حكومة جديدة وتحديات مخيفة

حكومة جديدة وتحديات مخيفة

المغرب اليوم -

حكومة جديدة وتحديات مخيفة

بقلم : عماد الدين أديب

شكّل المهندس شريف إسماعيل الحكومة المصرية رقم 114 منذ 150 عاماً هى مدة عمل الحكومات المصرية المعاصرة.

وهذه الحكومة هى أيضاً الحكومة رقم ثمانية منذ 25 يناير 2011.

وبإحصاء بسيط يصبح متوسط عمر الحكومة فى مصر تاريخياً فى المائة والخمسين عاماً الماضية عاماً و32 أسبوعاً.

وبإحصاء بسيط آخر يصبح متوسط عمر الحكومة منذ 25 يناير حتى الآن هو أقل من عشرة أشهر للحكومة الواحدة!

والملاحظ أن أكثر الوزارات تعديلاً فى الحكومة المصرية منذ 25 يناير 2011 هى وزارة العدل، تليها وزارة التربية والتعليم.

ويلاحظ أيضاً أن أكثر الوزارات استقراراً هما وزارتا الدفاع والخارجية.

ويتوقف الإنسان فى هذا التعديل الحكومى أمام الآتى:

1- دخول الدكتور على مصيلحى كوزير للتموين والتجارة.

وفى رأيى أن كفاءة الدكتور على كإدارى رائع وصاحب رؤية إصلاحية فى تطوير العمل والإدارة سوف تساعده على أداء مهمته الصعبة وشبه المستحيلة فى زمن دقيق يطالب فيه البسطاء بتوفير احتياجاتهم الأساسية بسعر مقبول.

2- دخول الدكتور هشام الشريف وزيراً للتنمية المحلية فيه تحدٍ كبير لرجل صاحب فكر إبداعى ومتطور يرأس وزارة هى أصعب مستنقع للفساد والبيروقراطية فى مصر.

من هنا تصبح مهمة د. هشام الشريف هى كيفية تغيير العقول الراكدة والذمم الفاسدة بعقول شابة ورؤية مستنيرة لإدارة المحليات.

3- الدفع بمجموعة من نواب الوزراء فى عدة وزارات لدعم صناعة القرار فى تلك المواقع.

4- وجود سيدة كمحافظة للبحيرة.

وفى يقينى أن وجود عقلية مثل الدكتورة هالة السعيد، عميدة كلية السياسة والاقتصاد، فى الحكومة سوف يشكل إضافة حقيقية.

أهم شىء، وأخطر تحدٍ لهذه الحكومة هو انسجام الفريق الحكومى الجديد وعملهم بروح الرؤية المتوافقة.

إنه تحدٍ صعب للغاية فى هذا الوقت الصعب المعقّد.

المصدر: الوطن 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة جديدة وتحديات مخيفة حكومة جديدة وتحديات مخيفة



GMT 17:31 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

خطر اليمين القادم!

GMT 17:08 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 14:25 2024 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

خطاب نصر الله

GMT 14:07 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

فاتورة حرب غزة؟

GMT 15:12 2024 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

غزو برّيّ إسرائيليّ أم طوفان أقصى لبنانيّ؟

النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 08:22 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

"إكس" تتعرض إلى هجوم سيبراني ضخم

GMT 16:15 2017 الجمعة ,16 حزيران / يونيو

إنفينيتي تعلن عن مزايا سيارة QX80 Monograph الجديدة

GMT 16:18 2022 الثلاثاء ,11 كانون الثاني / يناير

في مجتمعنا نساء مضطهدات…وتفسير خطأ للجندرة!

GMT 12:02 2021 الإثنين ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أولمبيك خريبكة ينفصل عن مدربه عزيز كركاش رسمياً

GMT 15:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

لائحة الغرامات المتعلقة بمخالفات السير في المغرب

GMT 06:45 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

سلمى أبو ضيف تعلن ارتباطها برئيس مجلة "فوغ"

GMT 19:22 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الهاشيمي يقترب من حمل قميص الاسود في نهائيات "أفريقيا"

GMT 15:21 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل صوص الفراولة (للحلويات والتورتات)
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib