في مصر الاتجاه نحو الكارثة

في مصر.. الاتجاه نحو الكارثة!

المغرب اليوم -

في مصر الاتجاه نحو الكارثة

عماد الدين أديب

هذه المرة، فإن قانون اللعبة في مصر سيكون شديد الاختلاف عما سبق. هذه المرة الرئيس منتخب ومدني وشرعي. هذه المرة الجيش إذا نزل فإنه لن ينزل إلا بشروط مكتوبة منها أنه إذا نزل فإنه لن يعود إلى ثكناته! هذه المرة الشرطة ليس لديها تفويض بالاشتباك وهي ليست راغبة كقيادات أن تحاكم مرة أخرى بتهمة قتل المتظاهرين. هذه المرة الشارع ليس كله ضد النظام، لكنه منقسم بحدة ما بين شارع متظاهري النظام وشارع متظاهري المعارضة. هذه المرة المال السياسي الآتي من الخارج يعكس امتدادات خارجية مخيفة. هذه المرة هناك أكثر من 15 مليون قطعة سلاح مهربة من ليبيا والسودان وهناك ورش محلية تقوم بتصنيعه. هذه المرة تخزين السلاح لدى قوى سياسية كثيرة يزداد بشكل مخيف. هذه المرة الأقباط يشعرون بمخاوف شديدة على سلامتهم الشخصية. هذه المرة لا رغبة في الحوار أو التفاوض أو التسوية بين القوى المتصارعة. هذه المرة الهيئات القضائية ليست سلطة مستغلة، لكنها طرف في خصومة. هذه المرة الرئيس يشعر من خلال الحلقة الضيقة المحيطة به أنه مستهدف من قوى كثيرة لذلك يستشعر أن الأجواء تآمرية وخطيرة. هذه المرة أطفال الشوارع سوف يغيرون استخدام الحجارة إلى قنابل المولوتوف، ويمكن أن يستبدلوا المولوتوف ببنادق بدائية، ومدافع سريعة الطلقات. هذه المرة سيخرج الجوعى، والفقراء، وسكان العشوائيات ليس للتظاهر في التحرير، لكنهم سوف يستبيحون كل شيء وأي شيء على أرض مصر. هذه المرة لن ينفع تدخل أميركي أو إقليمي لمنع الكارثة. هذه المرة لن ينفعنا سوى الدعاء. نقلاً عن جريدة "الشرق الأوسط"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في مصر الاتجاه نحو الكارثة في مصر الاتجاه نحو الكارثة



GMT 20:19 2025 السبت ,13 أيلول / سبتمبر

‎قمة الدوحة.. نريدها إجراءات وليست بيانات

GMT 20:16 2025 السبت ,13 أيلول / سبتمبر

سدودنا فارغة وسرقة المياه مستمرة

GMT 20:12 2025 السبت ,13 أيلول / سبتمبر

تاريخ «لايت»

GMT 20:10 2025 السبت ,13 أيلول / سبتمبر

ما بعدَ هجوم الدوحة

GMT 20:08 2025 السبت ,13 أيلول / سبتمبر

بول بوت... جنون الإبادة الذي لا يغيب

GMT 20:07 2025 السبت ,13 أيلول / سبتمبر

ربع قرن على هجمات 11 سبتمبر

GMT 20:05 2025 السبت ,13 أيلول / سبتمبر

انزلاقات المرحلة

GMT 20:03 2025 السبت ,13 أيلول / سبتمبر

أميركا... معارك الرصاص لا الكلمات

هيفاء وهبي تتألق بإطلالات خارجة عن المألوف وتكسر القواعد بإكسسوارات رأس جريئة

بيروت -المغرب اليوم

GMT 01:02 2025 الإثنين ,15 أيلول / سبتمبر

زامير يقدّر أن السيطرة على غزة ستستغرق ستة أشهر
المغرب اليوم - زامير يقدّر أن السيطرة على غزة ستستغرق ستة أشهر

GMT 18:39 2025 الأحد ,14 أيلول / سبتمبر

تامر حسني يتعرض لكسر في القدم ويخفي آلامه
المغرب اليوم - تامر حسني يتعرض لكسر في القدم ويخفي آلامه

GMT 22:50 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز حقائب اليد النسائية لخريف 2024

GMT 03:34 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

تعرف على أكبر وأهم المتاحف الإسلامية في العالم

GMT 12:20 2024 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

رحمة رياض بإطلالات مريحة وعملية عقب الإعلان عن حملها

GMT 15:53 2023 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

الين يرتفع بدّعم تكهنات تعديل سياسة بنك اليابان

GMT 07:31 2021 السبت ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شباب الأهلي الإماراتي يخطط لانتداب أشرف بنشرقي

GMT 18:39 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 23:37 2020 الخميس ,09 إبريل / نيسان

كورونا" يسبب أكبر أزمة اقتصادية منذ سنة 1929
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib