«الشباب زعلان» زعلان ليه
وصول الرئيس أحمد الشرع إلى الولايات المتحدة ترامب يعلن مقاطعة قمة العشرين في جنوب إفريقيا بسبب ما وصفه بسوء معاملة المزارعين البيض ويؤكد استضافة قمة 2026 في ميامي اليونيفيل تؤكد أن استمرار الغارات الإسرائيلية يعرقل جهود التهدئة جنوب لبنان وتحذر من تداعيات التصعيد العسكري على الأمن الإقليمي عشرات الفلسطينيين يُصابون بالاختناق جراء استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي للغاز السام في قرية سالم شرق نابلس شرطة لندن تحقق مع الأمير أندرو وزوجته السابقة سارة فيرجسون بتهم سوء السلوك المالي وقد يواجهان مغادرة المملكة المتحدة والسجن غارة إسرائيلية على جنوب لبنان توقع قتيلاً وأربعة جرحى مصر تعلن عن كشف غاز جديد في الصحراء الغربية امرأة تتعرض للطعن في هجوم غامض بوسط برمنغهام تعطل طائرة وزير الخارجية الألماني يجبره على تعديل رحلته إلى قمة الاتحاد الأوروبي وأميركا اللاتينية وزارة الصحة اللبنانية تعلن إرتفاع حصيلة الإصابات في استهداف مسيّرة إسرائيلية سيارة بصاروخين بمدينة بنت جبيل في جنوب البلاد إلى 7 أشخاص
أخر الأخبار

«الشباب زعلان».. زعلان ليه؟

المغرب اليوم -

«الشباب زعلان» زعلان ليه

عماد الدين أديب

حالة هستيريا الخلاف السياسى بين فصائل القوى الثورية تزيد المشهد السياسى المصرى ارتباكاً وفوضى وغموضاً. هل هناك أسباب موضوعية لهذه الخلافات؟ الإجابة المباشرة نعم ولا! هناك أسباب منطقية وموضوعية، وهناك علامات من تدمير الذات التى تصيب هذه المرحلة السنية ذات الأهمية القصوى فى حاضر ومستقبل مصر. الإحصاءات تقول إن أكثر من ثلثى شعب مصر من الذكور والإناث تحت سن 30 سنة. وتقول هذه الإحصاءات إن أربعة من كل عشرة يتخرجون فى الجامعة لا يجدون وظيفة فورية. وتدل المؤشرات على أن جميع المناصب القيادية للدولة يتم تداولها ممن يبلغ عمرهم 55 عاماً فما فوق، وأن متوسط مناصب المسئولية فى البلاد هو ما بين 65 و70 عاماً. إذن، نحن نتحدث عن أغلبية سنية محرومة من حق العمل، وتمثل أقلية فى المناصب، مؤثرة من ثورة 25 يناير فى صناعة القرار، لكنها فى نهاية الأمر لا تحسمه، بل يتم اختطافه منها! هذه هى الحقائق الموضوعية التى يتحملها المجتمع، ومسئولة عنها تركيبة هيكل السلطة فى مصر. من ناحية أخرى، يتحمل هؤلاء الشباب مسئولية كبرى فى انتكاسة حركتهم، وذلك للأسباب التالية: 1- تشرذم هذه القوى الشبابية فى فصائل وحركات وائتلافات، وعدم انتظامها منذ اليوم الأول للثورة فى أحزاب سياسية شرعية ذات وجود جماهيرى حقيقى. 2- الفهم القاصر لدى هذه القوى أن قوة الثوار فى قوة حشدهم للتظاهر، وكأن الحياة ما هى إلا مظاهرة كبيرة ولا نهائية! 3- حجم الخلافات الشخصية والفكرية بين القوى الشبابية وبعضهم البعض أكبر من خلافاتهم مع القوى المضادة لثورتهم. 4- تمكن بعض القوى من اختراق -وأكرر- بعض القوى الشبابية بالدعم المالى بهدف سرقة حركتهم وتحويل مسارها إلى عواصم خارجية. وهذا المثال ينطبق على حالات محددة بعينها وليس بالطبع على الجميع. وإذا كان الحوار المتعثر بين رئاسة الجمهورية وهذه الجماعات يواجه مشاكل حالية، فهذا لا يرجع بالدرجة الأولى لنوايا الرئاسة أو كفاءة رجالها، لكنه يرجع بالدرجة الأولى إلى سعى بعض قيادات الشباب إلى التعامل مع الملفات من منظور من يحتكرون وحدهم دون سواهم تمثيل الشباب، والوقوع فى خطيئة أن مستقبل مصر فى يد مجموعة واحدة دون سواها. فليتذكر شباب مصر أن جماعة الإخوان سقطت لأنها بالدرجة الأولى أرادت أن تحتكر القرار السياسى!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«الشباب زعلان» زعلان ليه «الشباب زعلان» زعلان ليه



GMT 19:38 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

إذ الظلم أفضل

GMT 19:34 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نواب يتكسبون من “العفو العام”

GMT 19:28 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف الخلقُ ينظرون جميعاً إلى مصر

GMT 19:24 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

كيم كارداشيان و«الغباء» الاصطناعي

GMT 19:22 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أميركا ــ ممداني... زمن الإشارات الحمراء

GMT 19:16 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الأميركية ــ الصينية... هدنة أم أكثر؟

GMT 19:14 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

غزة المنطقة المحظورة في التاريخ

GMT 19:12 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الخيط الرفيع بين الفخر والتفاخر

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 19:34 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته
المغرب اليوم - نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته

GMT 11:32 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مطاعم إندونيسية تستقطب السياح بأكلات سعودية

GMT 15:54 2013 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

أثاث يشبه عش الطائر يكفي 3 أشخاص للنوم

GMT 00:00 2015 الأحد ,14 حزيران / يونيو

طريقة عمل اللبنة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib