إنقاذ شباب الإخوان
إلغاء رحلة الخطوط الجوية الإيطالية من طرابلس إلى روما المقررة في 15 مايو الإمارات تُواصل دعمها الإنساني وتُعلن إجلاء دفعة جديدة من المرضى الفلسطينيين لتلقي العلاج في مستشفياتها مصدر أمريكي يؤكد عدم لقاء ويتكوف وفد حماس مباشرة في مفاوضات الدوحة والوسطاء القطريون ينقلون الرسائل بين الطرفين إصابة مستوطنيين إسرائيليين بجراح حرجة في عملية إطلاق نار قرب مستوطنة بروخين شمالي الضفة الغربية ابو عبيدة يبارك عملية سلفيت ويؤكد أنه رد مشروع على جرائم الاحتلال في غزة والضفة الغربية دونالد ترامب يعتذر عن حضور مفاوضات تركيا بين روسيا وأوكرانيا دون توضيح الأسباب قطر تنتقد التصعيد الإسرائيلي بعد إطلاق سراح عيدان وتؤكد التزامها بدعم جهود الوساطة شركة "تسلا" تستأنف شحن مكونات صينية لإنتاج "سايبر كاب" في أميركا منظمة أطباء بلا حدود تؤكد أن الوضع في غزة كارثي مع انعدام الدواء والغذاء وانتشار المعاناة أطباء السودان تعلن مقتل 4 أشخاص وإصابة 8 فى قصف مدفعى للدعم السريع على مدينة الأبيض
أخر الأخبار

إنقاذ شباب الإخوان

المغرب اليوم -

إنقاذ شباب الإخوان

عماد الدين أديب

من النقاط التى تعلمتها من المتابعة المهنية اليومية لملفات مأساة الانتحار السياسى لجماعة الإخوان المسلمين بعد 83 عاماً على تاريخ تأسيسها، فهم آلية وطبائع الانشقاقات التى تنم عنها. وبموجب قاموس مفردات الإخوان، فإن «الانشقاق» يسمى «فتنة»، والمنشق خارج من جماعة المسلمين لأن الإخوان يعتبرون أنفسهم جماعة المسلمين وليسوا جماعة من المسلمين. ويتعلم الإنسان أيضاً من المتابعة اليومية للأحداث ضرورة التفرقة بين منشق وآخر، فهناك الانشقاق لأسباب حركية، وهناك الانشقاق لأسباب مبدئية موضوعية. فى حالة الانشقاق الحركى، يكون الدافع خلافاً مع أسلوب إدارة مكتب الإرشاد وشورى الجماعة أو أى مستوى تنظيمى، ومن الممكن أن يكون الخلاف فى هذه الحالة احتجاجاً على انفراد بالسلطة أو القرار، أو احتجاجاً على تزوير فى انتخابات الجماعة. فى حالة الانشقاق الحركى، يخرج العضو من الجماعة دون أن يترك فكرها، بمعنى أنه فى قلبه وعقله وضميره يؤمن بأفكار وأهداف الجماعة لكنه يغادرها كتصرف احتجاجى. فى هذه الحالة، فإن هذا المنشق يترك الجماعة دون أن يراجع فكرها. النوع الثانى من المنشقين هو المنشق الفكرى، الذى يكتشف من خلال التجربة والتعمق الموضوعى أن هناك اختلالات أساسية فى فكر الجماعة وفكر مؤسسها الأستاذ حسن البنا، ويرى أنها فى النهاية جماعة دينية مغلقة تعلى من شأن التنظيم على الدولة، وترى أن الجماعة أهم من الوطن، وأن غير العضو لا يعبر عن صحيح الإسلام. ويبقى أن نتوقف أمام مسألة ضرورة مخاطبة عقول وضمائر شباب الجماعة الذين تعرضوا خلال فترة تنشئتهم الفكرية وتربيتهم التنظيمية إلى حالة من «غسل المخ» الفكرى من خلال نظام الأسر والمعسكرات والندوات التثقيفية التى تستلب منهم إرادتهم وتدخلهم فى حالة غياب عقلى عبر نظام السمع والطاعة الذى يعطل القدرة على التفكير النقدى ويحجب القدرة على الرؤية الموضوعية للسياسات والقرارات والأوامر التى تصدر من المستوى القيادى للجماعة. لا بد من خطاب ثقافى وإعلامى ودعوى إلى شباب الجماعة بهدف إنقاذهم مما هم فيه من ابتلاء فكرى يختطف إرادتهم ويحاول إقناعهم بأن الرئيس مرسى هو الرئيس الشرعى، وأن الجماعة هى فرقة المسلمين الناجية، وأن ما يحدث الآن هو محنة مؤقتة، وأن السلطة فى مصر آتية لا ريب فيها وعائدة قريباً للجماعة. لابد من مواجهة الوهم بالفكر وليس بالأمن وحده. نقلاً عن "الوطن"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنقاذ شباب الإخوان إنقاذ شباب الإخوان



GMT 18:22 2025 الأربعاء ,14 أيار / مايو

كيف تستثمر في الكتب؟

GMT 18:18 2025 الأربعاء ,14 أيار / مايو

ترمب في الرياض

GMT 18:17 2025 الأربعاء ,14 أيار / مايو

فأعرَضتِ اليمامةُ واشْمخرَّت

GMT 18:13 2025 الأربعاء ,14 أيار / مايو

بالعودة إلى اتّفاقيّة أوسلو (2)

GMT 18:12 2025 الأربعاء ,14 أيار / مايو

«عائشة» و«سهام» يمثلان مصر رسميًّا فى «كان»!

GMT 18:10 2025 الأربعاء ,14 أيار / مايو

بوابة الحل الفلسطيني أميركية

GMT 18:08 2025 الأربعاء ,14 أيار / مايو

زيارة تاريخية جدًا!

النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 15:33 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

أولاس يشيد بفريقه قبل مواجهة شاختار دونيتسك الأوكراني

GMT 15:24 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

طنجة يلاقي" إليكت سبور" التشادي في دوري أبطال أفريقيا

GMT 06:30 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة نادين نجيم وإطلاله مفعمة بالأنوثة والجاذبية

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,10 تموز / يوليو

طرح سيارة "جيب رانجلر أوفرلاند" بأبواب أخف وزنًا

GMT 07:44 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

تعرف على كيفية أداء صلاة خسوف القمر

GMT 06:30 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

الجذوة لم تنطفئ كليا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib