قضية الشابة السودانية المحكوم عليها بالإعدام شنقًا تثير جدلًا واسعًا
آخر تحديث GMT 15:30:26
المغرب اليوم -
وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ جديدة من إيران، و يُطلب من "الإسرائيليين تقليل حركتهم ودخول المناطق المحمية فور تلقي الإنذار في الدقائق المقبلة . استهداف مباشر لمقر الحكومة الاسرائيلية في تل ابيب وسقوط قتلى ، ومسيّرات إيرانية تعبر سماء لبنان باتجاه الداخل و محاولات فاشلة لإسقاطها. تم الإبلاغ عن سقوط العديد من الصواريخ الباليستية في جنوب إسرائيل، ومن المرجح أن تكون حول بئر السبع أو إيلات. شركة مصر للطيران تطلب 6 ست طائرات إضافية من طراز "إيرباص إيه 350-900" إلغاء 20 رحلة جوية من إلى جزيرة بالي الإندونيسية بعد ثوران بركان هبوط أول رحلة طيران تعيد إسرائيليين إلى بلادهم في مطار بن غوريون شركة ميتا تعبر عن قلقها من مطالبة إيران مواطنيها بالتوقف عن استخدام واتساب دونالد ترمب يلمّح إلى تمديد المهلة أمام مالك تيك توك لبيع التطبيق الصيني عائلة الرئيس الأميركي تعلن عن إطلاق "ترمب موبايل" بسعر 499 دولاراً ولا يمكن تصنيعه إلا خارج أميركا مبعوث إيران في الأمم المتحدة يتهم إسرائيل بالهجوم دون مبرر واستهداف المدنيين دون إنذار
أخر الأخبار

قضية الشابة السودانية المحكوم عليها بالإعدام شنقًا تثير جدلًا واسعًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قضية الشابة السودانية المحكوم عليها بالإعدام شنقًا تثير جدلًا واسعًا

قضية الشابة السودانية المحكوم عليها بالإعدام
الخرطوم - المغرب اليوم

أثارت قضية شابة سودانية محكوم عليها بالإعدام شنقا إثر إدانتها بقتل زوجها، جدلا محليا وعالميا واسعا، وصل حد المطالبة الدولية بإسقاط الحكم عنها. والحادثة تعود إلى أبريل 2017، حين أقدمت السودانية "نورا حسين" البالغة من العمر 19 عامًا، على قتل زوجها طعنا بالسكين حتى الموت.
وحكمت محكمة جنايات الخرطوم ، في العاشر من مايو/أيار الجاري، بالإعدام شنقا بحق المدانة "حسين"، وهو حكم أولي سيتم الطعن فيه يوم 25 من الشهر ذاته، من قبل هيئة الدفاع عنها. ووفق رواية المُدانة أمام المحكمة، فإنه عُقد قرانها عليه غصبا، عندما كانت في سن السادسة عشر، وظلت بعدها 3 سنوات رافضة الاقتران بزوجها.
وبعد بلوغها 19 عاما وإكمال مراسم زواجهما، تقول "حسين": "تعرضت للاغتصاب الزوجي بعد أن رفضت معاشرته، ما دفعه لإحضار أبناء عمه الذين أمسكوني حتى يتمكن من ذلك". وأثارت الحادثة جدلاً في الأوساط المحلية السودانية، إذ تفاوتت الآراء بين مؤيد لحكم الإعدام باعتبارها ارتكبت "جريمة قتل"، وبين من اعتبر أنها "ضحية لعادات المجتمع".
مطالب دولية
واستدعت الحادثة موقفا من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ، الذي طالب الخميس الماضي، بوقف تنفيذ حكم الإعدام بحق الفتاة. وناشد غوتيريش السلطات السودانية بإلغاء الحكم، وإجراء محاكمة جديدة "تحترم قوانين حقوق الإنسان الدولية". أما نائب المدير الإقليمي لمنظمة العفو الدولية في شرق أفريقيا، سيف ماغانغو، فقال إنهم جمعوا -حتى الآن (لم يذكر تاريخ) أكثر من 174 ألف رسالة من أشخاص حول العالم يطالبون بإطلاق سراح نورا. ولفت ماغانغو إلى أن المنظمة أرسلت 150 ألف رسالة من هذه الرسائل إلى وزارة العدل السودانية.

وفي السياق ذاته، قال مفوض الحكومة الفيدرالية لسياسة حقوق الإنسان والمساعدات الإنسانية بوزارة الخارجية الألمانية، بربل كوفلر، إنه "مصدوم إزاء صدور حكم الإعدام بحق الفتاة". ولم يصدر رد رسمي من السودان على تلك المطالبات.
وفي ديسمبر/كانون الأول 2016، تبنى أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة، بما فيهم السودان، قرارا يدعو إلى وضع حد لممارسة الزواج القسري، وحماية المعرضين للخطر بسببه.

وعلى هذه المطالبات الدولية، علّق المحامي السوداني علي أحمد الزين، معتبرا أنها "ليست سوى مطالب لإرضاء المدافعين عن حقوق الإنسان". وأضاف في حديثه للأناضول أن "القانون السوداني لا يعترف بما يسمى بالاغتصاب الزوجي، ولا توجد مواد قانونية تجرمه، كما أنه أجاز زواج الفتيات بعد أن يصلن مرحلة البلوغ دون التقيد بالعمر".
وأشار أن الحكومة السودانية لن تلتفت لتلك المطالب مثلما كانت تفعل سابقا مع العديد من قضايا حقوق الإنسان. واعتبر الزين أن "مثل تلك الدعاوي تؤثر على وضع البلاد المستقبلي، من ناحية مؤشرات حقوق الإنسان".

 ويعتبر أولئك الذين يطالبون بتطبيق حكم الإعدام بحق الفتاة "حسين"، أنها "ارتكبت جريمة قتل مكتملة الأركان، إذ لم تكن تواجه خطرا على حياتها". وفيما يرى فريق آخر متعاطف معها، أنها "تعرضت للصدمة جراء تقييدها من أقرباء زوجها، لكي يتمكن من معاشرتها". وفي بيان صدر عن زعيم حزب الأمة القومي السوداني (إسلامي معارض)، قال الصادق المهدي: "أعتب على أسرتها التي زجت بها في زواج إكراه، دلت التجارب أنه مصحوب بالمآسي".

وأشار "المهدي" إلى شروط عقد الزواج، قائلا إنه "دون رضا المعقود عليها باطل". لمرأة، وفق المهدي تملك المال والعقار وملكها لذمتها من باب أولى، كما أن زواج من لم تبلغ سن الرشد لا يجوز، والسماح به في قانون الأحوال الشخصية الحالي خطأ".
وأوجد "مبررا نفسيا لصدور فعل القتل من نورا، حيث جرت معاشرتها بالصورة الجبرية المثيرة للغضب والمستفزة، والتي تبعث للتصرفات الانفعالية، وهي حالة يعرفها المشرعون وتؤخذ بالحسبان في إصدار الأحكام".

وحادثة نورا فتحت التساؤل عن مدى انتشار زواج القاصرات، والعادات والتقاليد المرتبطة به. وأشار مسح حكومي في 2010 أن النسبة المئوية لزواج الفتيات قبل أن يبلغن 15 عاما، تتراوح بين 5.2 و19.1 بالمائة، وأن ثلث الشابات (37.6 بالمائة) تزوجن قبل إكمالهن 18 عاما، بنسبة تتراوح بين 20.5 و62.2 بالمائة. ولا تبدي الناشطة في مجال حقوق المرأة أمل هباني، استغرابها من الحادثة، إذ قالت إن "تلك العادة منتشرة في المنطقة التي تنحدر منها نورا وزجها الذي تربطه بها صلة قرابة".

وأضافت هباني التي تعمل ضمن مبادرة "لا لقهر النساء"، أن "بعض المواطنين ما زالوا يتبعون ذلك (الأسلوب)؛ لإثبات الذكورة أمام أبناء العم، والتأكيد على شرف وعذرية الزوجة". وعلى الرغم من عدم رصد المبادرة أرقاما لحالات "الاغتصاب الزوجي" أو الانتهاكات التي يتعرض لها القاصرات، فإن هباني قالت إن "مثل هذه الحادثة منتشرة بشكل كبير، وغالباً من نكتشفها ويتم غض النظر عنها من قبل بعض الأسر". وأعلنت في ديسمبر/كانون الأول الماضي، 42 منظمة مدنية وحكومية سودانية، تدشين تحالف منظمات يهدف للقضاء على ظاهرة "زواج القاصرات" في السودان. ويهدف التحالف للعمل" على الضغط على الحكومة السودانية لرفع تحفظها عن المادة 21 من ميثاق الطفل الإفريقي الذي يجرم زواج القاصرات. ولا يجرم قانون الأحوال الشخصية السوداني زواج الأنثى طالما تعدت 10 سنوات.

وأعلنت مبادرة "لا لقهر النساء"، تقديم طعن قانوني على حكم الإعدام الصادر بحق نورا، يوم 25 مايو/أيار. وأشارت هباني إلى أنها أجرت اتصالات مع قيادات من القبيلة التي تنتمي إليها نورا وزوجها (غرب السودان)؛ "للدفع بمسار القضية إلى التسوية بين الأسرتين المتخاصمتين". وقالت: "هدفنا حماية الفتاة من الإعدام، ونعمل على ذلك ضمن مسارين؛ أحدهما قانوني متمثل في تقديم الطعن، وآخر أهلي واجتماعي لإقناع أسرة القتيل بالتنازل عن حقهم في القصاص" وهذا الأمر أكدت هباني أن "تحقيقه يعد أحد غايات المبادرة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قضية الشابة السودانية المحكوم عليها بالإعدام شنقًا تثير جدلًا واسعًا قضية الشابة السودانية المحكوم عليها بالإعدام شنقًا تثير جدلًا واسعًا



GMT 21:26 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

طبال يبيع زوجته لـ"ثري عربي" مقابل 2000 ريال

GMT 17:29 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تورّط شرطي وجندي في التحرّش بسيِّدة مُتزوِّجة في مدينة فاس

GMT 00:06 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مرصد حقوقي يطالب بإنقاذ المغربيات المُهددات بالإعدام

GMT 20:13 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ستيني يقتل شقيقته بعدة طعنات في "بني مسكين"

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 02:03 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

أجمل موديلات فساتين عروس طبقات 2020

GMT 07:33 2023 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يُصبح هداف مصر التاريخي في تصفيات كأس العالم

GMT 14:18 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مصر ترد على وكالة "ناسا" بشأن الإعصار المتجه نحو البلاد

GMT 13:10 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

طاليب ينتقد معارضيه بعد انتصاره على الوداد

GMT 04:24 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

برنامج تجسس" يستهدف الهواتف ويسرق محتوياتها في المغرب"

GMT 19:09 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

ليليان تورام يزور أكاديمية نادي الفتح الرياضي

GMT 22:36 2016 الثلاثاء ,15 آذار/ مارس

10 نصائح للعناية بالشعر المعالج بالكيراتين

GMT 03:53 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

روندا روزي تتعرّض لضربة قاضية متوقعة من هولي هولم

GMT 06:38 2014 الأربعاء ,20 آب / أغسطس

توقيف نائب وكيل الملك في ابتدائية الناظور

GMT 19:25 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

نور الشريف يكشف حقيقة اشتراكه في فيلم روسي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib