طلبة المدرسة العليا للفنون في المغرب يحتجون ويلوحون باستمرار الإضراب
آخر تحديث GMT 00:36:43
المغرب اليوم -

طلبة "المدرسة العليا للفنون" في المغرب يحتجون ويلوحون باستمرار الإضراب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طلبة

المدرسة العليا للفنون
الرباط _ المغرب اليوم

نفذ طلبة المدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن بالدار البيضاء خطواتهم الاحتجاجية على وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، التي تندرج ضمن أشكال نضالية تم الشروع فيها مع إضراب عن الدراسة طوال هذا الأسبوع الجاري.واحتج العشرات من طلبة الفنون والمهن بالدار البيضاء الجمعة، ملوحين بتمديد الخطوات الاحتجاجية والإضراب الوطني في حالة عدم دخول الجهات المعنية في حوار معهم حول ملفهم المطلبي، وعلى رأسه المرسوم رقم 2.20.2010، الذي سيرفع من عدد الطلبة الجدد، إلى جانب تغيير اسم المدرسة العليا للأساتذة والتعليم التقني إلى المدرسة الوطنية للفنون والمهن.ودعا الطلبة المحتجون بالدار البيضاء وزارة سعيد أمزازي إلى الجلوس إلى طاولة الحوار وفتح نقاش حول ملفهم المطلبي، مؤكدين استمرارهم في التصعيد وعدم العودة

للدراسة في حالة لم تتم الاستجابة لملفهم المذكور.ولفتت إحدى الطالبات، إلى أن الطلبة ليسوا ضد الرفع من عدد مدارس المهندسين بالمغرب، وإنما "ضد الرفع منها بطريقة عشوائية وغير عقلانية". أما الطالب أسامة، فقد شدد على كون خطوتهم الاحتجاجية جاءت عقب الزيادة في المقاعد بطريقة لا تتماشى مع الطاقة الاستيعابية للمدرسة، إضافة إلى إلغاء امتحان الولوج للسنة الأولى، وأخيرا إصدار المرسوم المذكور.وأضاف الطالب أن هذه القرارات تم رفضها "رفضا تاما من طرف الطلبة، لكن الوزارة فاجأت الجميع في عز الجائحة بإصدار القرار في الجريدة الرسمية"، مشيرا إلى وجوب جلوس الوزارة إلى طاولة الحوار حول هذه النقط. واعتبر طلبة المدرسة الوطنية للفنون والمهن أن هذه القرارات أضرت بهم بشكل كبير، وطالبوا وزارة

التعليم العالي والبحث العلمي بالتراجع عنها ضمانا لمبدأ الاستحقاق وتكافؤ الفرص.ويخوض طلبة المدرسة الوطنية للفنون والمهن منذ بداية الأسبوع إضرابا عن الدراسة مصحوبا بوقفات احتجاجية، تعبيرا منهم عن رفضهم لقرارات الوزارة، داعين إياها إلى فتح الحوار حول ملفهم المطلبي. وأكدت التنسيقية الوطنية لهؤلاء الطلبة أن الوزارة "واصلت تهربها من المسؤولية وتجاهلها لمطالبنا العادلة والمشروعة ورفضها المتواصل لكل أشكال الحوار"، مشيرة إلى أن الطلبة يرفضون "القرارات الوزارية العشوائية التي تمس المدارس الوطنية للفنون والمهن، المتمثلة في تغيير اسم المدرسة العليا لأساتذة التعليم التقني بالرباط إلى مدرسة وطنية عليا للفنون والمهن دون مراعاة مبدأ تكافؤ الفرص، وكذا الارتفاع المهول لعدد الطلبة وإلغاء مباراة الولوج إلى المدرسة".

قد يهمك ايضا

المدرسة العليا للفنون البصرية في مراكش

حفل تخرج المهندسين في المدرسة العليا للفنون و المهن

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلبة المدرسة العليا للفنون في المغرب يحتجون ويلوحون باستمرار الإضراب طلبة المدرسة العليا للفنون في المغرب يحتجون ويلوحون باستمرار الإضراب



النجمات يخطفن الأنظار بصيحة الفساتين المونوكروم الملونة لصيف 2025

بيروت ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - 6 طرق بسيطة للحفاظ على صحة المفاصل ومرونتها

GMT 04:12 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث الفلكية للأبراج هذا الأسبوع

GMT 10:33 2023 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرّف على المعدل الطبيعي لفيتامين "B12" وأعراض نقصه

GMT 22:42 2022 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

سوق الأسهم الأميركية يغلق على انخفاض

GMT 05:44 2022 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع أسعار النفط في المعاملات المبكرة الجمعة

GMT 22:31 2022 الأحد ,19 حزيران / يونيو

المغرب يتسلم 4 طائرات أباتشي متطورة

GMT 14:42 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

والد صاحبه الفيديو الإباحي يخرج عن صمته و يتحدث عن ابنته

GMT 19:31 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة

GMT 08:54 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

رابطة حقوقية تدين احتلال إسبانيا لأراضٍ مغربية

GMT 03:10 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن أفضل 7 أماكن في جمهورية البوسنة والهرسك

GMT 07:59 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

الرئيس الأميركي يعين مارك إسبر وزيرًا للدفاع

GMT 21:53 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

استمتعي بعطلة ساحرة وممتعة على متن أفخم اليخوت في العالم

GMT 08:33 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حالة الاقتصاد الروسي تعكس تراجع مؤشر ثقة قطاع الأعمال

GMT 01:47 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة أميركية تؤكد أن ثرثرة الأطفال دليل حبهم للقراءة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib