إلى أين تذهب العلاقات السعودية  المصرية
حكومة الاحتلال الإسرائيلية تُوافق بالإجماع على إقتراح وزير العدل ياريف ليفين بإقالة المدعية العامة غالي بهاراف ميارا المرصد السوري لحقوق الإنسان يعلن إرتفاع حصيلة قتلى الاشتباكات بين الفصائل المحلية والقوات السورية في السويداء مقتـ.ل 14 سودانياً أثناء فرارهم من مدينة محاصرة في دارفور طائرة مغربية تتفادى اختراق المجال الجزائري المحظور إضراب 3200 عامل في شركة بوينغ للصناعات العسكرية بعد رفض عرض عقد جديد مقتل الفنانة ديالا الوادي في هجوم مسلح على منزلها بالعاصمة دمشق وفاة الممثلة الأميركية لوني أندرسون عن عمر يُناهز 79 عاماً بعد صراع طويل مع المرض الكاف يرفع قيمة الجوائز الإجمالية لبطولة كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين إلى 10.4 ملايين دولار النادي الرياضي المكناسي يظفر بثلاث كؤوس في بطولة المغرب للسباحة ويؤكد تألقه الوطني النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي يغيب عن إنتر ميامي بسبب إصابة عضلية ونادي إنتر ميامي لا يحدد موعد العودة
أخر الأخبار

إلى أين تذهب العلاقات السعودية - المصرية؟

المغرب اليوم -

إلى أين تذهب العلاقات السعودية  المصرية

بقلم : عماد الدين أديب

أستطيع أن أقول بتجرّد وإيمان كامل إنه لا بديل للدور المصرى بالنسبة للسعودية، ولا بديل للدور السعودى بالنسبة لمصر. وأستطيع أن أوكد أن إيران مهما بلغت من قوة ليست بديلاً للعلاقة الاستراتيجية مع السعودية، وأن تركيا مهما بلغت من قوة ليست بديلاً للعلاقة الاستراتيجية مع مصر.
قد تحدث درجات صعود وهبوط فى العلاقة بين القاهرة والرياض، وقد تفسد قنوات الاتصال بين البلدين، وقد يزداد الشعور بالعتب أو الغضب فى نفوس أصحاب القرار بين البلدين، لكن التاريخ علمنا أنه بعد كل قطيعة بين القاهرة والرياض يأتى حدث جلل يوضّح للبلدين حيوية وأهمية العلاقة بين الشعبين.
كانت القطيعة بين الرئيس جمال عبدالناصر والملك فيصل بن عبدالعزيز -رحمهما الله- فى أوجها أثناء حرب اليمن، ولكن جاءت حرب أكتوبر 1973 لتوضح عظمة التلاحم المصرى - السعودى. وكانت القطيعة بين مصر والسعودية عقب مؤتمر القمة العربى فى بغداد الذى أعلن مقاطعة مصر بسبب زيارة الرئيس الراحل أنور السادات إلى القدس، ثم جاء قرار مصر إرسال قوات إلى السعودية عقب غزو صدام حسين لدولة الكويت، وقوة العلاقة التى ظهرت بين الملك فهد بن عبدالعزيز والرئيس الأسبق حسنى مبارك.
أخشى ما أخشاه أن تؤدى بعض الأصوات الهستيرية أو التى ترى فى التعاون والتنسيق المصرى السعودى خطراً عليها وعلى مصالحها إلى الإساءة أكثر إلى الوضع الحساس والمحتقن حالياً بين البلدين. فى مثل هذه الأزمات لا بد أن تعلو النفوس فوق الصغائر، وتتسم العقول بالحكمة والرغبة فى التهدئة.
نعم، نعترف بأن هناك مشكلات، لكنها ليست الأولى، ولن تكون الأخيرة فى العلاقات بين البلدين.
نعم هناك اختلاف فى وجهات النظر فى بعض القضايا الإقليمية وفى منظور التعامل مع العلاقات مع دمشق وطهران وصنعاء. ولكن من قال إن هناك تطابقاً فى العلاقات بين كل دول العالم، هذا لم يحدث بين أعظم الحلفاء مثل الولايات المتحدة وبريطانيا، أو فرنسا وألمانيا، أو روسيا والصين.
الفارق الجوهرى بين أسلوب خلافنا وخلافهم هو أننا بصراحة ودون مجاملة نسمى الأشياء بأسمائها، ونحدد بالضبط حقيقة الخلافات وحقيقة مواقف كل طرف.
نحن لا نملك سوى بعضنا البعض، ولا نملك سوى أسلوب الحوار للتفاهم، فلنتحدث بصراحة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إلى أين تذهب العلاقات السعودية  المصرية إلى أين تذهب العلاقات السعودية  المصرية



GMT 17:31 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

خطر اليمين القادم!

GMT 17:08 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 14:25 2024 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

خطاب نصر الله

GMT 14:07 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

فاتورة حرب غزة؟

GMT 15:12 2024 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

غزو برّيّ إسرائيليّ أم طوفان أقصى لبنانيّ؟

إستوحي إطلالتك الرسمية من أناقة النجمات بأجمل ألوان البدلات الكلاسيكية الراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:05 2025 الأحد ,20 تموز / يوليو

ليفربول يقترب من التعاقد مع مهاجم جديد

GMT 09:15 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

تشيلسي يحتكر القائمة وويليامز في الصدارة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib