمالية.

6- خلافات بين الرئيس وقيادات حزبه فى مجلسى الشيوخ والنواب حول موقف هؤلاء من التصويت على ملفات تشريعات الصحة والضرائب والهجرة.

7- خلافات بين الرئيس بوصفه أعلى سلطة تنفيذية وحكام العديد من الولايات حول قوانين الهجرة.

وفى رأيى أن أخطر ما جاء فى هذا الكتاب من «وقائع وتحليل» هو ما أصر الكاتب على تأكيده فى عدة مواضع وهو «حجم الاضطراب والارتباك النفسى الهائل الذى أصاب دونالد ترامب حينما فاز»، وجاء فى الكتاب «أن ترامب كان مكتفياً تماماً بوصوله إلى المحطة الأخيرة فى تمثيل الحزب الجمهورى أمام هيلارى كلينتون، وكان على يقين داخلى أنه لن يفوز بالرئاسة»، وأكد الكتاب «أن خبر الفوز أصاب الرجل بارتباك شديد لأنه لم يكن مهيأً لذلك، ولم يكن راغباً فى دخول البيت الأبيض، والالتزام بقواعد وقيود الرئاسة التى يفرضها عليه البروتوكول والقانون والعرف السياسى».

إذن إن صح ذلك فنحن أمام رئيس يحكم أهم دولة فى العالم، يملك فى يده الزر النووى، واقتصاد البشرية، وهو كاره للمنصب، غير راغب فيه، غير قادر على إدارته بقدرة عقلية سليمة ولا بأى حد أدنى من الحكمة!!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«ترامب» مضطرب عقلياً ويمثل خطراً على البشرية «ترامب» مضطرب عقلياً ويمثل خطراً على البشرية



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 06:06 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

سحر البحر

GMT 13:16 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

تمتعي بقضاء عطلة ملكية في فندق "قصر الشرق"

GMT 08:02 2018 الأربعاء ,28 شباط / فبراير

السياح يُقدمون على زيارة غابة "ساغانو" اليابانية

GMT 11:19 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

مطعم Harvey Washbangers يقدّم لك الوجيات ويغسل ملابسك

GMT 09:54 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

بياض جبال "الأوراس" يعد الوجهة المفضلة لعشاق التزلج

GMT 00:19 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

عبد الخالق تسعى إلى إنشاء صفوف موسيقية في مدارس الحكومة

GMT 16:32 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

وفد من وكالات السفريات في بيلاروسيا يزور المغرب

GMT 00:51 2017 الخميس ,19 كانون الثاني / يناير

مجموعة "Folli" تُعلن تجهيز مجوهرات فاخرة في 2017

GMT 20:29 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

تعرَف على جمال مدينة دهب جنوب سيناء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib