العام الجديد 4 عرب بلا مشروع
حكومة الاحتلال الإسرائيلية تُوافق بالإجماع على إقتراح وزير العدل ياريف ليفين بإقالة المدعية العامة غالي بهاراف ميارا المرصد السوري لحقوق الإنسان يعلن إرتفاع حصيلة قتلى الاشتباكات بين الفصائل المحلية والقوات السورية في السويداء مقتـ.ل 14 سودانياً أثناء فرارهم من مدينة محاصرة في دارفور طائرة مغربية تتفادى اختراق المجال الجزائري المحظور إضراب 3200 عامل في شركة بوينغ للصناعات العسكرية بعد رفض عرض عقد جديد مقتل الفنانة ديالا الوادي في هجوم مسلح على منزلها بالعاصمة دمشق وفاة الممثلة الأميركية لوني أندرسون عن عمر يُناهز 79 عاماً بعد صراع طويل مع المرض الكاف يرفع قيمة الجوائز الإجمالية لبطولة كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين إلى 10.4 ملايين دولار النادي الرياضي المكناسي يظفر بثلاث كؤوس في بطولة المغرب للسباحة ويؤكد تألقه الوطني النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي يغيب عن إنتر ميامي بسبب إصابة عضلية ونادي إنتر ميامي لا يحدد موعد العودة
أخر الأخبار

العام الجديد (4): عرب بلا مشروع

المغرب اليوم -

العام الجديد 4 عرب بلا مشروع

بقلم : عماد الدين أديب

العام الجديد هو عام شعور الدول العربية بالخطر الشديد على استمرارها كدول وأنظمة أكثر من أى وقت مضى.

الانقسامات فى العالم العربى رأسية وأفقية، أى أنها بين العرب وبعضهم البعض، وبداخل كل نظام مع نفسه!

هذا الصراع الرأسى والأفقى أدى إلى انهيار قيام أى «مشروع عربى» قادر على أن يفرض نفسه بشكل فعَّال ومؤثر فى أى نقطة صراع.

سقط المشروع العربى فى العراق، وتم تسليمه على «صينية من ذهب» إلى مشروع إيرانى فارسى بامتياز.

وسقط المشروع العربى فى سوريا، وتكالبت عليه روسيا وإيران وحزب الله وداعش والحشد الشعبى، واستطاع نظام بشار الأسد أن يفرض ما يريد.

وسقط المشروع العربى الخليجى فى اليمن، واستطاعت إيران من خلال تحالف الحوثيين والمخلوع على عبدالله صالح، أن تصل بالموقف العسكرى إلى مرحلة اللانصر واللاهزيمة لأى طرف من الأطراف، بحيث أصبح حلم الجميع هو البحث عن أى مخرج بأى ثمن.

وقبل ذلك سقط المشروع العربى فى فلسطين، وأصبح اللاعب الإسرائيلى -وحده دون سواه- هو المتحكم فى تقرير الحاضر والمستقبل بالنسبة لهذه الأزمة المتفجرة.

الأمل فى بروز أى مشروع عربى ليس صعود العرب، ولكن ضعف حال خصومهم فى دول الجوار عبر العرب (تركيا - إيران - إسرائيل).

ففى تركيا تعانى أنقرة من 3 عناصر ضعف أساسية:

1- عدم الاستقرار الأمنى، نتيجة مخاطر إرهاب داعش وصراع الأكراد مع نظام «أردوغان».

2- مشكلات الاقتصاد التركى، نتيجة نقص السياحة وهبوط الصادرات وتكاليف المواجهات الأمنية.

3- خلافات «أردوغان» الشخصية مع «بوتين» والإدارة الأمريكية.

أما إيران فهى تستعد لمواجهة سياسات «ترامب» المتشددة ضدها التى قد تؤدى إلى تدمير الاتفاق النووى معها، أو على الأرجح إعادة تعديل شروط الاتفاق.

وتعانى إيران من تكلفة وجودها فى العراق وسوريا واليمن ولبنان واحتمالات عدم الإفراج عن أرصدتها.

أما إسرائيل فهى تعانى من نفاد صبر المجتمع الدولى من سياسات «نتنياهو» تجاه مشروع الدولتين.

أيهما سوف ينتصر على الآخر؟ اللامشروع العربى أم اتفاق ترامب - بوتين؟

المصدر : صحيفة الوطن

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العام الجديد 4 عرب بلا مشروع العام الجديد 4 عرب بلا مشروع



GMT 17:31 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

خطر اليمين القادم!

GMT 17:08 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 14:25 2024 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

خطاب نصر الله

GMT 14:07 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

فاتورة حرب غزة؟

GMT 15:12 2024 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

غزو برّيّ إسرائيليّ أم طوفان أقصى لبنانيّ؟

إستوحي إطلالتك الرسمية من أناقة النجمات بأجمل ألوان البدلات الكلاسيكية الراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:05 2025 الأحد ,20 تموز / يوليو

ليفربول يقترب من التعاقد مع مهاجم جديد

GMT 09:15 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

تشيلسي يحتكر القائمة وويليامز في الصدارة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib