تطمينات محمد بن سلمان

تطمينات محمد بن سلمان

المغرب اليوم -

تطمينات محمد بن سلمان

بقلم : عماد الدين أديب

أجرى الأمير محمد بن سلمان، ولى ولى عهد السعودية ووزير دفاعها، حواره الأهم منذ بدء مهام مناصبه المتعددة مع قناة الـ «إم.بى.سى» وأجراه الزميل المتميز الأستاذ داود الشريانى.

وتطرق الحوار المطول إلى عدة قضايا داخلية وإقليمية ودولية، نتوقف فيها عند ما يهم الشأن الخاص بالعلاقات المصرية - السعودية.

وتأتى أهمية حديث الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز عن الشأن المصرى، من كونه بحكم مناصبه كولى ولى العهد، ووزير الدفاع، ورئيس اللجنة الاقتصادية العليا، لديه مفاتيح كثيرة تتعلق بملف العلاقات المصرية السعودية فيما يختص بالتعاون العسكرى فى حرب اليمن بين مصر والسعودية، وفيما يختص بالاتفاقات الاقتصادية التى وقعت أثناء زيارة الملك سلمان لمصر.

قال الأمير محمد:

إن العلاقات بين مصر والسعودية تاريخية وإنه لم يصدر أبداً سواء من الرئيس السيسى أو الملك سلمان أية تصريحات سلبية تجاه الطرف الآخر.

ثانياً: أن الانتقادات التى وجهت من بعض الأصوات الإعلامية المصرية تجاه السعودية هى أصوات «إخوانجية» على حد وصفه، وأن «ذات الأصوات التى تهاجم الرئيس السيسى هى تلك التى هاجمت المملكة».

ثالثاً: أنه يتم عمل تخطيطات وتصميمات مشروع الجسر الذى يربط بين سواحل المملكة ومصر، وأن حجر الأساس سوف يتم وضعه قبيل 2020.

رابعاً: أن ما تم الاتفاق عليه سابقاً هو اتفاق لترسيم الحدود البحرية وأنه لا يوجد خلاف سياسى بين مصر والسعودية حول ملكية جزيرتى تيران وصنافير.

خلاصة كلام الأمير محمد بن سلمان هو «طمأنة» الرأى العام فى مصر والسعودية أن الأجواء صافية بين القاهرة والرياض، وأنه بوصفه الرجل الذى يدير ملف العلاقات مع الجانب المصرى لديه الثقة الكاملة فى ثبات هذه العلاقة ويراهن على إمكانيات نموها.

أعتقد أنه بعد كلام الأمير محمد يتعين على الطرفين السعودى والمصرى أن ينتقل إلى خطوات تفصيلية وتنفيذية لـ16 اتفاقاً موقعاً بين البلدين فى كافة المجالات لأن كلا الطرفين بحاجة إليها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تطمينات محمد بن سلمان تطمينات محمد بن سلمان



GMT 17:31 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

خطر اليمين القادم!

GMT 17:08 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 14:25 2024 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

خطاب نصر الله

GMT 14:07 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

فاتورة حرب غزة؟

GMT 15:12 2024 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

غزو برّيّ إسرائيليّ أم طوفان أقصى لبنانيّ؟

إستوحي إطلالتك الرسمية من أناقة النجمات بأجمل ألوان البدلات الكلاسيكية الراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 05:02 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تمتع بأشهى الوجبات الإيطالية واليابانية في جزيرة "ياس"

GMT 23:32 2023 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

المؤشر نيكي الياباني يفتح مرتفعا 0.71%

GMT 04:20 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

الشاي الأزرق اكتشاف سعودي يحمي من مخاطر صحية جمة

GMT 05:48 2020 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

دينا أقصبي تحقق حلمها رفقة المغني العالمي مالوما

GMT 12:40 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

"سابك" تحقق صافي أرباح 21.54 مليار ريال في 2018

GMT 13:20 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

منتخب يد مصر يطير إلي الدنمارك لخوض منافسات كأس العالم

GMT 18:24 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

أحمد القاضي يؤكّد أن مواليد "الحمل" سيواجهون تحسنًا كبيرً

GMT 06:09 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المتحدث باسم أبو الغيط يدين انتهاك تركيا لسيادة العراق

GMT 17:52 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

أكبر منجم فضة في العالم يتحول إلى فندق فاخر

GMT 06:16 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أمينة خليل تُؤكّد أنّ شخصيتها في "ترانيم إبليس" مفاجأة

GMT 01:27 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري "سعيدة" بالاشتراك في"الفيل الأزرق 2"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib