الزهار يُجدد تأكيده عدم تفاوض حماس مع قوى الاحتلال بشكل مباشرة
آخر تحديث GMT 22:52:29
المغرب اليوم -
استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة غرق قارب قبالة الحدود الماليزية التايلاندية ومفقودون يقاربون 290 شخص ستة قتلى ومئات المصابين بإعصار شديد في ولاية بارانا البرازيلية سوء الطقس في الكويت يجبر تسع طائرات على الهبوط الاضطراري في مطار البصرة الدولي
أخر الأخبار

رافضًا القول بتخويل أبومازن سلطة مفاوضة إسرائيل سياسيًا

"الزهار" يُجدد تأكيده عدم تفاوض "حماس" مع قوى الاحتلال بشكل مباشرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الدكتور محمود الزهار
غزة– محمد حبيب

أكد القيادي البارز في حركة "حماس"، الدكتور محمود الزهار، إنّ قرار بناء الميناء والمطار في قطاع غزة يجب أنّ يكون داخليًا، ولا يخضع لموافقة إسرائيلية.وأضاف الزهار في تصريحات صحافية، اليوم الأربعاء: "في تصوري يجب ألا نأخذ إذن الاحتلال لبناء المطار والميناء، لأنه وفقًا لاتفاق أوسلو، كان هناك مطار دمّرته إسرائيل عام "2000.وأعلن أنه في حال التوافق على بناء المطار داخليًا وتمّ إنشائه واعتدت عليه إسرائيل، فستضرب المقاومة مطار تل أبيب بن غوريون.وتابع: "كان هناك قرار لبناء ميناء، لكن الخلاف على مكان بنائه، لذلك يمكن أنّ يبنى في أي مكان في القطاع ضمن قرار فلسطيني، وكذلك فإنّ موافقة إسرائيل لن تعنينا هنا، لأننا دفعنا ثمنهما في اتفاق أوسلو باعتراف المنظمة بإسرائيل".
وحول موعد استئناف المفاوضات غير المباشرة في القاهرة، صرّح الزهار: "لهذه اللحظة لم نبلغ بشيء، لكن الاتفاق نص على أنّ تكون العودة إلى القاهرة في غضون شهر بغرض تثبيت التهدئة والبحث في الأمور العالقة كالحدود والأميال البحرية والإعمار بالمناسبة".وشدد على أنّ وقف لاتفاق وقف إطلاق النار مُستمر، وغير مرتبط بمدة زمنية مدتها شهر، لكن إنّ اعتدى الاحتلال وحاول خرق الاتفاق فسنرد عليه.وجدّد الزهار التأكيد على أنّ حماس لن تفاوض إسرائيل بشكل مباشرة مع أنه لا يوجد مانع شرعي أو سياسي من ذلك، "لكن سياستنا عكس ذلك". مؤكدًا أيضًا: "أبو مازن ساعدنا في التفاوض غير المباشر مع الاحتلال خلال مباحثات وقف النار في القاهرة، ومع ذلك فإننا لم نخوّله أنّ يفاوض إسرائيل على برنامج سياسي ولا على حدود عام 67".
هذا وتحدثت مصادر فلسطينية على أبرز الملفات التي ستكون حاضرة على طاولة النقاش والبحث خلال الأيام القليلة المُقبلة، بين وفدين قياديين من المستوى الأول من حركتي فتح وحماس، خاصة وأنّ اللقاء سيكون حاسمًا وصعبًا، وسيتطرق لأكثر من ملف سياسي داخلي، من شأنه أنّ يُحدد مستقبل العلاقة الفلسطينية الداخلية، والمشهد السياسي بشكل عام، في ظلّ تنامي الخلافات بين الطرفين والتي تهدد مستقبل حكومة التوافق.ورغم عدم الإعلان عن مكان عقد هذا اللقاء أو موعده بالتحديد، إلا أنّ التوقعات تشير إلى احتمالية عقده نهاية الأسبوع الحالي في مدينة غزة، مع توارد معلومات تشير إلى بداية اتصالات مع الجانب "الإسرائيلي" لأخذ تصاريح خاصة لمرور وفد حركة فتح الموجود في رام الله الى القطاع.
وبحسب تلك المصادر، فإنّ أهم الملفات المطروحة على طاولة البحث بين الفريقين سيكون إكمال معالجة باقي ملفات المصالحة وتطبيقها، علاوة على الملف السياسي الفلسطيني في ظلّ خطة التوجه إلى الأمم المتحدة لإقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة على حدود العام 67، والانضمام للمنظمات الدولية بما فيها المحكمة الجنائية الدولية.ومن المقرر أنّ يتمّ البحث في اتفاقيات تكميلية لعملية المصالحة من بينها ملف الانتخابات الفلسطينية العامة، التي يُفترض أنّ تُجرى خلال ثلاثة شهور فقط بحسب اتفاق تشكيل حكومة التوافق ووفق ما نص اتفاق القاهرة الموقع من جميع الفصائل في أيار/ مايو 2011.
وفي الاتفاق الأخير بين الحركتين الذي وقع في منزل إسماعيل هنية، القيادي الكبير في حماس، في مخيّم الشاطئ في مدينة غزة، جرى التوافق على أنّ تتمّ الانتخابات بعد ستة شهور من تشكيل الحكومة، فيما أدّت الحكومة القسم أمام الرئيس محمود عباس في مطلع شهر حزيران / يونيو الماضي.واستبعد مسؤول فلسطيني كبير في منظمة التحرير إجراء الانتخابات في موعد قريب، مُعللاً ذلك بعدم اكتمال الإجراءات اللازمة لها، خاصة وأنّ الحرب الأخيرة ضد غزة «أجهضت العديد من خطط الحكومة».وعلى طاولة البحث سيكون حاضرًا بقوة ملف الخلافات الأخيرة التي ظهرت للعلن بين الحركتين بعد اتفاق التهدئة وانتهاء الحرب، كما سيتمّ البحث في ملف إعادة إعمار قطاع غزة وكيفية الشروع في التنفيذ «فلسطينيًا»، إضافة الى بحث عملية إعادة إعمار غزة وفتح المعابر وعلى رأسها معبر رفح البري الفاصل عن مصر.
وسيُطرح على طاولة البحث بقوة ممارسة حكومة التوافق كامل عملها في قطاع غزة، وهو مطلب تشترك فيه حركتا فتح وحماس، لكن لكل منهما وجهة نظر خاصة تجاه ذلك، كما سيكون حاضرًا ملف موظفي غزة الذين عيّنوا فترة حكم حركة حماس، ولم يتلقوا رواتبهم من حكومة التوافق حتى اللحظة.وتتهم حركة حماس حكومة التوافق بإهمال قطاع غزة، وتطالبها بانتهاج سياسة العدالة بين الضفة والقطاع.ومن المتوقع أنّ تبدأ اللقاءات بين حركتي حماس وفتح نهاية الأسبوع الحالي، كما يتوقع أنّ تطلب حركة فتح من حماس تسهيل أيّة تظاهرات أو فعّاليات تأييد للرئيس عباس والخطة السياسية خلال الوجود الفلسطيني في الأمم المتحدة، خاصة وأن شيئًا من هذا القبيل جرى في غزة عندما توجّه الرئيس عباس لطلب عضوية «غير دائم» لفلسطين في الأمم المتحدة.
ومُجمل ما يمكن استنتاجه يشير إلى أنّ جلسات المباحثات هذه ستكون حاسمة ومصيرية في مستقبل العلاقة بين التنظيمين الأكبر على الساحة الفلسطينية، ولن تكون أيضًا مباحثات سهلة، لصعوبة ما فيها من ملفات.وكان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس وفدها في المصالحة، عزام الأحمد، أكد إنّ لقاء وفدي فتح وحماس سيناقش الإشكالات التي تعترض المصالحة، وسيتمّ خلال الأيام الثلاثة القليلة المُقبلة.وأوضح أنّ اللقاء سيكون قبل توجّه الرئيس عباس للأمم المتحدة نهاية الشهر الجاري، وأنّ إعادة الإعمار ورفع الحصار وفتح المعابر وإقامة الدولة الفلسطينية "لن يتحقق إلا من خلال بوابة المصالحة والوحدة الوطنية".ووصل الخلاف إلى ذروته بين فتح وحماس عقب سيطرة الأخيرة على قطاع غزة منتصف العام 2007، وقد سبق ذلك خلافات وتراشقات بين الطرفين استخدم فيها السلاح، عقب فوز حماس في الانتخابات البرلمانية في مطلع العام 2006، بسبب الخلاف بين برامج الحركتين اللتين تهيمن إحداهما على الرئاسة بينما تهيمن الأخرى على المجلس التشريعي «البرلمان».
وبعد سبع سنوات من الانقسام وتنافي الخلاف، اتفقت الحركتان على تطبيق بنود اتفاق المصالحة الذي رعته مصر، ووقع في أيار/ مايو 2011، وينصّ على تشكيل حكومة توافق من المستقلين، وكذلك على إعلان الدوحة المكمل.وشكّلت حكومة توافق برئاسة الدكتور رامي الحمد الله، بموافقة حماس، خاصة أنّ إعلان الدوحة كان ينص على أنّ يكون رئيس الحكومة الرئيس عباس نفسه، لكن خلافات بين الطرفين ظهرت للعلن بعد أيام من تشكيل الحكومة، وتفاقمت بعد انتهاء الحرب، خاصة باتهام الرئيس عباس وحركة فتح لحركة حماس، بتشكيل «حكومة ظلّ» في غزة، وهو أمر تنفيه الحركة.وفي آخر خلاف علني ظهر بين الفصيلين، ذكر نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، الدكتور موسى أبو مرزوق، إنّ الرئيس عباس كان وقت مباحثات التهدئة في القاهرة، يرفض رفع الحصار عن غزة.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الزهار يُجدد تأكيده عدم تفاوض حماس مع قوى الاحتلال بشكل مباشرة الزهار يُجدد تأكيده عدم تفاوض حماس مع قوى الاحتلال بشكل مباشرة



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 20:01 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش السوداني يصد هجوماً للدعم السريع على بابنوسة
المغرب اليوم - الجيش السوداني يصد هجوماً للدعم السريع على بابنوسة

GMT 19:34 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته
المغرب اليوم - نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib