لاريجاني يحذر من عواقب أي هجوم على إيران قد يغير مسار برنامجها النووي
آخر تحديث GMT 09:47:54
المغرب اليوم -

لاريجاني يحذر من عواقب أي هجوم على إيران قد يغير مسار برنامجها النووي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لاريجاني يحذر من عواقب أي هجوم على إيران قد يغير مسار برنامجها النووي

المرشد الإيراني علي خامنئي
طهران - المغرب اليوم

حذّر علي لاريجاني، المستشار المقرب للمرشد الإيراني علي خامنئي، الاثنين من أن طهران لا تسعى إلى امتلاك سلاح نووي، لكن "لن يكون أمامها خيار سوى القيام بذلك" في حال تعرضها لهجوم. وقال لاريجاني في مقابلة مع التلفزيون الرسمي عقب تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشن ضربات على إيران: "في مرحلة ما، إذا اخترتم (في إشارة إلى الولايات المتحدة) القصف بأنفسكم أو عبر إسرائيل، فإنكم ستجبرون إيران على اتخاذ قرار مختلف" في ما يتعلّق بملفها النووي.

وفي مقابلة أجرتها معه شبكة "إن. بي. سي" وبثت الأحد، قال ترامب "إذا لم يوقِعوا (الإيرانيون) اتفاقاً، فسيكون هناك قصف".

ومنذ عقود يشتبه الغرب، وفي مقدمته الولايات المتّحدة، بأن إيران تسعى لامتلاك السلاح الذري لكن طهران تنفي هذه الاتهامات وتقول إن برنامجها النووي مخصّص حضرا لأغراض مدنية.

وشدد لاريجاني على أن "إيران لا تريد" حيازة السلاح النووي "لكن عندما تمارَس عليها ضغوط، فسيكون لديها مبرّر.. ولن يكون أمامها خيار آخر لأمن البلاد سوى" امتلاك هذا السلاح "لأن الشعب سيطالب به" للدفاع عن نفسه.

وأتى هذا التحذير العالي النبرة بعد ساعات من تصريح أدلى به خامنئي وتوعد فيه بتوجيه "ضربة شديدة" إلى من يعتدي على بلاده.

وقال خامنئي في خطبة عيد الفطر "إذا قام الأعداء بالاعتداء على إيران، فسيتلقون ضربة شديدة وقوية، وإذا فكروا بالقيام بفتنة في الداخل فسيرد عليهم الشعب الإيراني كما رد في الماضي"، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية (إرنا).

ولم يذكر خامنئي ترامب صراحة، لكن خطابه بدا بمثابة رد على التهديدات التي أطلقها الرئيس الأميركي في الأيام الأخيرة.

واحتجاجاً على تهديدات ترامب، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية الإثنين أنها استدعت القائم بالأعمال في السفارة السويسرية في طهران التي تمثل المصالح الأميركية في إيران.

وقال المتحدث باسم الوزارة إسماعيل بقائي على "إكس" إن "تهديد رئيس دولة علانية بقصف إيران يشكل إهانة صادمة لجوهر السلام والأمن الدوليين".

حذّر علي لاريجاني، المستشار المقرب للمرشد الإيراني علي خامنئي، الاثنين من أن طهران لا تسعى إلى امتلاك سلاح نووي، لكن "لن يكون أمامها خيار سوى القيام بذلك" في حال تعرضها لهجوم.

وقال لاريجاني في مقابلة مع التلفزيون الرسمي عقب تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشن ضربات على إيران: "في مرحلة ما، إذا اخترتم (في إشارة إلى الولايات المتحدة) القصف بأنفسكم أو عبر إسرائيل، فإنكم ستجبرون إيران على اتخاذ قرار مختلف" في ما يتعلّق بملفها النووي.

وفي مقابلة أجرتها معه شبكة "إن. بي. سي" وبثت الأحد، قال ترامب "إذا لم يوقِعوا (الإيرانيون) اتفاقاً، فسيكون هناك قصف".

ومنذ عقود يشتبه الغرب، وفي مقدمته الولايات المتّحدة، بأن إيران تسعى لامتلاك السلاح الذري لكن طهران تنفي هذه الاتهامات وتقول إن برنامجها النووي مخصّص حضرا لأغراض مدنية.

وشدد لاريجاني على أن "إيران لا تريد" حيازة السلاح النووي "لكن عندما تمارَس عليها ضغوط، فسيكون لديها مبرّر.. ولن يكون أمامها خيار آخر لأمن البلاد سوى" امتلاك هذا السلاح "لأن الشعب سيطالب به" للدفاع عن نفسه.

وأتى هذا التحذير العالي النبرة بعد ساعات من تصريح أدلى به خامنئي وتوعد فيه بتوجيه "ضربة شديدة" إلى من يعتدي على بلاده.

وقال خامنئي في خطبة عيد الفطر "إذا قام الأعداء بالاعتداء على إيران، فسيتلقون ضربة شديدة وقوية، وإذا فكروا بالقيام بفتنة في الداخل فسيرد عليهم الشعب الإيراني كما رد في الماضي"، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية (إرنا).

ولم يذكر خامنئي ترامب صراحة، لكن خطابه بدا بمثابة رد على التهديدات التي أطلقها الرئيس الأميركي في الأيام الأخيرة.

واحتجاجاً على تهديدات ترامب، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية الإثنين أنها استدعت القائم بالأعمال في السفارة السويسرية في طهران التي تمثل المصالح الأميركية في إيران.

وقال المتحدث باسم الوزارة إسماعيل بقائي على "إكس" إن "تهديد رئيس دولة علانية بقصف إيران يشكل إهانة صادمة لجوهر السلام والأمن الدوليين".

وبعد عودته إلى البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني)، أعلن ترامب أنه منفتح على إجراء محادثات بشأن اتفاق جديد مع إيران، ثم أعلن أنه بعث برسالة إلى القادة الإيرانيين بهذا الشأن.

وقالت إيران الخميس إنها أرسلت عبر سلطنة عمان ردها على رسالة ترامب. والإثنين، أكد وزير الخارجية الإيراني عبّاس عراقجي أن الولايات المتحدة تلقت هذه الرسالة. وصرح للتلفزيون الإيراني "تلقينا معلومات من أصدقائنا في عُمان بأن الرسالة وصلت".

وبالتوازي، لوّح ترامب بسياسة "الضغوط القصوى" عبر فرض عقوبات على إيران لتقليص صادراتها النفطية ومصادر دخلها إلى العدم، وهدد بتحرك عسكري في حال رفضت طهران الدخول في مفاوضات.

والعلاقات الدبلوماسية مقطوعة بين إيران والولايات المتحدة منذ 1980، لكن البلدين يتواصلان بطريقة غير مباشرة بواسطة السفارة السويسرية في طهران.

قد يُهمك ايضـــــًا :

بعد دعوته للتفاوض حول مفاعلها النووي خامنئي يردّ على ترامب برفض التعامل بالبلطجة

 

علي خامنئي يدعو محمد شياع السوداني إلى الحفاظ على «الحشد الشعبي»

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لاريجاني يحذر من عواقب أي هجوم على إيران قد يغير مسار برنامجها النووي لاريجاني يحذر من عواقب أي هجوم على إيران قد يغير مسار برنامجها النووي



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 21:54 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

زيلينسكي يعلن موقفه من هدنة "عيد الفصح"
المغرب اليوم - زيلينسكي يعلن موقفه من هدنة

GMT 19:44 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

فضل شاكر يطلق أغنيته الجديدة “أحلى رسمة”
المغرب اليوم - فضل شاكر يطلق أغنيته الجديدة “أحلى رسمة”

GMT 23:53 2020 الأحد ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب الأهلي المصري وليد سليمان يعلن إصابته بكورونا

GMT 06:34 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

النجم علي الديك يكشف عن "ديو" جديد مع ليال عبود

GMT 02:20 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

الدكالي يكشف إستراتيجية مكافحة الأدوية المزيفة

GMT 02:12 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

مي حريري تكشف تفاصيل نجاتها من واقعة احتراق شعرها

GMT 04:04 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

الفيلم السعودي 300 كم ينافس في مهرجان طنجة الدولي

GMT 06:00 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار جديدة لاستخدام القوارير الزجاجية في ديكور منزلك

GMT 02:38 2017 الخميس ,26 كانون الثاني / يناير

زيادة طفيفة في التأييد العام للسيدة الأولى ميلانيا ترامب

GMT 14:00 2023 السبت ,25 آذار/ مارس

عائشة بن أحمد بإطلالات مميزة وأنيقة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib