تعرف على تكنولوجيا الرجل الآلي المسماه بـالسايبورغ الحديثة لتطوير البشرية
آخر تحديث GMT 22:48:51
المغرب اليوم -

تعتمد على زرع رقائق دقيقة في الأشخاص لتمكينهم من القيام بمهامهم

تعرف على تكنولوجيا الرجل الآلي المسماه بـ"السايبورغ" الحديثة لتطوير البشرية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعرف على تكنولوجيا الرجل الآلي المسماه بـ

تكنولوجيا حديثة تسمى "السايبورغ"
ستوكهولم - المغرب اليوم

يمكن أن يبدو لوهلة أن استخدام كلمة رجل آلي للإشارة إلى عضو اصطناعي مبالغ به بعض الشيء. ومع ذلك، الأطراف الاصطناعية المصنوعة من ألياف الكربون والتيتانيوم هي الآن شائعة جدًا، ومعظمها تعمل بصورة صحيحة، فتقنية الأطراف الاصطناعية مثل “blades” المستخدمة من قبل الرياضيين المعاقين تبدو متقدمة جدًا حتى أن البعض قد بدأ مناقشة ما إذا كانت أكثر قدرة من الأطراف العضوية الطبيعية، لكن الأطراف الصناعية ليست هي التقدم الوحيد في ما يسمى بـ "تكنولوجيا الرجل الآلي "سايبورغ".

وتقوم إحدى الشركات السويدية بزرع رقائق دقيقة في موظفيها لتمكينهم من القيام بأشياء معينة مثل فتح الأبواب بموجة اليد بدلًا من المفتاح، إيلون موسك يعتقد أن الشريط العصبي الذي يقوم بتطوريه يمكنه جعل البشر أكثر ذكاء. والكثير من الشركات والعلماء يقومون بالعديد من التجارب في محاولة دمج البشر مع الآلات.

مستقبل الرجل الألي:
ناقش الناشرون في آخر بحث لمجلة Science Robotics المشاكل المحتملة مع مستقبل هذه التكنولوجيات "يجب أن يكون هناك نقاشًا حول التطور المستقبلي للتكنولوجيات مع تسارع وتيرة تطور الروبوتات والذكاء الاصطناعي.

ويبدو من المؤكد أن التكنولوجيات المساعدة في المستقبل لن تكون فقط تعويضًا عن الإعاقة البشرية ولكن أيضًا سترفع القدرات البشرية لتتجاوز المستويات الفسيولوجية الفطرية لدينا، بالتالي هذا التأثير التحولي سيجلب معه مشاكل اجتماعية، سياسية واقتصادية واسعة".

وبمجرد أن نعبر رسميًا هذا الخط، وبمجرد أن تصبح تلك التكنولوجيات واقعًا، سيكون لدينا مجموعة متنوعة من القضايا الأخلاقية والعملية التي يجب التعامل معها، ويعتقد الكثيرون أن هذا سيكون "الخطوة التالية في التطور" للبشرية. والواقع أنه إذا كنا سنستعمر المريخ ونوسع حكمنا في النظام الشمسي، فقد يكون ذلك التطور ضروريًا بعض الشيء مهما كانت المآزق الأخلاقية التي قد تتولد، فقد لا يكون من الممكن لنا أن نخطو خطوات كبيرة من هذا القبيل دون أن نتحول إلى روبوتات.

هل البشر المدمجين بالآلات ستكون لديهم نفس الحقوق ويكونون ملزمين بنفس القوانين كالمواطنين العاديين بيولوجيًا؟ هل السيبورج سيكون عرضة للقرصنة الإلكترونية والتلاعب؟ هل ستتغير الحرب إلى الأبد مع التقدم المحتمل للهياكل الخارجية العسكرية؟ والقائمة تطول وتطول، وهكذا، وفي حين أننا قد لا نقوم بالتجوال كنصف آلات حتى الآن، قد تكون فكرة جيدة للتخطيط مقدمًا.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على تكنولوجيا الرجل الآلي المسماه بـالسايبورغ الحديثة لتطوير البشرية تعرف على تكنولوجيا الرجل الآلي المسماه بـالسايبورغ الحديثة لتطوير البشرية



GMT 09:11 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى أسرة مسعود أكوزال

GMT 15:37 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

وهاب يخلق المفاجأة في دوري الحسن الثاني للتنس

GMT 03:47 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

خلطات هندية رائعة ومميّزة لتنعيم الشعر

GMT 17:35 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

بطلات العرب يتفوقن في رياضات الدفاع عن النفس

GMT 21:25 2014 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

الصبار يعطي الشعر اللمعان والبشرة النعومة والصفاء

GMT 16:55 2016 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

سهر الصايغ وأماني السويسي تتقاسمان أغاني فيلم "تفاحة حوا"

GMT 10:19 2022 الثلاثاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

دعم المغرب للمؤسسات والشركات العمومية يتجاوز 40 مليارا في 2021

GMT 20:08 2021 الجمعة ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

آليات حماية الصحافيين تجمع مديرية الأمن والنقابة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib