داعشى فى «مانشستر»

داعشى فى «مانشستر»

المغرب اليوم -

داعشى فى «مانشستر»

بقلم : عماد الدين أديب

حتى كتابة هذه السطور، أعلنت «داعش» مسئوليتها عن العمل الإجرامى فى الحفل الغنائى باستاد رياضى فى مدينة مانشستر البريطانية.

وحتى الآن يُقال إن التفجير تم بواسطة انتحارى يرتدى حزاماً ناسفاً تم تحضيره بالطريقة التقليدية البدائية التى تحتوى على مواد متفجرّة ممزوجة بالمسامير ومواد صلبة بهدف زيادة الضحايا.

وراح ضحية هذا الحادث أكثر من 25 قتيلاً، وأكثر من 60 جريحاً، فيهم نساء وأطفال ومراهقات وشباب كانوا يحضرون حفلاً غنائياً للمطربة الشهيرة إنديانا جراندى.

هذه الجريمة تمت بواسطة عنصر من عناصر الخلايا النائمة التى تتبع «داعش»، اختارت الوقت والمكان عقب نهاية اجتماع القمة الإسلامية - الأمريكية التى جاء فى بيانها الختامى مجموعة من القرارات والإجراءات، منها ما يخص مواجهة تنظيم داعش مالياً وأمنياً واستخبارياً.

هذه الحرب المفتوحة بين «داعش» من ناحية، والعالم كله من ناحية أخرى، هى حرب مدمرة، الخاسر الأكبر فيها هو المسلمون وسمعة الإسلام فى العالم.

ونحن ندفع ثمناً غالياً لهذا الإرهاب التكفيرى من سمعتنا ومصالحنا، ومن خلال القيود الصارمة التى تفرض على كل عربى ومسلم يحاول السفر أو العمل فى أى عاصمة كبرى من عواصم هذا العالم.

معركة العالم مع «داعش» طويلة ومؤلمة وفاتورتها غالية ومؤلمة.

إننا نعيش مرة أخرى فى زمن الفتنة الكبرى التى تقسم الإسلام والمسلمين رأسياً وأفقياً.

إننا نعيش فى زمن مثلث مخيف، فيه فتنة تكفير سنى وتكفير شيعى، ورفض وسلوك انعزالى ضدنا من بقية العالم، الذين يرون أن الخلل فى الدين الإسلامى ذاته، وليس فى عقول الذين تلوثت نفوسهم وضمائرهم بمفاهيم مدمرة.

وحسبنا الله.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعشى فى «مانشستر» داعشى فى «مانشستر»



GMT 17:31 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

خطر اليمين القادم!

GMT 17:08 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 14:25 2024 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

خطاب نصر الله

GMT 14:07 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

فاتورة حرب غزة؟

GMT 15:12 2024 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

غزو برّيّ إسرائيليّ أم طوفان أقصى لبنانيّ؟

أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 18:10 2025 الجمعة ,13 حزيران / يونيو

إلهام شاهين توجّه رسالة الى المرأة المؤثّرة
المغرب اليوم - إلهام شاهين توجّه رسالة الى المرأة المؤثّرة

GMT 19:37 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد العربي للثقافة الرياضية يكرم نزهة بدوان

GMT 13:39 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

إبراهيم البزغودي يوضّح أسباب تراجع نتائج الجيش الملكي

GMT 22:26 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

عرض الموسم الثالث من عروض "مسرح مصر" على "MBC مصر"

GMT 20:17 2017 الثلاثاء ,06 حزيران / يونيو

مجلس النواب يخلد اليوم العالمي للبيئة

GMT 11:36 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

توجيهات عاجلة بمحاسبة المقصرين في أزمة أمطار جدة

GMT 01:13 2017 الأحد ,17 أيلول / سبتمبر

نصائح مهمة من مي الجداوي لديكور منازل المصيف

GMT 17:51 2016 الجمعة ,30 أيلول / سبتمبر

ما هي الميكانيزمات الدفاعية؟

GMT 00:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

هاريز تؤكد أن ترامب يحدر ويسعي لسلطة مطلقة

GMT 02:39 2024 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

إلغاء عقوّبة إيقاف الركراكي

GMT 09:06 2023 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

أفكار متنوعة لاختيار ألوان غرف نوم العرسان

GMT 17:15 2023 الخميس ,29 حزيران / يونيو

أفكار لإطلالات كاجوال أنيقة لنهار العيد

GMT 06:32 2023 الأحد ,23 إبريل / نيسان

انقطاع شبه كامل لخدمة الإنترنت في السودان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib