هل ستعقد قمة عربية في 2013
الرئيس الأميركي يبدأ جولة دبلوماسية في منطقة الخليج العربي من 13 إلى 16 مايو 2025 تشمل السعودية والإمارات السلطات السورية تعتقل كامل عباس أحد أبرز المتورطين في مجزرة التضامن في دمشق وزارة الصحة الفلسطينية تعلن الحصيلة الإجمالية منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023 بلغت 51,266 شهيدًا و116,991 إصابة الشرطة الإسرائيلية تبحث عن رجل مفقود بعد تعرضه لهجوم سمكة قرش قبالة الساحل إسرائيل تحذف تعزية في وفاة البابا فرنسيس بعد موجة غضب واسع وردود فعل غاضبة من متابعين حول العالم وفاة الفنان المغربي محسن جمال عن 77 عاماً بعد صراع مع المرض الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة تقرر توقيف منافسات البطولة الوطنية في جميع الأقسام بصفة مؤقتة وطارئة الصين تطلق ستة أقمار اصطناعية تجريبية من طراز "شيان 27" إلى الفضاء شاب يخسر أكثر من 2400 دولار بعد تحميل صورة عبر واتساب وزارة الصحة الفلسطينية تعلن عن نقص حاد فى مواد الفحص يحرم مرضى الأورام من التشخيص
أخر الأخبار

هل ستعقد قمة عربية في 2013؟

المغرب اليوم -

هل ستعقد قمة عربية في 2013

عماد الدين أديب

لا أعتقد أن هناك احتمالا لعقد قمة عربية ناجحة خلال عام 2013 في ظل العلاقات العربية - العربية الحالية! فكل شيء يحدث الآن في العلاقات بين معظم القيادات العربية فيه شك والتباس وغموض وارتباك. الكتلة الوحيدة التي يتوفر في علاقاتها الحد المناسب من التفاهم والتفهم والثقة هي مجموعة دول مجلس التعاون الخليجي، أما البقية فالمشاكل والمخاوف متراكمة بشكل خطر للغاية. تعالوا نتأمل صورة العلاقات العربية - العربية على مستوى الزعامات: سوريا لا تملك أي علاقة معقولة إلا مع العراق والجزائر، وبقية الزعماء العرب ليسوا على استعداد للرد على أي محادثة هاتفية من الرئيس السوري بشار الأسد. أما العراق، فهناك مخاوف أردنية وسعودية وإماراتية وكويتية من حقيقة توجهات حكومة المالكي وطبيعة علاقاتها الأمنية مع إيران بشكل أصبح ينذر بمخاطر شديدة قد تؤدي إلى توترات إقليمية. وتأتي ليبيا كقنبلة قبلية متشددة وموقوتة كي تشكل علامات استفهام لجيرانها في مصر والسودان وتونس والجزائر، ولا أحد يعرف بالضبط إلى أين يمكن أن تسير الاختيارات الشعبية الليبية لنظام الحكم المقبل هذا العام. أما دول الربيع العربي، وعلى رأسها مصر وتونس، فإن دول مجلس التعاون الخليجي تنظر إليهما بترقب واختبار لحقيقة التوجهات، أما الأردن واليمن والجزائر والمغرب فهي تحمل بداخلها مخاوف إذا ما تدهورت الأمور الداخلية فيهما. ويبدو أن التوتر بين دولة الإمارات العربية ومصر قابل للاشتعال بسبب المخاوف الإماراتية من دور جماعة الإخوان المصرية وتوجيهاتها بوصفها التنظيم الأم للجماعات الفرعية في المنطقة، ومنها نشاط جماعة الإخوان في مصر وعمان. أما حماس والسلطة الفلسطينية، فإن الأنظمة العربية منقسمة بين تأييد ودعم إحداهما ضد الأخرى أو التعامل السلبي مع كلتيهما! إذن، فإذا جلس كل هؤلاء الزعماء معا في قاعة واحدة تلك هي مشاكلهم ومشاعرهم تجاه بعضهم البعض، فكيف يمكن أن نخرج بأي تفهم وتفاهم إيجابي لهموم منطقة تعيش تحت نيران مشتعلة؟! نقلاً عن جريدة  "الشرق الأوسط "

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل ستعقد قمة عربية في 2013 هل ستعقد قمة عربية في 2013



GMT 19:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الدعم والدهس

GMT 19:12 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

رمضان «نمبر ون» والفن «نمبر كم»؟

GMT 19:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

خَواء في عقول مغلقة

GMT 19:08 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس... رحيل صديق للعرب والمسلمين

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الحرب اللبنانية ــ الإسرائيلية عائدة... إلا إذا

GMT 19:06 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الفراعنة يحترمون التاريخ

GMT 19:05 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

مستقبل آخر للسياحة

GMT 19:04 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سعيكم مشكور!!

تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:48 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أحدث موديلات الجينز من مجموعة أزياء كروز 2020

GMT 21:16 2019 الجمعة ,01 شباط / فبراير

الغيرة تفسر أزمات بيريسيتش في إنتر ميلان

GMT 17:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

دراسة طبية تكشف دور البذور والمكسرات في حماية القلب

GMT 00:11 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

خلطة التفاح تساعد على سد الشهية وفقدان الوزن

GMT 10:25 2018 الإثنين ,26 آذار/ مارس

إيلي صعب يكشف عن مجموعته لربيع وصيف 2018
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib