حقوقيون مغاربة يكشفون أن 300 ألف تلميذ غادر المدرسة العام الماضي
آخر تحديث GMT 09:28:23
المغرب اليوم -

حقوقيون مغاربة يكشفون أن 300 ألف تلميذ غادر المدرسة العام الماضي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حقوقيون مغاربة يكشفون أن 300 ألف تلميذ غادر المدرسة العام الماضي

صورة تعبيرية
الرباط - كمال العلمي

يفوق عدد التلاميذ الذين يغادرون أقسام الدراسة 300 ألف كل سنة بسبب عدة عوامل، منها الفقر والوسط الاجتماعي والاقتصادي، وأيضا بسبب جائحة كوفيد-19 التي فاقمت ظاهرة الهدر المدرسي وفق التقرير السنوي لسنة 2022 للمجلس الوطني لحقوق الإنسان.

واتفق المشاركون في اللقاء الدراسي الذي نظمه المجلس، أمس الجمعة، بأن ظاهرة الهدر المدرسي بالمغرب أصبحت “تمثل تحديا حقيقيا للمنظومة التربوية المغربية، وتشكل انتهاكا لحق الطفل في التعليم”.

ويأتي تنظيم هذا اللقاء في إطار الآلية الوطنية للتظلم الخاصة بالأطفال ضحايا انتهاكات حقوق الطفل التابعة للمجلس، حاولت من خلاله تسليط الضوء على هذه الظاهرة ومقاربتها حقوقيا لبلورة مقترحات وتوصيات بخصوصها.

وذكّر منير صالح، الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، بأن استنتاجات التقرير السنوي الأخير للمجلس سجلت، على الخصوص، “زيادة في عدد الشكاوى التي تلقاها المجلس، مما يؤكد هيمنة القضايا المتعلقة بالحقوق الاجتماعية والاقتصادية للمواطنين”.

فيما ذكّر منسق الآلية الوطنية للتظلم الخاصة بالأطفال ضحايا انتهاكات حقوق الطفل، عبد الكريم الأعزاني، بكون حق الأطفال في التعليم حق أساسي تكفله الاتفاقيات الدولية التي صادقت عليها المملكة، ولاسيما الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل.

ويذكر أن التقرير السنوي الذي قدمه المجلس قبل أسابيع، أفاد بأن الهدر المدرسي سجل نزيفا فاق 331 ألف تلميذ خلال الموسم الدراسي المنصرم، أي بزيادة تفوق 27 في المائة مقارنة مع الموسم الدراسي 2019-2020.

وخلص إلى أن استراتيجية تعميم التعليم الأولي “لم تتمكن لحد الآن من رفع تحديات التعميم (إشكالية البنيات التحتية) والجودة (إشكالية المناهج) وتجاوز التفاوتات بجميع مستوياتها”.

وانتقد ازدواجية الولوج إلى الحق في التعليم التي يعاني منها “النظام التربوي وتتسبب في اختلال التوازن بين القطاعين العمومي والخصوصي”.

كما انتقد تزايد خوصصة التعليم في ظل الصعوبات التي تواجهها المدرسة العمومية، مما “يجعل المنظومة التربوية الوطنية تتجه تدريجيا نحو تكريس ثنائية مدرسة خصوصية للفئات الميسورة مقابل مدرسة عمومية للفئات الفقيرة والهشة”.

وحسب التقرير فإن هذه الثنائية، “تظل السمة الغالبة على العديد من الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وتطرح تحديات حقيقية فيما يتعلق بالمساواة والجودة والإنصاف وتكافؤ الفرص بين جميع المتعلمين من مختلف شرائح المجتمع”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

النقابات التعليمية و وزارة التربية المغربية تشرعان في مناقشة تفاصيل مشروع النظام الأساسي‎‎

"المعلمون المغاربة المتعاقدون" يتوجهون إلى الطعن في الإحالات على المجالس التأديبية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقوقيون مغاربة يكشفون أن 300 ألف تلميذ غادر المدرسة العام الماضي حقوقيون مغاربة يكشفون أن 300 ألف تلميذ غادر المدرسة العام الماضي



أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 18:02 2019 الثلاثاء ,27 آب / أغسطس

طاليب يغير البرنامج التدريبي للجيش الملكي

GMT 03:11 2019 الإثنين ,08 تموز / يوليو

طريقة تحضير الأرز الأبيض بأسلوب بسيط

GMT 21:58 2019 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

فساتين صيف تزيد من تميز إطلالتك من "ريزورت 2020"

GMT 07:30 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

ظافر العابدين يكشف أسباب وقف تصوير فيلم "أوف روود"

GMT 11:52 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

الإمارات تصدر قانون جديد للمصرف المركزي والأنشطة المالية

GMT 18:34 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

سُلطات مليلية تبحث عن عائلة طفل قاصر مُصاب بمرض خطير

GMT 16:40 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

جزيرة "أرواد" السورية تكشف نظرية جديدة بشأن سفينة نوح

GMT 12:05 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ميسي يعلن أنه لن يلعب لأي فريق أخر في أوروبا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib