خطأ أردوغان
إلغاء رحلة الخطوط الجوية الإيطالية من طرابلس إلى روما المقررة في 15 مايو الإمارات تُواصل دعمها الإنساني وتُعلن إجلاء دفعة جديدة من المرضى الفلسطينيين لتلقي العلاج في مستشفياتها مصدر أمريكي يؤكد عدم لقاء ويتكوف وفد حماس مباشرة في مفاوضات الدوحة والوسطاء القطريون ينقلون الرسائل بين الطرفين إصابة مستوطنيين إسرائيليين بجراح حرجة في عملية إطلاق نار قرب مستوطنة بروخين شمالي الضفة الغربية ابو عبيدة يبارك عملية سلفيت ويؤكد أنه رد مشروع على جرائم الاحتلال في غزة والضفة الغربية دونالد ترامب يعتذر عن حضور مفاوضات تركيا بين روسيا وأوكرانيا دون توضيح الأسباب قطر تنتقد التصعيد الإسرائيلي بعد إطلاق سراح عيدان وتؤكد التزامها بدعم جهود الوساطة شركة "تسلا" تستأنف شحن مكونات صينية لإنتاج "سايبر كاب" في أميركا منظمة أطباء بلا حدود تؤكد أن الوضع في غزة كارثي مع انعدام الدواء والغذاء وانتشار المعاناة أطباء السودان تعلن مقتل 4 أشخاص وإصابة 8 فى قصف مدفعى للدعم السريع على مدينة الأبيض
أخر الأخبار

خطأ أردوغان!

المغرب اليوم -

خطأ أردوغان

عماد الدين أديب

موقف رجب طيب أردوغان من ثورة 30 يونيو فى مصر هو موقف يتسم بالعناد والغباء السياسى، وهو موقف شبيه تماماً بموقفه من أحداث حديقة ميدان «تقسيم» فى إسطنبول. موقف رجب طيب أردوغان يعتمد على 3 صفات أساسية لأنصار الفكر الدينى -وليس الإسلامى- المتشدد، وهى: 1- إنكار الواقع ورفضه. 2- تصور واقع مثالى بعيد عن حقائق الأمور. 3- وضع شروط يستحيل تحقيقها. وما يقوم به أردوغان هو دور «الملكى» أكثر من الملك، بمعنى أنك إذا تابعت المؤتمر الصحفى الذى عقده أردوغان أمس الأول عن مصر مقارنة بالمؤتمر الصحفى الذى عقده ممثلو جماعة الإخوان عقب لقائهم بالسيدة آشتون، سوف تكتشف أن أردوغان كان متشدداً أكثر من الإخوان! يريد أردوغان الآن تسخين أعضاء دول الاتحاد الأوروبى ضد النظام الحالى فى مصر، وتكثيف الضغوط لتحقيق 3 أمور: 1- الإفراج الفورى عن الرئيس السابق. 2- عودة الرئيس السابق والدستور المعطل ومجلس الشورى. 3- محاكمة قادة الجيش المصرى لإقدامهم على ما يراه أردوغان «انقلابا عسكريا». ويمكن فهم موقف أردوغان المتشدد إلى حد الغضب الهستيرى لعدة أسباب، أهمها: 1- إنه يفتح ملفا حساسا جدا فى تركيا وهو علاقة مؤسسة الجيش بالسلطة المدنية وهل الجيش هو حامى الدستور؟ 2- إن تطورات مصر تحدث فى وقت تمت فيه وقائع حديقة «تقسيم» بإسطنبول التى اتهم فيها حكم أردوغان بممارسة القوة المفرطة ضد المتظاهرين. من هنا يأتى موقف أردوغان تجاه مصر للمزايدة على مسألة حقوق الإنسان والديمقراطية. 3- إن «أنقرة» كانت تنظر لحكم الرئيس السابق الدكتور مرسى على أنه أحد أعمدة نموذج الإسلام السياسى العصرى الذى يسعى حزب أردوغان إلى تسويقه إلى الاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة. ولا يجب أن يغيب عن الذاكرة موقف أردوغان المؤيد بقوة لثورة 25 يناير 2011 والمعادى بشدة لنظام الرئيس مبارك فى الوقت الذى تغافل فيه عن نزول 33 مليون مصرى فى 30 يونيو الماضى. إن الحسابات التركية فى عهد أردوغان تأخذ فى «الاعتبار» الميول الشخصية والاعتبارات الخاصة فى تقدير القيادة التركية على حساب المصالح العليا الثابتة لتركيا فى المنطقة. ويعلم أردوغان أنه يناطح فى الصخر حينما يحاول إعادة عقارب الساعة إلى الماضى لإسقاط النظام الذى أسقط حكم جماعة الإخوان. إن السياسة لا تعرف حالات الثأر الشخصى ولكن تعرف جيداً مصالح الدول القائمة على إدراك متغيرات الواقع، بعيداً عن الأيديولوجيات ومواقف التطرف الدينى. نقلاً عن جريدة "الوطن"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطأ أردوغان خطأ أردوغان



GMT 18:22 2025 الأربعاء ,14 أيار / مايو

كيف تستثمر في الكتب؟

GMT 18:18 2025 الأربعاء ,14 أيار / مايو

ترمب في الرياض

GMT 18:17 2025 الأربعاء ,14 أيار / مايو

فأعرَضتِ اليمامةُ واشْمخرَّت

GMT 18:13 2025 الأربعاء ,14 أيار / مايو

بالعودة إلى اتّفاقيّة أوسلو (2)

GMT 18:12 2025 الأربعاء ,14 أيار / مايو

«عائشة» و«سهام» يمثلان مصر رسميًّا فى «كان»!

GMT 18:10 2025 الأربعاء ,14 أيار / مايو

بوابة الحل الفلسطيني أميركية

GMT 18:08 2025 الأربعاء ,14 أيار / مايو

زيارة تاريخية جدًا!

النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 15:33 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

أولاس يشيد بفريقه قبل مواجهة شاختار دونيتسك الأوكراني

GMT 15:24 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

طنجة يلاقي" إليكت سبور" التشادي في دوري أبطال أفريقيا

GMT 06:30 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة نادين نجيم وإطلاله مفعمة بالأنوثة والجاذبية

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,10 تموز / يوليو

طرح سيارة "جيب رانجلر أوفرلاند" بأبواب أخف وزنًا

GMT 07:44 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

تعرف على كيفية أداء صلاة خسوف القمر

GMT 06:30 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

الجذوة لم تنطفئ كليا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib