انتخابات مبكرة رابعة في إسرائيللا أخبار سارة للفلسطينيين
الرئيس الأميركي يبدأ جولة دبلوماسية في منطقة الخليج العربي من 13 إلى 16 مايو 2025 تشمل السعودية والإمارات السلطات السورية تعتقل كامل عباس أحد أبرز المتورطين في مجزرة التضامن في دمشق وزارة الصحة الفلسطينية تعلن الحصيلة الإجمالية منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023 بلغت 51,266 شهيدًا و116,991 إصابة الشرطة الإسرائيلية تبحث عن رجل مفقود بعد تعرضه لهجوم سمكة قرش قبالة الساحل إسرائيل تحذف تعزية في وفاة البابا فرنسيس بعد موجة غضب واسع وردود فعل غاضبة من متابعين حول العالم وفاة الفنان المغربي محسن جمال عن 77 عاماً بعد صراع مع المرض الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة تقرر توقيف منافسات البطولة الوطنية في جميع الأقسام بصفة مؤقتة وطارئة الصين تطلق ستة أقمار اصطناعية تجريبية من طراز "شيان 27" إلى الفضاء شاب يخسر أكثر من 2400 دولار بعد تحميل صورة عبر واتساب وزارة الصحة الفلسطينية تعلن عن نقص حاد فى مواد الفحص يحرم مرضى الأورام من التشخيص
أخر الأخبار

انتخابات مبكرة رابعة في إسرائيل...لا أخبار سارة للفلسطينيين

المغرب اليوم -

انتخابات مبكرة رابعة في إسرائيللا أخبار سارة للفلسطينيين

عريب الرنتاوي
عريب الرنتاوي

تتجه إسرائيل لإجراء انتخابات مبكرة رابعة في غضون عامين...لا أحد من قادتها وأحزابها ومعسكراتها، نجح في الجولات الانتخابية الثلاث الفائتة، في تشكيل أغلبية منسجمة، تمكنه من تشكيل حكومة مستقرة...لعب نتنياهو بورقة تبكير الانتخابات في كل مرة، شعر فيها أن بساط الأغلبية ينسحب من تحت قدميه، وسيف "المحكمة" يقترب من عنقه..."صفقة القرن"، ومسارات التطبيع المتسارعة بين إسرائيل ودول عربية، مكّنته من المضي في سياسة "الرقص فوق رؤوس الأفاعي"، وأحياناً، التغطية على قصوره وتقصيره، في مواجهة تحديات الداخل، وفي القلب منها، كورونا بتداعياتها الصحية والاقتصادية.

اليوم، تتجه غالبية التقديرات للقول بإن الوضع مختلف هذه المرة، وأن نتنياهو يواجه تحديات غير مسبوقة، وأنه يقترب من خط نهايته السياسية...هذا صحيح، لكن الصحيح كذلك، أن حالة التمزق التي تضرب الخريطة الحزبية، و"الانتهازية" المتأصلة في صلب تكوين الطبقة السياسية الإسرائيلية، تبقيان الباب مفتوحاً أمام احتمالات شتى، بما فيها عودة الرجل.
نتنياهو ينظر للانتخابات المقبلة، بوصفها "معركة حياة أو موت"، فإما أن ينجح في تشكيل حكومته السادسة، أو يواجه خطر قضاء ما تبقى له من عمر، خلف القضبان، مجللاً بعار "الخيانة" و"الاحتيال" وسوء استخدام صلاحيات منصبه...لا مطرح للتراخي أو التهاون، و"جراب الحاوي" قد يفيض مرة أخرى بمزيدٍ "الأرانب".

للمرة الرابعة، ستتمحور الانتخابات حول "شخص نتنياهو"، وهذا لم يحصل من قبل في تاريخ الدولة العبرية...لا خلافات جوهرية، عقائدية أو سياسية، بين المرشحين الكبار، المتنافسين على "خلافة ملك إسرائيل"...المنافسة الحاسمة تدور في أوساط معسكر اليمين واليمين المتطرف...لا مطرح لليسار إلا في ذيل الخريطة الحزبية الإسرائيلية: خمسة مقاعد متوقعة لميرتس، حزب العمل، مرشح للانقراض وفق مختلف الاستطلاعات الوازنة...حتى أكذوبة" يسار الوسط"، التي جسدها أزرق-أبيض، تبدو في طريقها للزوال سريعاً، كما تشكلت سريعاً...إسرائيل التي ما انفكّت تنزاح صوب التطرف الديني والقومي، منذ ازيد من ربع قرن، باتت أحزابها اليمينية والدينية تتمدد على أكثر من أربعة أخماس مقاعد الكنيست.
الانتخابات الرابعة، كما الانتخابات المبكرة الثلاث السابقة، لن تشهد سجالاً حول فلسطين والقضية الفلسطينية، كما كان يحصل في تسعينات القرن الفائت، قبلها وبعدها...اليوم، إسرائيل في مكانة "استراتيجية" مريحة، واحتلالها غير المكلف للأرض الفلسطينية، بات يدر عليها مزيداً من الأرباح والثروات...فيما تطبيعها المتسارع مع دول عربية، يُعمق شعورها بالتفوق على العرب والفلسطينيين، ويزيد قناعة غلاة المتطرفين فيها، بأنهم قادرون على الجمع بين "السلام" و"الاحتلال"، وقطف ثمار الأمرين معاً.

قد تنتهي الانتخابات المتوقعة في آذار/ مارس المقبل، بخروج نتنياهو عن مسرح الحكم والسياسة في إسرائيل...هذا سيناريو لا يمكن تجاهله بعد الانشقاقات الأخيرة في أوساط حزبه، والتغيرات التي طرأت على الخريطة الحزبية الإسرائيلية...لكن "هذا الخبر" ليس ساراً بالضرورة للفلسطينيين، فبدائله الأكثر ترجيحاً، تأتي عن يمينه: نفتالي بينت وجدعون ساعر.
ومن "الأخبار" غير السارة التي يتعين على الفلسطينيين انتظارها بنتيجة هذه الانتخابات، تراجع الكتلة التصويتية للقائمة العربية المشتركة، مع تزايد احتمالات خروج الحركة الإسلامية عنها، وهي التي شرعت التغريد خارج سرب الإجماع الوطني لفلسطيني – 48، ولم تمانع في مغازلة نتنياهو ومد أطواق النجاة له، حتى لا يذهب إلى انتخابات مبكرة جديدة، لا يريدها هذه المرة. 
ولسنا نجد خلاصة لهذه المقالة أنسب مما قاله الراحل الكبير محمود درويش قبل أربعة عقود:
ومن اليمين إلى اليمين إلى الوسط...شاهدت مشنقة بحبل واحد من أجل مليوني عنق!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتخابات مبكرة رابعة في إسرائيللا أخبار سارة للفلسطينيين انتخابات مبكرة رابعة في إسرائيللا أخبار سارة للفلسطينيين



GMT 16:41 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

فصح حزين على ما يجري للأمة وفلسطين

GMT 23:50 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

قادم أخطر على جماعة الإخوان

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,16 إبريل / نيسان

إلى محافظ القاهرة

GMT 15:25 2025 الجمعة ,14 آذار/ مارس

شبحان فرنسيان والرئيس ماكرون

تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:48 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أحدث موديلات الجينز من مجموعة أزياء كروز 2020

GMT 21:16 2019 الجمعة ,01 شباط / فبراير

الغيرة تفسر أزمات بيريسيتش في إنتر ميلان

GMT 17:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

دراسة طبية تكشف دور البذور والمكسرات في حماية القلب

GMT 00:11 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

خلطة التفاح تساعد على سد الشهية وفقدان الوزن

GMT 10:25 2018 الإثنين ,26 آذار/ مارس

إيلي صعب يكشف عن مجموعته لربيع وصيف 2018

GMT 01:51 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

الفنانة بشرى تفصح عن سبب ابتعادها عن الفن أخيرًا

GMT 12:22 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

عموتة يفوز بجائزة أفضل مُدرِّب في أفريقيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib