ترمب يتراجع عن تهديدات العقوبات ضد روسيا قبيل مفاوضات إسطنبول ويؤكد أن العقوبات الآن قد تُفسد فرصة السلام
آخر تحديث GMT 00:10:10
المغرب اليوم -

ترمب يتراجع عن تهديدات العقوبات ضد روسيا قبيل مفاوضات إسطنبول ويؤكد أن العقوبات الآن قد تُفسد فرصة السلام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ترمب يتراجع عن تهديدات العقوبات ضد روسيا قبيل مفاوضات إسطنبول ويؤكد أن العقوبات الآن قد تُفسد فرصة السلام

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن - المغرب اليوم

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إنه لا يميل حالياً إلى فرض عقوبات جديدة على روسيا، مشيراً إلى أنه سيتضح له خلال أسبوعين ما إذا كان نظيره الروسي فلاديمير بوتين جاداً بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا، وذلك قبيل جولة جديدة من المفاوضات المقررة في إسطنبول في 2 يونيو المقبل.

وفي تصريحات أدلى بها من البيت الأبيض، أضاف ترمب: "إذا كنت أعتقد أنني قريب من التوصل إلى اتفاق، فلا أريد أن أفسده بالعقوبات"، في إشارة إلى الضغوط الأوروبية والمطالب الأوكرانية لاتخاذ موقف أكثر صرامة ضد موسكو بعد الهجمات الأخيرة.

وأكد ترمب: "هذه ليست حرب ترمب، إنها حرب بايدن وزيلينسكي وبوتين"، متجنباً تحميل إدارته المسؤولية المباشرة عن مجريات الصراع، رغم دعوته في وقت سابق إلى "إنهاء سريع" للحرب.

وكان ترمب قد ألمح قبل أيام إلى احتمال فرض عقوبات على روسيا، إثر هجمات جوية روسية على مدن أوكرانية، أدت إلى مقتل 12 شخصاً على الأقل، في ما وصفته كييف بأنه "أعنف هجوم منذ بداية الحرب". إلا أنه عاد وتراجع قائلاً: "بوتين يقتل الكثير من الناس، وهذا لا يعجبني، لكن لا أريد أن أُفشل جهود السلام".

وفيما أكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن الولايات المتحدة لا تزال تدعم جهود السلام، أجرى اتصالاً هاتفياً مع نظيره الروسي سيرجي لافروف، ناقشا فيه التحضيرات لجولة التفاوض المقبلة، إضافة إلى تنفيذ التفاهمات التي جرت بين ترمب وبوتين في لقاء سابق منتصف مايو.

من جانبه، اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي المجتمع الدولي بـ"الصمت المشجع لبوتين"، ودعا إلى فرض المزيد من العقوبات، مؤكداً أن "كل غارة روسية جديدة يجب أن تُقابل بإجراءات صارمة"، خاصة بعد الهجوم الأخير الذي شمل أكثر من 360 طائرة مسيرة وصاروخاً، استهدف أكثر من 30 مدينة وقرية.

وتأتي هذه التطورات وسط تعثر واضح في محادثات السلام، رغم عقد اجتماع بين الوفدين الروسي والأوكراني في إسطنبول في 16 مايو الجاري، دون التوصل إلى اتفاق. ومن المتوقع أن تشكل جولة المفاوضات المقبلة اختباراً حاسماً لنوايا الطرفين، وسط مساعٍ أميركية وأوروبية للضغط نحو وقف إطلاق النار.

قد يهمك أيضــــــــــــــا 

واشنطن تدرس تخفيف بعض العقوبات على إيران كجزء من اتفاق مبدئي محتمل

 

ترامب يستبعد اتفاقاً تجارياً مع الاتحاد الأوروبي ويهدد برسوم جمركية بنسبة 50%

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترمب يتراجع عن تهديدات العقوبات ضد روسيا قبيل مفاوضات إسطنبول ويؤكد أن العقوبات الآن قد تُفسد فرصة السلام ترمب يتراجع عن تهديدات العقوبات ضد روسيا قبيل مفاوضات إسطنبول ويؤكد أن العقوبات الآن قد تُفسد فرصة السلام



GMT 06:01 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

النجمة غادة عبد الرازق تنشر صورة تكشف إصابتها في قدمها

GMT 10:17 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 4

GMT 00:32 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

عموتة ينفي صلته بقرار إبعاد المياغري عن فريق الوداد

GMT 12:16 2014 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عروض الأفلام القصيرة والسينمائية تتهاوى على بركان الغلا

GMT 03:49 2016 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

فاطمة سعيدان تكشف أن "عنف" استمرار لتقديم المسرح السياسي

GMT 07:51 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

Red Magic تطلق حاسوبها المحمول للألعاب Titan 16 Pro

GMT 13:10 2024 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

نوال الزغبي بإطلالات مُميزة بالأزياء القصيرة

GMT 18:01 2022 الخميس ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"لامبورغيني" تفتتح صالة مؤقّتة في الدوحة حتى منتصف ديسمبر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib