قضية تفويت مؤسسة تعليمية عمومية للقطاع الخاص تصل البرلمان
آخر تحديث GMT 12:38:48
المغرب اليوم -

قضية تفويت مؤسسة تعليمية عمومية للقطاع الخاص تصل البرلمان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قضية تفويت مؤسسة تعليمية عمومية للقطاع الخاص تصل البرلمان

الرباط - المغرب اليوم

في الوقت الذي يطالب فيه المغاربة بضرورة تجويد المدرسة العمومية وجعلها أكثر فعالية، أملا في انتشال المنظومة التعليمية من الوضع المزري الذي ظلت تتخبط فيه لسنوات، اهتزت مدينة الدار البيضاء نهاية الأسبوع الماضي، على وقع خبر صادم جدا، بعد أن بلغ إلى علم أزيد من 500 تلميذ وتلميذة بمعية أطرهم وأساتذتهم بثانوية إعدادية عمومية بمدينة الدار البيضاء، أنه سيتم توزيعهم على عدد من مؤسسات المدينة، في أفق تفويت هذه المؤسسة العمومية للقطاع الخاص، وهو القرار الذي قوبل بالرفض التام من قبل الجميع، حيث اعتبره أولياء أمور التلاميذ قرارا مجحفا، كونه لم يراعي الظروف الإجتماعية للأسر ولا حتى بعد المسافة الفاصلة بين منازلهم ومدارسهم الجديدة.

وارتباطا بالموضوع، سارعت النائبة "ثريا الصقلي" عن حزب التقدم والاشتراكية، إلى توجيه سؤال كتابي عاجل إلى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، "سعيد أمزازي"، تطرقت من خلاله لما بات يعرف بـ"فضيحة تفويت ثانوية أنس بن مالك الإعدادية"، التابعة لمقاطعة الحي الحسني بالدار البيضاء، حيث نبهت الوزير إلى أن ساكنة المنطقة كانت تطمح وتتطلع لفتح مزيد من المؤسسات التعليمية العمومية، لا أن تبادر مصالح الوزارة إلى إخلاء تلك المتواجدة أصلا، خصوصا وأن المنطقة تعرف طلبا متزايدا على المدرسة العمومية بكافة أسلاكها.

وجدير بالذكر -حسب مصادر مطلعة- أن هذه المؤسسة العمومية موضوع النقاش، كانت قد استفادت سنة 2017 من غلاف مالي مهم لإعادة تأهيلها وتعزيز بنيتها وقدرتها الاستيعابية، عبر تشييد 15 حجرة دراسية جديدة، وذلك بمساهمة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ومجلس مقاطعة الحي الحسني وجمعية آباء وأولياء التلاميذ، قبل أن يتفاجأ الجميع بهذا القرار الصادم جدا، والذي لم يفهم الكل سببه ولا حتى الغاية منه.

قــــــــــــــد يهمـــــــــــــــــــك ايضـــــــــــــــــــا

إيقاف تلميذ بالبيضاء هدد زمليه بالسلاح الأبيض
 

انتشال جثة تلميذ من "أم الربيع" نواحي سطات

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قضية تفويت مؤسسة تعليمية عمومية للقطاع الخاص تصل البرلمان قضية تفويت مؤسسة تعليمية عمومية للقطاع الخاص تصل البرلمان



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 10:07 2025 السبت ,20 كانون الأول / ديسمبر

منتجات الألبان كاملة الدسم قد تقلل خطر الإصابة بالخرف
المغرب اليوم - منتجات الألبان كاملة الدسم قد تقلل خطر الإصابة بالخرف

GMT 12:34 2025 السبت ,20 كانون الأول / ديسمبر

المطربة المغربية جنات تكشف تفاصيل مؤثرة في حياتها
المغرب اليوم - المطربة المغربية جنات تكشف تفاصيل مؤثرة في حياتها

GMT 22:49 2017 السبت ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الفتح الرباطي يفشل في بلوغ نهائي كأس الاتحاد الأفريقي

GMT 04:42 2012 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"سامسونغ غالاكسي إس 3 "الأكثر مبيعًا في العالم

GMT 08:28 2020 السبت ,15 شباط / فبراير

الصين تسجل انخفاضًا كبيرًا بإصابات كورونا

GMT 08:14 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

"McLaren" تختبر سيارة رياضية فائقة

GMT 02:51 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

دينيدج رئيسًا تنفيذيًا لرابطة الدوري الإنجليزي

GMT 00:58 2018 الإثنين ,25 حزيران / يونيو

إلهام شاهين تبيّن أن مهرجان وجدة خطى خطوات مهمة

GMT 17:11 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

نص كلمة مندوب مصر في مجلس الأمن بشأن القدس

GMT 15:08 2017 الإثنين ,31 تموز / يوليو

محمد أولاد ينضم إلى الوداد لموسمين

GMT 01:11 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

برج الديك..أناني في حالة تأهب دائمة ويحارب بشجاعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib