مطلوب وقفة مصرية حازمة مع «حمـاس»

مطلوب وقفة مصرية حازمة مع «حمـاس»

المغرب اليوم -

مطلوب وقفة مصرية حازمة مع «حمـاس»

بقلم : عماد الدين أديب

حان الوقت كى نفتح ملف علاقة «حماس» بمصر بشكل صريح وشفاف لا يعرف مجاملة؛ لأنه أمر يتعلق بصميم الأمن القومى المصرى.

دون لفّ أو دوران نقول إن حركة حماس منذ نهايات عام 2010 تمثل تهديداً صريحاً لمصر، بمعنى أنها تهدد الحدود، وتهدد أمن سيناء، وتعبث بالأمن الداخلى فى البلاد.

وحتى لا يتهمنى إنسان بالتجنى على «حماس» إليكم الوقائع:

1- من الثابت بالدليل تهريب «حماس» للسلاح والبضائع الفاسدة والمخدرات عبر الأنفاق بين رفح وسيناء منذ عام 2008.

2- من الثابت أن «حماس» أدخلت قرابة 50 مليون دولار مزورة من رفح إلى مصر عبر مطبعة تزييف نقود فى غزة حصلت عليها من إيران عُرفت باسم الدولار الإيرانى.

3- من الثابت أن «حماس» أدخلت قوات خاصة ساهمت فى مهاجمة سجون وأقسام شرطة أثناء يناير 2011.

4- من الثابت أن «حماس» أدخلت قناصة كانوا على أسطح مبانٍ فى ميدان التحرير، كما جاء فى شهادة اللواء حسن الروينى قائد المنطقة المركزية، الذى كان موجوداً فى ميدان التحرير.

5- من الثابت أن «حماس» لديها معسكرات تدريب لما يعرف باسم «سرايا القدس» التى تحولت بعد ذلك إلى قوات «ولاية سيناء».

6- من الثابت أن لدى السلطات المصرية مقاتلين وأسلحة ووثائق وذخائر وأموالاً يتبعون «حماس» لم يتم الإعلان عنهم حتى الآن.

7- من الثابت أن موازنة «حماس» الشهرية يتم تدبيرها من إيران وقطر.

8- ومن الثابت أن تركيا هى الداعم اللوجيستى الأول لحركة حماس.

ومنذ أيام أعلنت قطر أنها سوف تقوم بتمويل إصلاح مولدات الكهرباء فى غزة بمبلغ 12 مليون دولار.

لا يمكن أن نتبع سياسة تلقّى الضربات من «حماس» فى صمت وصبر ولا بد من مواجهة صريحة مع قياداتها.

المذهل أن «حماس» تلوم مصر، لأنها تغلق المعابر عقب كل عملية إرهابية تحدث فى سيناء أو القاهرة، وكأن السلطات المصرية بلا قلب أو ضمير!

ملف «حماس» يحتاج لوقفة حاسمة وحازمة، لأنها كلفت مصر الكثير من الخسائر والدماء.

لقد ساهمت «حماس» فى قتل مصريين أكثر مما قتلت إسرائيليين!

تلك هى الحقيقة المؤلمة وأجرى على الله.

المصدر صحيفة الوطن

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطلوب وقفة مصرية حازمة مع «حمـاس» مطلوب وقفة مصرية حازمة مع «حمـاس»



GMT 17:31 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

خطر اليمين القادم!

GMT 17:08 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 14:25 2024 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

خطاب نصر الله

GMT 14:07 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

فاتورة حرب غزة؟

GMT 15:12 2024 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

غزو برّيّ إسرائيليّ أم طوفان أقصى لبنانيّ؟

النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 21:08 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

الأحداث المشجعة تدفعك?إلى?الأمام?وتنسيك?الماضي

GMT 03:15 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نجاة ممثل كوميدي شهير من محاولة اغتيال وسط بغداد العراقية

GMT 08:02 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

آرسين فينغر الأقرب لتدريب ميلان خلفًا لغاتوزو

GMT 04:11 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

صابرين سعيدة بـ"الجماعة" وتكريمها بجائزة دير جيست

GMT 14:57 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

عمرو الليثي يستضيف مدحت صالح في "بوضوح" الأربعاء

GMT 14:14 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

المدن المغربية تسجّل أعلى نسبة أمطار متساقطة خلال 24 ساعة

GMT 03:21 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

ظروف مشحونة ترافق الميزان ويشهد فترات متقلبة وضاغطة

GMT 06:15 2017 الجمعة ,24 آذار/ مارس

ورم الكتابة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib