التفكير الخلاق والرؤية الإبداعية
غارة إسرائيلية تستهدف جنوب لبنان وتودي بحياة مواطن زلزال بقوة 6.7 درجات يضرب جزر أندامان الهندية زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر تونغا في جنوب المحيط الهادئ دون تسجيل أضرار زلزال بقوة 5.6 يضرب قبالة سواحل اليابان دون وقوع أضرار أو تحذيرات من تسونامي السلطات في الفلبين تجلي ما يقرب من مليون شخص مع قرب وصول إعصار "فونج-وونج" وصول الرئيس أحمد الشرع إلى الولايات المتحدة ترامب يعلن مقاطعة قمة العشرين في جنوب إفريقيا بسبب ما وصفه بسوء معاملة المزارعين البيض ويؤكد استضافة قمة 2026 في ميامي اليونيفيل تؤكد أن استمرار الغارات الإسرائيلية يعرقل جهود التهدئة جنوب لبنان وتحذر من تداعيات التصعيد العسكري على الأمن الإقليمي عشرات الفلسطينيين يُصابون بالاختناق جراء استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي للغاز السام في قرية سالم شرق نابلس شرطة لندن تحقق مع الأمير أندرو وزوجته السابقة سارة فيرجسون بتهم سوء السلوك المالي وقد يواجهان مغادرة المملكة المتحدة والسجن
أخر الأخبار

التفكير الخلاق والرؤية الإبداعية

المغرب اليوم -

التفكير الخلاق والرؤية الإبداعية

بقلم :عماد الدين أديب

أيهما يستطيع إعادة بناء الدولة: سياسة اليد القوية التى تصل إلى حد الاستبداد، أم مجتمع الحريات الذى يمكن أن يصل إلى حد الفوضى؟
سؤال طرح نفسه على كل الحضارات الفرعونية واليونانية والبيزنطية والتركية ودولة الخلافة الإسلامية وحضارة الغرب الصناعية والدولة النازية فى ألمانيا والفاشية فى إيطاليا.
ولعل أكثر الأمثلة التاريخية وضوحاً هو مثال صراع اليونان القديم مع دولة الفرس.
كانت اليونان، وبالذات فى أثينا، دولة مركزية لديها مجلس شيوخ وديمقراطية، عُرفت فى ذلك التاريخ بالديمقراطية الأثينية، بينما كان إقليم إسبرطة مشهوراً بحكم رجال مقاتلين أشاوس يتبعون نظام الاستبداد القتالى.
كان رجال إسبرطة نموذجاً للرجال الأشاوس الذين يأتمرون بأمر قائدهم المقاتل الأكبر، وحينما جاء هجوم الأسطول الفارسى لغزوهم وقفوا وحدهم لقتاله، بينما استمرت أثينا فى النقاش هل تقاتل أم لا؟ وهل تقاتل وحدها أم بعد توحيد الدولة المركزية؟
تمت إبادة مقاتلى إسبرطة فى أول صدام بحرى عسكرى، بينما جاء مدد الأسطول من أثينا واستطاع أن يلحق هزيمة ساحقة بأسطول الفرس.
ومنذ ذلك التاريخ عرفت البشرية أن القوة فى الديمقراطية وليست فى قدرة القتال.
وأهمية التاريخ ليست فى تدريسه فى المدارس والجامعات ولكنها تكمن فى قراءته بشكل متعمق ومتأنٍ واستخلاص الدروس والعبر منه ومحاولة الاستفادة منها فى الواقع المعيش.
القوة فى الحرية، والحرية تحقق التفكير المتنوع، والتنوع يحقق اختباراً جيداً للآراء والاختيارات، والاختيارات المتعددة هى الطريق إلى الإبداع الفكرى.
لا يمكن لنا أن نحل مشاكل غير تقليدية بوسائل تقليدية!
لا بد للعقل أن يفكر خارج الصندوق ويبتكر حلولاً لمشاكل مزمنة ثبت أنه لا يمكن حلها بتحويلها إلى لجان أو التعامل معها بنفس العقلية البيروقراطية القديمة.
لن نتقدم إلا من خلال التفكير الخلاق والرؤية الإبداعية!
"الوطن"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التفكير الخلاق والرؤية الإبداعية التفكير الخلاق والرؤية الإبداعية



GMT 19:38 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

إذ الظلم أفضل

GMT 19:34 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نواب يتكسبون من “العفو العام”

GMT 19:28 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف الخلقُ ينظرون جميعاً إلى مصر

GMT 19:24 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

كيم كارداشيان و«الغباء» الاصطناعي

GMT 19:22 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أميركا ــ ممداني... زمن الإشارات الحمراء

GMT 19:16 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الأميركية ــ الصينية... هدنة أم أكثر؟

GMT 19:14 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

غزة المنطقة المحظورة في التاريخ

GMT 19:12 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الخيط الرفيع بين الفخر والتفاخر

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 19:34 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته
المغرب اليوم - نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته

GMT 11:32 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مطاعم إندونيسية تستقطب السياح بأكلات سعودية

GMT 15:54 2013 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

أثاث يشبه عش الطائر يكفي 3 أشخاص للنوم

GMT 00:00 2015 الأحد ,14 حزيران / يونيو

طريقة عمل اللبنة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib