صنعاء - المغرب اليوم
كشفت مصدر أن فريقاً عسكرياً سعودياً - إماراتياً وصل إلى محافظة عدن اليوم لمناقشة الترتيبات اللازمة لخروج القوات التابعة للمجلس الانتقالي من محافظتي حضرموت والمهرة الواقعة شرق اليمن، وعودتها إلى مواقعها السابقة.
المصادر ذاتها أضافت أن زيارة الفريق العسكري السعودي - الإماراتي إلى عدن تهدف أيضاً لمناقشة تسليم محافظتي حضرموت والمهرة لقوات درع الوطن وفق إجراءات منسقة تحت إشراف قيادة التحالف.
وتحرص السعودية على تحقيق السلام والأمن والاستقرار والازدهار في اليمن، والتركيز على تحقيق تطلعات الشعب اليمني نحو مستقبل أفضل من الرخاء والازدهار والتكامل الاقتصادي.
في الوقت ذاته، يفرض سعي المملكة إلى تحقيق السلام والأمن والاستقرار والازدهار في اليمن على المكونات اليمنية الاستفادة من هذه الفرصة، وتقديم الأولويات الاقتصادية والتنموية على الخلافات وتجنب أي تحركات عسكرية من شأنها زعزعة أمن اليمن واستقراره.
في سياق متصل، تولت الرياض دعم التهدئة ووقف الصراع فور اندلاع الأزمة إذ بعثت بوفد سعودي إلى حضرموت برئاسة اللواء محمد القحطاني استكمل اجتماعاته في مدينة المكلا ومديريات الساحل، مجدداً تأكيد ضرورة خروج جميع القوات التابعة للمجلس الانتقالي من محافظتي حضرموت والمهرة.
والتقى الوفد الرسمي السعودي إلى حضرموت برئاسة اللواء محمد القحطاني اليوم بقيادات الكتلة البرلمانية والشورى ومرجعيات قبائل حضرموت، كما أشاد بما وصفه بالموقف الحكيم والمسؤول لقبائل ومرجعيات حضرموت والكتلة البرلمانية.
وكان اللواء القحطاني رئيس الوفد السعودي إلى حضرموت، أكد أن موقف السعودية ثابت تجاه محافظة حضرموت جنوب شرق اليمن، في دعم التهدئة ووقف الصراع، ورفض أي محاولات تعيق مسار التهدئة. وقال: "إن حضرموت ركيزة وأولوية أساسية للاستقرار، وليست ساحة أو ميدانًا للصراع. يجب أن تُدار عبر مؤسسات الدولة الرسمية ممثلة بالحكومة والسلطة المحلية".
وتُولي المملكة مطالب أبناء المحافظات الجنوبية اهتماماً خاصاً وتعمل على دعم حقوقهم المشروعة عبر المسارات السلمية والأدوات الفاعلة، بعيدًا عن أي دعم للصراعات أو الأعمال العسكرية.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
مقتل 3 من جنود المجلس الانتقالي في اشتباكات مع الحوثيين في لحج
“المجلس الانتقالي اليمني” يتهم العليمي بـ”عدم الجدية” في الشراكة


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر