صديق مصر محمد بن سلمان
أربعة حكام مغاربة يمثلون التحكيم في نهائيات كأس الأمم الإفريقية للسيدات نادي حسنية أكادير يعلن تعيين أمير عبدو مدرباً للفريق الأول لكرة القدم نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم يعلن عن تجديد عقد لاعبه محمد بولكسوت لموسمين قادمين بعثة نادي الوداد الرياضي تصل إلى فيلادلفيا الأميركية، للمشاركة في منافسات كأس العالم للأندية مانشستر سيتي الانجليزي يعلن تعاقده مع اللاعب الهولندي تيجاني رايندرس لمدة خمس سنوات البيت الأبيض يُحذر المدن المدن الأميركية التي ترددت الأنباء عن احتمالية قيامها باحتجاجات كبيرة على غرار مدينة لوس أنجلوس إصابة جنديين إسرائيليين خلال اشتباك مسلح في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة وتصاعد الخسائر الإنسانية وسط استمرار العدوان وزير الخارجية المصري يُجدد دعم بلاده لوحدة سوريا ويُدين التدخلات والانتهاكات الإسرائيلية أميركا تستعد لإخلاء سفارتها ببغداد وتسمح لأسر عسكريّيها في الشرق الأوسط بالمغادرة انتشال جثة الرهينة الإسرائيلي يائير ياكوف من قطاع غزة
أخر الأخبار

صديق مصر محمد بن سلمان

المغرب اليوم -

صديق مصر محمد بن سلمان

بقلم - عماد الدين أديب

زيارة سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولى عهد السعودية لمصر التى تبدأ اليوم (الأحد) وتستغرق 72 ساعة، هى محطة بالغة الأهمية فى العلاقات بين القاهرة والرياض وذلك للأسباب التالية:

أولاً: طبيعة الطرف الإقليمى الذى تحاول فيه قوى غير عربية إعادة تشكيل المنطقة العربية على هواها ولا تخفى على أحد التحركات التركية والإيرانية والإسرائيلية ودول الجوار غير العربية فى فرض سياساتها على دول المنطقة.

ثانياً: انفلات التدهور فى سوريا واليمن.

ثالثاً: حالة الارتباك الدولى فى السياسات من موسكو إلى واشنطن ومن دول الاتحاد الأوروبى إلى حلف الأطلنطى.

رابعاً: استمرار سياسات دعم الإرهاب فى المنطقة التى تقودها قطر وتركيا من غزة إلى سيناء ومن العراق إلى سوريا.

خامساً: أهمية الدور الذى تلعبه مصر الآن فى عمل عسكرى استراتيجى يشارك فيه 54 ألف جندى وضابط فى سيناء، وعلى البحرين المتوسط والأحمر، فى أقصى حالات التعبئة العسكرية.

سادساً: دخول المعارك التى يخوضها التحالف العربى فى اليمن مرحلة دقيقة يمكن أن تؤدى إلى إعادة رسم الخريطة فى البلاد قد تؤدى إلى تقسيم اليمن إلى شمالى وجنوبى، وتأثيرات ذلك على دول الجوار.

وتأتى أهمية زيارة ولى العهد السعودى من مكانة المملكة فى طبيعة العلاقات بين البلدين، حيث كانت الرياض هى الداعم الأول لمصر عقب ثورة 30 يونيو 2013، وهى الشريك التجارى الأول لمصر، وأكثر الدول التى تؤمِّن المحروقات اللازمة لنا.

وضيف مصر الذى يزورها اليوم يمسك فى يده مفاتيح صناعة القرار فى بلاده بشكل غير مسبوق، وذلك لم يتأت من قبل لمسئول سعودى منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود.

ولى العهد السعودى، هو نائب رئيس مجلس الوزراء وهو نائب الملك سلمان عند سفر خادم الحرمين خارج البلاد.

والأمير محمد بن سلمان، الذى تولى ولاية العهد فى يونيو 2017، هو رئيس اللجنة السياسية والأمنية العليا فى البلاد، وهو صاحب مشروع 2030 السعودى، الذى يعتبر خطة طريق البلاد للإصلاح.

ويشرف الأمير محمد على شركة «أرامكو»، وهى الشركة العملاقة المسئولة منفردة عن إدارة كل ثروات المملكة من بترول وغاز ومعادن.

ولى العهد السعودى الذى يشغل حقيبة الدفاع، هو المسئول التنفيذى الأول عن إدارة حرب اليمن وخطط التسليح السعودية، ورسم سياسات الأمن القومى.

والعلاقة بين الرئيس عبدالفتاح السيسى والأمير محمد بن سلمان، تزداد قوة حينما يضاف إليهما الشريك الثالث الشيخ محمد بن زايد، ولى عهد الإمارات، ويمكن من خلال هذا المثلث إقامة مشروع دول الاعتدال العربى فى زمن الفوضى والارتباك والإرهاب والهستيريا السياسية.

أهلاً بصديق مصر الأمير محمد بن سلمان.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صديق مصر محمد بن سلمان صديق مصر محمد بن سلمان



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 11:53 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

أفضل طريقة لإنهاء التصعيد في لوس أنجلوس
المغرب اليوم - أفضل طريقة لإنهاء التصعيد في لوس أنجلوس

GMT 04:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان داكوستا يعود من "محنة الإصابة"

GMT 08:24 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

إمام مسجد يعتدي جنسيًا على 7 قاصرات في المغرب

GMT 11:43 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ماسك الصبار لتطويل الشعر والتخلص من القشرة في أسرع وقت

GMT 00:30 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

فريق Uppercut Games يكشف عن لعبته الصادرة

GMT 11:35 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ميداليتين ذهبيتان للعراق في منافسات بطولة "انفكتوس"

GMT 06:30 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

أطلاق نسخة معدلة من نظام "macOS"

GMT 09:07 2018 الأحد ,06 أيار / مايو

حقائب وأحذية تتناسب مع رحلات الصيف

GMT 08:40 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

أحمد عز الفنان والإنسان

GMT 04:52 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق تنظيف الباركيه والعناية به

GMT 13:59 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

منتجع "إرسلان" نكهة الريف التركي البسيط في إزميت
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib