الهواتف الذكية تتسبب في كارثة بيئية وإنسانية
آخر تحديث GMT 22:52:09
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

الهواتف الذكية تتسبب في كارثة بيئية وإنسانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الهواتف الذكية تتسبب في كارثة بيئية وإنسانية

الهواتف الذكية تتسبب في كارثة بيئية وإنسانية
القاهرة ـ المغرب اليوم

يعتبر قطاع الهواتف الذكية تجارة على حساب البيئة، حيث تتسبب الشركات المصنعة في أضرار هائلة على البيئة وظروف عمل كارثية، بحسب منظمة السلام الأخضر جرينبيس المعنية بحماية البيئة.

يرى خبراء السوق أنه تم إنتاج أكثر من سبعة مليارات جهاز هاتف ذكي "سمارت فون" منذ الإعلان عن أول جهاز آي فون قبل عشرة أعوام وأن الكثير من هذه الأجهزة أصبحت منذ فترة طويلة مجرد خُردة. لذلك تناشد المنظمة كلاً من شركة سامسونغ و آبل و هواوي والشركات الأخرى المصنعة للهواتف الذكية أن تصنع أجهزتها مستقبلاً بشكل يسهل معه إصلاحها مستقبلاً واستبدال مكوناتها في حالة تعطبها وذلك لأن "كل هاتف ذكي يتم إصلاحه يحافظ على خامات الأرض ومواردها.

ما الذي يجعل إنتاج هذه الأجهزة أمراً ينطوى على مشكلة؟ 
تستخدم معادن نفيسة في إنتاج هذه الأجهزة، كما يدخل في إنتاجها ما يعرف بالعناصر الأرضية النادرة التي تستخرج من الأرض باستخدام مواد كيماوية ضارة بالصحة. كما أن التسابق في البحث عن كميات أكبر من المواد الخام يلحق أضراراً هائلة بالبيئة ومن شأنه أن يؤدي إلى أن نضوب بعض الموارد الطبيعية قريباً.

يضاف إلى ذلك ما يستنفده هذا البحث من طاقة هائلة حيث التهمت صناعة الهواتف الذكية خلال السنوات العشر الماضية وفقا لتقديرات منظمة السلام الأخضر 968 تيراواط/ساعة أي ما يعادل حاجة إندونيسيا من الطاقة لمدة عام كامل "وفي ضوء ذلك ينبغي على الإنسان التفكير حقاً فيما إذا كان الإنسان بحاجة لإبرام عقد يضمن له هاتف ذكي جديد كل عام".

وأشارت المنظمة إلى إمكانية خفض التأثير السلبي لإنتاج الهواتف الذكية على ظاهرة ارتفاع درجة حرارة الأرض بنسبة 30% إذا أمكن زيادة فترة استخدام الهاتف إلى خمس سنوات.

كما أن هناك مشكلة أخرى وهي التدوير "حيث يجب إلزام الشركات باستعادة أجهزة الهواتف الذكية التي تتعطل وبدون شروط وإعادة الاستفادة منها في صناعة أجهزة أخرى" حسبما رأى سانتن، خبير منظمة جرينبيس، وذلك لأن النفايات الإلكترونية تمثل عبئاً ثقيلاً على البيئة حيث تشير تقديرات جامعة الأمم المتحدة إلى أن معدل نصيب الفرد من النفايات الإلكترونية في ألمانيا بلغ 21.6 كيلوغرام عام 2014 مقارنة بـ 22.1 كيلوغرام في أمريكا.

وفي حالة التخلص من هذه النفايات بشكل خاطئ فإن ذلك يسبب أضراراً بالغة للبيئة. بل إن أجهزة الهواتف الذكية تسبب مشاكل في مصانع التدوير نفسها لأن فك هذه الأجهزة صعب ومكلف في ضوء تصميماتها البسيطة، خاصة فيما يتعلق باستخدام المسامير المسجلة تحت براءة اختراع والبطاريات الملصقة.

ومع ذلك كله فإن سانتن لا يزال يجد ما يثني به على شركات القطاع قائلاً إن شركة أبل على سبيل المثال والتي يراهن رئيسها تيم كوك بقوة على الطاقات المتجددة حققت في السنوات الأخيرة تقدماً ملحوظاً فيما يتعلق بحماية البيئة في حين أن شركة سامسونج لا تزال تسبب قلقاً في هذا الجانب.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهواتف الذكية تتسبب في كارثة بيئية وإنسانية الهواتف الذكية تتسبب في كارثة بيئية وإنسانية



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 18:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 07:41 2022 الأحد ,20 شباط / فبراير

أبرز صيحات حفلات الزفاف في عام 2022

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

راديو "إينرجي" لا ننافس أحدًا ونستهدف جمهور الشباب

GMT 11:43 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مغسلة توحي بالملوكية والرقي

GMT 18:27 2024 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

هجوم إلكتروني يعطّل مواقع البرلمان الإيراني

GMT 20:20 2020 السبت ,04 إبريل / نيسان

حقائب ونظارات من وحي دانة الطويرش

GMT 07:52 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

"جاك ما" أغنى رجل في الصين تم رفضه في 30 وظيفة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib