ما بعد الفرار الكبيرالآتي أهم وأخطر
الخطوط الجوية التركية تعلن عن إستئناف رحلاتها المباشرة بين إسطنبول والسليمانية اعتباراً من 2 نوفمبر 2025 مفاوضات سرية تجرى بين إسرائيل وحركة حماس لتمرير ممر آمن لمقاتلي حماس مقابل جثة الجندي هدار غولدين وزارة الصحة الفلسطينية تعلن إرتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 68875 شهيداً كتائب القسام تعلن العثور على جثة أسير إسرائيلي في الشجاعية وتتهم إسرائيل باستهداف مواقع استخراج الجثث بعد مراقبتها نتنياهو يهدد مقاتلي حماس في الأنفاق بين الاستسلام أو الموت وسط نقاشات إسرائيلية حول صفقات تبادل جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر من قوات الرضوان التابعة لحزب الله انفجار ضخم جنوب قطاع غزة ناتج عن نسف مربعات سكنية بمدينة رفح غزة تتسلم 15 جثماناً فلسطينياً في إطار صفقة تبادل الجثامين أردوغان يعلن دخول تركيا مرحلة جديدة في جهود إنهاء عنف حزب العمال الكردستاني ارتفاع حصيلة ضحايا إعصار كالمايغي في الفلبين إلى 66 قتيلًا على الأقل
أخر الأخبار

ما بعد "الفرار الكبير"...الآتي أهم وأخطر

المغرب اليوم -

ما بعد الفرار الكبيرالآتي أهم وأخطر

عريب الرنتاوي
عريب الرنتاوي

إن استقر بهم المطاف في جنين البلدة أو المخيم أو المحافظة، فمن المتوقع أن تواجه إسرائيل مقاومة ضارية في محاولتها القبض على الأسرى الستة الذين نفذوا عملية هروب أسطورية من سجن جلبوع الحصين، وقد تتخطى المواجهة المحافظة إلى الضفة وربما إلى غزة ... الفلسطينيون رفعوا الأسرى الستة إلى مصاف "الأيقونات"، وأسرى "سرايا القدس" و"شهداء الأقصى"، دخلوا المخيال الشعبي الفلسطيني من أوسع أبوابه، إلى جانب المقاومين والقادة العظام.

عندها ستكون حكومة نفتالي بينت الهشة، قد تلقت "كفاً مزدوجاً"، فهي لم تستيقظ بعد من صفعة الهروب الكبير وغير المسبوق إلا في السينما "الهوليوودية"، أما الصفعة الثانية، فعندما تنقلب منظومة "بناء الثقة" مع السلطة في رام الله رأساً على عقب، وهي التي تعوّل عليها حكومة الائتلاف العريض، كبديل (وليس تمهيد) للبحث في أي مسعى جدي لاستئناف مسار تفاوضي ذي مغزى، أو مجرد التفكير في تجسيد رؤية "حل الدولتين".

وإن أمكن إلقاء القبض عليهم بتورط فلسطيني، مضمر أو معلن، وفي سياقات التنسيق الأمني "المقدس"، فإن سلطة رام الله ربما تكون قد "دقّت" بنفسها المسمار الأخير في نعشها، فالسلطة التي تشكو انهياراً كبيراً في "شرعيتها الشعبية"، ستتعفر بالتراب إن هي أوقعت هؤلاء المناضلين، في حفرة تعيدهم وراء القضبان، سيما إن ارتقوا، جميعاً أو بعضاً منهم، أثناء عملية الاعتقال.
عندها أيضاً، قد تصبح "مطاردة" الأسرى الستة، نقطة تحوّل نوعية في علاقة السلطة بشعبها، ولا نريد أن نستبق التطورات لنقول، أنها قد تكون "الشرارة التي ستشعل سهلاً" ... آخر ما كانت تحتاج إليه السلطة وتنتظره هو عملية من هذا النوع، تأتي في ذروة عملية "إعادة التعويم" التي تتعرض لها، ووسط مناخات احتفالية بنتائج لقاء عباس – غينتس وقمة القاهرة الثلاثية ... تطور كهذا، قد يكون "نوعياً" بامتياز، بيد أن حجم تداعياته وارتداداته، سيكون رهناً بالتفاصيل الميدانية، وما سيتكشف منها للملأ.

وإن أمكن لمركب "الأقمار الستة" كما تصفهم تعليقات الفلسطينيين على وسائط السوشيال ميديا، وكذا زملائهم الأردنيين، أن يرسو على الأرض الأردنية، الأقرب إلى مسرح العملية، فإن تطوراً كهذا سيتسبب بحرج شديد لعمان ... فهي ستقامر بعلاقاتها "المُستجدة" مع الحكومة الإسرائيلية، ورهاناتها على لعب دور على مسار التفاوض الفلسطيني – الإسرائيلي، مدعوماً من إدارة بايدن، إن هي رفضت تسليمهم وإعادتهم لسجنهم، بيد أنها ستجني عطفاً والتفافاً شعبيين، بعد أن أظهر الأردنيون والأردنيات، تفاعلاً عظيماً مع حكاية "الأبطال الستة".

وهي ستقامر بتعميق الفجوة مع شعبها، ومواجهة سيل الاتهامات من كل حدب وصوب، إن هي قررت تسلميهم إلى إسرائيل، وستكون مناسبة لكثيرين لتسوية حسابات قديمة – جديدة مع الحكومة والنظام السياسي تحت غطاء تطور كهذا، ولن تنفع مواقف التثمين والإشادة التي قد تنهمر على الحكومة من واشنطن وتل أبيب، وربما بعض العواصم الأوروبية، في ردم الفجوة التي ستنشأ في حال حدوث تطور كهذا.

ما حصل بفرار ستة أسرى فلسطينيين، تطور مهم بحد ذاته، وستكون له هزات ارتدادية على المستويين الأمني والاستخباري في إسرائيل، وسيُرتب سلسلة من الإجراءات العقابية الإضافية على بقية السجناء والمعتقلين والأسرى في السجون الإسرائيلية (4500 أسير وأسيرة)، بيد أن القصة لن تتوقف عند هذا الحد، وتحديات ما بعد الفرار الكبير، ربما تفوق في أهميتها وخطورتها، الحدث الكبير ذاته.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما بعد الفرار الكبيرالآتي أهم وأخطر ما بعد الفرار الكبيرالآتي أهم وأخطر



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:46 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة
المغرب اليوم - أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 18:26 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير
المغرب اليوم - بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير

GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط
المغرب اليوم - طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 23:49 2020 الخميس ,03 أيلول / سبتمبر

"صراع" أندية إسبانية على نجم الرجاء السابق

GMT 06:52 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيضانات تجبر 2000 شخص على إخلاء منازلهم في الأرجنتين

GMT 22:06 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المكسرات تقلل خطر الموت المبكر من سرطان القولون

GMT 15:01 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

خط كهرباء يصعق 7 أفيال برية في غابة شرق الهند

GMT 01:47 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

5 صيحات جمالية عليك تجربتها من أسبوع نيويورك للموضة

GMT 13:04 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

أمير كرارة يعتزم تقديم جزء جديد من مسلسل "كلبش"

GMT 07:38 2018 السبت ,12 أيار / مايو

مجوهرات شانيل لإطلالة جذابة في ربيع 2018
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib