أكثر من 200 من المساعدين السابقين لأبرز قادة الحزب الجمهوري يدعَّمون كامالا هاريس
آخر تحديث GMT 14:13:14
المغرب اليوم -

أكثر من 200 من المساعدين السابقين لأبرز قادة الحزب الجمهوري يدعَّمون كامالا هاريس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أكثر من 200 من المساعدين السابقين لأبرز قادة الحزب الجمهوري يدعَّمون كامالا هاريس

نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس
واشنطن - المغرب اليوم

أعلن أكثر من 200 من المساعدين السابقين لأبرز قادة الحزب الجمهوري تأييدهم لنائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، في الانتخابات الأمريكية، ما يسلط الضوء على الانقسامات العميقة داخل الحزب الجمهوري الذي قد يكون له تأثير كبير على المشهد السياسي الأمريكي قبيل الانتخابات الرئاسية القادمة، وفق موقع القاهرة الإخبارية .

كشفت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية عن هوية هؤلاء المؤيدين الجدد لكامالا هاريس، إذ إنهم ليسوا مجرد أعضاء عاديين في الحزب الجمهوري، بل مساعدون سابقون لثلاثة من أبرز المرشحين الرئاسيين الجمهوريين الذين سبقوا دونالد ترامب في عام 2016.

يأتي على رأس هذه القائمة مساعدو الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش، الذي يعتبر أحد أهم الشخصيات في تاريخ الحزب الجمهوري الحديث.

كما يشمل هذا الدعم مساعدين سابقين للسيناتور الراحل جون ماكين، الذي كان مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة في عام 2008، والسيناتور ميت رومني، الذي ترشح عن الحزب في عام 2012.

تكمن أهمية هذا الدعم في كونه يأتي من شخصيات كانت في يوم ما في قلب صناعة القرار في الحزب الجمهوري، كما أن هؤلاء الأفراد لديهم خبرة عميقة في السياسة الأمريكية وفهم دقيق لآليات عمل الحزب.

لذا، فإن تحولهم لدعم مرشحة ديمقراطية يُشير إلى تغير جذري في المشهد السياسي الأمريكي، ما قد يؤثر على قرارات الناخبين المترددين، خاصة أولئك الذين لديهم ميول محافظة، ولكنهم غير راضين عن الاتجاه الحالي للحزب الجمهوري تحت قيادة ترامب.
رسالة التأييد
 

أعلن هؤلاء المساعدون السابقون عن تأييدهم لهاريس من خلال رسالة مشتركة، حيث أشاروا إلى أن هذا التأييد هو بمثابة "لم شمل" لمجموعة كانت قد أيدت الرئيس جو بايدن في انتخابات 2020.

وأضافت الرسالة أن عددًا إضافيًا من مساعدي بوش السابقين قد انضموا إلى المجموعة هذه المرة، معارضين ترامب ومؤيدين لهاريس.

وجاء في الرسالة: "بالطبع، لدينا الكثير من الخلافات الأيديولوجية الصادقة مع نائبة الرئيس هاريس والحاكم والز، هذا أمر متوقع، لكن البديل، مع ذلك، ببساطة غير مقبول."
لماذا يعارضون ترامب؟
 

عبر الموقعون على الرسالة عن مخاوفهم من عودة محتملة لترامب إلى البيت الأبيض، قائلين: "في الداخل، أربع سنوات أخرى من قيادة دونالد ترامب الفوضوية، هذه المرة مع التركيز على تحقيق الأهداف الخطيرة لمشروع 2025، ستضر بالناس العاديين وتضعف مؤسساتنا المقدسة، وفي الخارج، ستتعرض الحركات الديمقراطية لخطر لا يمكن إصلاحه مع خنوع ترامب وأتباعه مثل جيه دي فانس للدكتاتوريين مثل فلاديمير بوتين مع إدارة ظهورهم لحلفائنا."
دعوة للناخبين المعتدلين
 

وجه الجمهوريون الموقعون على الرسالة نداءً إلى أصدقائهم وزملائهم للتصويت "لصالح القادة الذين يسعون إلى التوافق، وليس الفوضى".

وأشاروا إلى أن "الجمهوريين المعتدلين والمستقلين المحافظين" في الولايات المتأرجحة هم من جلبوا النصر لبايدن على ترامب في عام 2020.
رد فعل حملة هاريس
 

سارعت حملة هاريس إلى الترحيب بهذه التأييدات، خاصة أنها تأتي بعد أسابيع قليلة من إطلاق تحالف "الجمهوريون من أجل هاريس".

وقد شهد المؤتمر الوطني الديمقراطي الأسبوع الماضي مشاركة عدد من المتحدثين الجمهوريين، بما في ذلك النائب السابق آدم كينزينجر ومساعدين سابقين لترامب.
تداعيات محتملة على المشهد السياسي
 

تشير ذا هيل إلى أن هذا التأييد الواسع من قبل شخصيات جمهورية بارزة لنائبة الرئيس الديمقراطية قد يكون له تأثيرات عميقة على المشهد السياسي الأمريكي.

أولًا، يسلط هذا التحول الضوء على عمق الانقسامات داخل الحزب الجمهوري، إذ إنه يظهر أن هناك شريحة كبيرة من الجمهوريين التقليديين الذين يشعرون بأن الحزب قد ابتعد عن قيمه الأساسية تحت قيادة ترامب.

هذا الانقسام قد يضعف الحزب في الانتخابات القادمة ويؤدي إلى إعادة تشكيل التحالفات السياسية.

ثانيًا، يعكس هذا التأييد تزايد المخاوف من عودة محتملة لترامب إلى السلطة، فحتى أولئك الذين كانوا في يوم ما في قلب المؤسسة الجمهورية يرون أن منع عودة ترامب إلى البيت الأبيض أمر ضروري لحماية الديمقراطية الأمريكية ومكانة الولايات المتحدة على الساحة الدولية.

أخيرًا، قد يفتح هذا التحول الباب أمام الحزب الديمقراطي لاستقطاب الناخبين المعتدلين والمستقلين، فإذا نجحت هاريس وبايدن في تقديم أنفسهما كخيار معتدل وعقلاني مقارنة بترامب، فقد يتمكنان من توسيع قاعدتهما الانتخابية لتشمل الجمهوريين المحبطين والناخبين المستقلين الذين قد يكونون مترددين في دعم ترامب.

قد يهمك أيضــــاً:

هاريس تدعُو الشعب الفلسطيني أن يكون قادراً على إعمال حقه في الكرامة والأمن والحرية

 

ترامب ينتقد تعامل كامالا هاريس مع قضايا الهجرة وأمن الحدود واصفاً إياها بأنها "أسوأ نائبة رئيس"

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكثر من 200 من المساعدين السابقين لأبرز قادة الحزب الجمهوري يدعَّمون كامالا هاريس أكثر من 200 من المساعدين السابقين لأبرز قادة الحزب الجمهوري يدعَّمون كامالا هاريس



الأناقة الكلاسيكية تجمع الملكة رانيا وميلانيا ترامب في لقاء يعكس ذوقًا راقيًا وأسلوبًا مميزًا

نيويورك - المغرب اليوم

GMT 10:00 2024 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الفنان المغربي نعمان بلعياشي يُصدر جديده الفني “حياتي”

GMT 23:25 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مسلسل عالمي يجمع بين "سوبرمان" ونجوم عرب

GMT 16:47 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أجمل عبايات بموديل المعطف موضة شتاء 2020

GMT 03:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

قائمة أسعار شيري chery من الوكيل بعد التخفيضات الأخيرة

GMT 18:31 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوداد البيضاوي المغربي يسعى للتفاوض مع يحيى عطية الله

GMT 19:56 2019 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

مالك ليفربول ينجو من حادث طائرة بعد العودة من سالزبورج

GMT 08:51 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على الصور التشويقية الأولى لـ"كيا أوبتيما 2021"

GMT 07:19 2019 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

سامسونج تحل مشكلة "بصمة الإصبع" في هواتف S10
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib