هل ما زال فى العقل عقل
إلغاء رحلة الخطوط الجوية الإيطالية من طرابلس إلى روما المقررة في 15 مايو الإمارات تُواصل دعمها الإنساني وتُعلن إجلاء دفعة جديدة من المرضى الفلسطينيين لتلقي العلاج في مستشفياتها مصدر أمريكي يؤكد عدم لقاء ويتكوف وفد حماس مباشرة في مفاوضات الدوحة والوسطاء القطريون ينقلون الرسائل بين الطرفين إصابة مستوطنيين إسرائيليين بجراح حرجة في عملية إطلاق نار قرب مستوطنة بروخين شمالي الضفة الغربية ابو عبيدة يبارك عملية سلفيت ويؤكد أنه رد مشروع على جرائم الاحتلال في غزة والضفة الغربية دونالد ترامب يعتذر عن حضور مفاوضات تركيا بين روسيا وأوكرانيا دون توضيح الأسباب قطر تنتقد التصعيد الإسرائيلي بعد إطلاق سراح عيدان وتؤكد التزامها بدعم جهود الوساطة شركة "تسلا" تستأنف شحن مكونات صينية لإنتاج "سايبر كاب" في أميركا منظمة أطباء بلا حدود تؤكد أن الوضع في غزة كارثي مع انعدام الدواء والغذاء وانتشار المعاناة أطباء السودان تعلن مقتل 4 أشخاص وإصابة 8 فى قصف مدفعى للدعم السريع على مدينة الأبيض
أخر الأخبار

هل ما زال فى العقل عقل؟

المغرب اليوم -

هل ما زال فى العقل عقل

عماد الدين أديب

تمتلك فرنسا خبرة عميقة فى ملف «سوريا الكبرى» التاريخية، منذ أن كان الاحتلال الفرنسى يمارس دوره فى إعادة صياغة كيانات تلك المنطقة تحت مسمى «الانتداب الفرنسى». وأدت تلك الخبرة الاستعمارية إلى نوع من العمق فى الفهم لطبيعة قوانين الفعل ورد الفعل فى سوريا ولبنان. وظلت فرنسا حتى يومنا هذا تُعتبر لدى مسيحيى لبنان «الأم الرؤوم» الحنون التى تتعامل مع الشأن اللبنانى بقدر من المسئولية التاريخية والشغف العاطفى. وأمس الأول صرح الدبلوماسى العريق لوران مايسون، وزير خارجية فرنسا الحالى، بأن «الحل الوحيد لإيقاف المجازر وتحقيق الاستقرار هو الحل السياسى»، مؤكداً بذلك أنه لا حل غيره، وبالتالى مستبعداً أى حل أمنى أو عسكرى من أى طرف من الأطراف. أما فى حالة مصر، فإنه يبدو أن الحرب على الإرهاب، وحرب الإرهاب على الدولة ما زالت مستمرة، وأن كل طرف يعتقد جازماً أنه قادر على إنهاء الطرف الآخر وتحقيق النصر العسكرى أو الأمنى الحاسم. سوف تظل الدولة فى مصر مؤيدة بالثورة الشعبية من جماهير 30 يونيو. وسوف يظل هناك كيان اسمه جماعة الإخوان المسلمين حتى لو صدر قانون يحظر نشاطهم الإرهابى. هنا يأتى السؤال: هل يمكن أن تتعايش ثورة 30 يونيو مع الإخوان، أو يتعايش الإخوان الجدد مع النظام الجديد فى مصر، أم أن التناقض رئيسى ولا ينتهى إلا بحالة ضرورة وجود إما قاتل أو مقتول؟! هل لا بد أن يكون شرط الحياة لطرف هو إنهاء الطرف الآخر؟! هل اخترعت البشرية صيغة ما لإمكانية تعايش الأضداد تحت سقف وطن واحد أم عجزت عن إيجاد تلك الصيغة؟ هل قرر الجميع أن يقتل الجميع وتصبح مصر حالة من الانتحار الجماعى أم ما زال فى العقل عقل؟! نقلاً عن جريدة " الوطن"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل ما زال فى العقل عقل هل ما زال فى العقل عقل



GMT 18:22 2025 الأربعاء ,14 أيار / مايو

كيف تستثمر في الكتب؟

GMT 18:18 2025 الأربعاء ,14 أيار / مايو

ترمب في الرياض

GMT 18:17 2025 الأربعاء ,14 أيار / مايو

فأعرَضتِ اليمامةُ واشْمخرَّت

GMT 18:13 2025 الأربعاء ,14 أيار / مايو

بالعودة إلى اتّفاقيّة أوسلو (2)

GMT 18:12 2025 الأربعاء ,14 أيار / مايو

«عائشة» و«سهام» يمثلان مصر رسميًّا فى «كان»!

GMT 18:10 2025 الأربعاء ,14 أيار / مايو

بوابة الحل الفلسطيني أميركية

GMT 18:08 2025 الأربعاء ,14 أيار / مايو

زيارة تاريخية جدًا!

النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 15:33 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

أولاس يشيد بفريقه قبل مواجهة شاختار دونيتسك الأوكراني

GMT 15:24 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

طنجة يلاقي" إليكت سبور" التشادي في دوري أبطال أفريقيا

GMT 06:30 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة نادين نجيم وإطلاله مفعمة بالأنوثة والجاذبية

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,10 تموز / يوليو

طرح سيارة "جيب رانجلر أوفرلاند" بأبواب أخف وزنًا

GMT 07:44 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

تعرف على كيفية أداء صلاة خسوف القمر

GMT 06:30 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

الجذوة لم تنطفئ كليا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib